تقرير أممي: 94% من الأردنيين يتعاطفون مع اللاجئين

تقرير أممي: 94 من الأردنيين يتعاطفون مع اللاجئين
أخبار البلد -  
اخبار البلد ـ يحتفل العالم باليوم العالمي للاجئين في 20 حزيران بعزيمة وشجاعة الأشخاص الذين أجبروا على الفرار من ديارهم.

وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن الأردن لا يزال ثاني دولة مضيفة للاجئين لكل فرد في العالم.

وأضافت في الوقت الحالي، يستضيف الأردن أكثر من 750 ألف لاجئ، وقد فتح أبوابه مرارًا وتكرارًا لأولئك الذين أجبروا على الفرار. اليوم، بعد مرور أكثر من 10 سنوات على الأزمة السورية، لا تزال الغالبية العظمى من الأردنيين - 94 في المائة - يتعاطفون مع اللاجئين.

وتابعت "امتد هذا الموقف الإيجابي تجاه دمج اللاجئين في المجتمع الأردني ليشمل قطاع الصحة. منذ بداية جائحة COVID-19، تم شمول اللاجئين في الأردن ضمن خطة الاستجابة الوطنية، ومؤخراً، تمكنوا من تلقي اللقاح مجانًا. 40٪ من اللاجئين المؤهلين الذين يعيشون في مخيمات اللاجئين في الأردن تلقوا الآن جرعتهم الأولى على الأقل من اللقاح".

وأكدت "على الرغم من ذلك، تسبب جائحة كورونا في ضغوط على الرعاية الصحية والمدارس ومجتمعاتنا، مما أثر بشدة على اللاجئين ومضيفيهم الأردنيين، ودفع المزيد من الأسر إلى الفقر. وهذا يعني أن اللاجئين يلجؤون بشكل متزايد إلى الانتقال إلى أماكن سكن متدنية المستوى المعيشي، أو عدم دفع الإيجار، أو تراكم الديون، أو تقليل الإنفاق على الغذاء. في مواجهة هذه التحديات وإعادة البناء بشكل أفضل، تلتزم المفوضية بدعم مجتمعات اللاجئين والأردنيين".

وشددت على أنه "يجب أن تكون مساعدتنا للاجئين جزءًا من جهود التعافي الأوسع لمساعدة جميع المتضررين من الآثار الاقتصادية لأزمة جائحة كورونا حيث أن لدينا جميعًا دورًا نلعبه في الحفاظ على سلامة بعضنا البعض."

وقال دومينيك بارتش، ممثل المفوضية في الأردن: "المفوضية مكرسة للعمل مع الحكومة الأردنية لضمان تلبية احتياجات اللاجئين والأردنيين المستضعفين".

وبين أنه "تقديراً للمهارات التي يقدمها اللاجئون، في يوم اللاجئ العالمي، تطلق المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مختبرًا للتمريض والرعاية الصحية بالشراكة مع كلية لومينوس الجامعية التقنية (LTUC)، والتي ستفيد كلاً من الطلبة اللاجئين والأردنيين على حد سواء. باستخدام أحدث المعدات والآلات والوسائل الطبية لطب الأطفال والأمومة والتوليد وأمراض النساء، يحاكي المختبر بيئة المستشفى التي توفر التدريب المهني لضمان انتقال الطلاب بسلاسة إلى سوق العمل".

ولفت إلى أنه ومن خلال التعاون مع (جمعية موسيقى الحجرة التابعة للأمم المتحدة) وفي عرض قدمته المغنية الأردنية لين الفقيه، برفقة جوقة من اللاجئين، تستخدم المفوضية في الأردن قوة الموسيقى لتسليط الضوء على أنه "معًا، يمكننا تحقيق أي شيء. معًا يمكننا الشفاء والتعلم والتألق.

وختم "اليوم العالمي للاجئين 2021 هو فرصة للاحتفال بقوة الدمج. اللاجئون هم أطباء وممرضون وقادة أعمال ومعلمون وطلاب وفنانون ومزارعون وعمال زراعيون؛ إذا أتيحت لهم الفرصة، فسوف يستمرون في المساهمة في مجتمعات أقوى وأكثر أمانًا وحيوية".
 
شريط الأخبار استياء امريكي من "نتن ياهو" وفيات الجمعة 26/12/2025 500 مليون تواصل عبر منصات الاتحاد الرقمية خلال كأس العرب منخفضان متتاليان يؤثران على المملكة مع نهاية العام ترامب يهنئ الجميع بالعيد .. ويخص "حثالة اليسار المتطرف" ديوان المحاسبة: تقرير سنة 2024 يركز على الأهمية النسبية للقضايا المنطقة الصناعية في البيادر — فوضى التخطيط وصدى الإهمال.. الكابتن شقمان يكتب 5 دول تُحظر فيها احتفالات الكريسماس.. لماذا؟ ضباط بريطانيون سابقون يطالبون ستارمر بوقف تسليح "إسرائيل" شخص يلقى بنفسه من الأدوار العلوية في المسجد الحرام ألعاب "لابوبو" مقلدة تسبب اختناقاً 300 دينار رسوم فصلية للطلبة غير الأردنيين اعتبارا من 2026 نقيب المحامين يوضح أسباب تعديل رسوم التأمين الصحي اردنية تتنازل عن مهرها وتُطلَّق في اليوم الثاني منخفض طويل يطرق الأبواب… وأيام ماطرة بانتظار المملكة هل ستستخدم سيارات الاسعاف مسرب الباص السريع..؟؟ قيود على بيع وتداول مشروبات الطاقة..!! 5 قفزات في الذكاء الاصطناعي الطبي 8.5 مليون إشتراك خلوي في الأردن دوام 10 موظفين فقط من أصل 72 موظفًا في احدى البلديات