هل انتهت كورونا في الأردن؟

هل انتهت كورونا في الأردن؟
أخبار البلد -   اخبار البلد  -  بعد 15 شهرا من تسجيل أول حالة كورونا في الأردن، وبعد دخول موجتين ( الثانية كانت أقسى وأشد)، وتسجيل ما يقارب 750 ألف حالة مؤكدة و9700 وفاة، ومع الاستقرار الذي نشهده من حوالي 8 أسابيع وبنسبة اقل من 4 %، يتساءل الأردنيون… هل انتهت كورونا في الأردن؟
وهل نحن في مأمن من عودة لارتفاع الأرقام والنسب؟
المتتبع لسلوك الفيروس في الأردن والدول الأخرى يرى أن الفيروس يأتي على شكل موجات، وكل موجة تكون 12-15 أسبوعا، حيث تبدأ الإصابات بالتصاعد حتى تصل إلى أعلى رأس المنحنى ومن ثم تبدأ بالهبوط لتصل إلى ما يسمى مرحلة هدوء نشاط للفيروس، وهذه الموجات ليس لها عدد محدد؛ ففي بعض الدول دخلت موجتان والبعض الآخر وصل إلى أربع موجات (مثل تونس)، وهذا يعني ان الفيروس يسير نحو هدف يريد الوصول له من خلال هذه الموجات، ولن يتوقف إلا بعد أن يحققه.
الهدف الذي يسعى له الفيروس هو اصابة كافة الناس، ولكن -علميًا- هناك ما نسبته 20-25 % من الناس لا تصاب خلال موجات انتشار الأوبئة، ولذلك نقول ان تحقيق نسبة 70 % واعلى هي "المناعة المجتمعة”.
ولكن الإنسان طور سلاحا جديدا لمنع الفيروس من الوصول لهذه النسبة، وما يصاحبها من وفيات وذلك باختراع "المطعوم” وهو محاكاة للإصابة مع تنشيط لجهاز المناعة لتكوين أجسام مضادة لحماية الشخص في حال دخل الفيروس الحقيقي لجسمه.
الأردن سجل 750 ألف حالة مثبتة، ولكن عدد الاصابات الحقيقي هو بحدود 6 – 8 أضعاف الرقم المسجل، وحسب دراسة لمنظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة في شهر كانون الأول 2021 فإن اكثر من 40 % من الأردنيين أُصيبوا.
وأما الآن، وبعد دخول موجة أخرى بعد هذه الدراسة- فإن المتوقع ان تكون النسبة اكثر من 60 % وبذلك نكون قريبين من نسبة المناعة المجتمعية.
من كل ما ذكرنا من شرح لسلوك الفيروس وموجاته وتعريف المناعة المجتمعية وذكر الأرقام المسجلة ونسب الاصابات ودراستها وإسقاطها على منحنى الفيروس في الأردن فإنه يُتوقع أن يكون هناك ارتفاع في عدد ونسب الاصابات في المرحلة القادمة ولكن لن تكون مثل الارقام التي سُجلت في الموجات السابقة، وهذا ايضا ما خلصت له دراسة قامت بها جامعة جون هوبكنز على الأردن وتوقعت حصول موجة جديدة ولكن بحدود اصابات 2500-3000 حالة يومياً.
ومع أننا نعيش في حالة هدوء واستقرار هذه الايام إلاّ أن هذا لا يعني أننا في أمان وأننا انتصرنا على الفيروس لا بل يجب ان نكون حذرين وأن نستعد -حكومةً وشعباً- لأي زيادة مستقبلية قد تحدث، فالحكومة مطلوب منها الإبقاء على المستشفيات الميدانية وأن تدرب كوادرها، والمواطنون مطلوب منهم المحافظة على التباعد ولبس الكمامة خاصة في الاماكن العامة ومناطق الازدحام.
كما يجب ألا ننسى ان الطريقة الوحيدة -لإنهاء هذا الفيروس- هي تطعيم اكثر من 70 % من الشعب لكي نصل الى أمان نسبي نستطيع بعده فتح كل قطاعاتنا وعندها ممكن أن نقول إننا انتصرنا على الفيروس.
شريط الأخبار كتاب وشخصيات عبرية يعلنون هزيمة إسرائيل نار اللحوم تشوي الجيوب والمواطن يصرخ: "لحمة يا دنيا لحمة" !! شفيق عبيدات يكتب .. اهلنا في غزة مبروك نصر مقاومتكم الملخص اليومي لحجم تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة الاثنين .. تفاصيل تعليمات شديدة اللهجة من رئيس الوزراء جعفر حسان مركز صحي المفرق الشامل يحصل على اعتمادية تقديم خدمات حالات العنف الأسري انس عامر المصري مبارك الماجستير الدكتور مؤيد الكلوب: لا تلتفتوا إلى الإشاعات وتأكدوا من المعلومة من مصادرها هيئة الاوراق المالية تجيب عن (9) اسئلة تتعلق بالانجازات والتشريعات والشكاوى والقرارات والتساؤلات خبراء يحذّرون من استخدام «الميكروويف» في تسخين بعض الأطعمة... تعرف عليها 4 شخصيات فلسطينية "ثقيلة" تُطالب حماس بالإفراج عنها، من هي؟ أجواء باردة نسبيًا في اغلب المناطق اليوم وغدًا وفيات الاردن الاثنين 20-1-2025 "اللحوم الفاسدة" على طاولة النواب اليوم الاثنين التلفزيون السوري: اشتباكات بين قوات الإدارة السورية الجديدة وقسد بدير الزور رئاسة الوزراء تعلن عن وظائف قيادية شاغرة إعلام عبري: حماس منحت المحتجزات هدية مرفقة بـ"شهادة تخرج" الهيئة العربية الدولية للإعمار في فلسطين تقر خطة استجابة سريعة لمرحلة ما بعد وقف العدوان في غزة وزيرة النقل تلتقي أصحاب حافلات نقل عام لبحث مشكلاتهم ومطالبهم “حي الطفايلة” يتجهز و”تكية أم علي” تتحرك.. 1200 طبيب يريدون “السفر لغزة” واستقبال الجرحى بالمئات قريبا