هل أنت تعيش في الأردن؟!

هل أنت تعيش في الأردن؟!
أخبار البلد -   أخبار البلد-
 
حظي مقالي السابق «لعبة الأحجام» بتعليقات متناقضة ما بين مؤيد لما ذهبت إليه من أن موقفنا تجاه أنفسنا سيئ للغاية، وأننا لا نقدر ذاتنا حين لا ندرك مكانة الأردن في التوازنات الإقليمية، وما بين منتقد لبعض الأسباب التي أوردتها في المقال، والتي ترتبط بسوء استخدام مواقع التواصل الاجتماعي في التعبير عن مشكلاتنا الداخلية، مما يعطي انطباعا بأن الدولة منخورة من داخلها، ويرى بعض هؤلاء الأصدقاء الأحباء أن في ذلك نوعا من تحويل الأنظار عن المشكلات الحقيقية التي نعيشها، وفي مقدمتها الفساد، والمديونية، والفقر، والبطالة، والسياسات التي أنتجت جميع تلك الأزمات، حتى إن أحد المعلقين سألني مستنكرا: «هل أنت تعيش في الأردن» ؟

نعم يا سيدي، أنا أعيش في الأردن، وأعرف وأفهم كل ما يجول في خاطرك، وفي خاطر المعلقين الذين أوردوا بعض الحقائق أو المظاهر المقلقة في تعليقاتهم، مثل: غياب التخطيط الإستراتيجي لمعالجة الاختلالات القائمة، والتناقض في التصريحات الصادرة عن المسؤولين في العديد من القضايا إلى درجة الاستخفاف بالعقول، ودعني أقول بصدق وأمانة إن تنبيه «الكاتب» على ضرورة الانتباه لما قد يشكل ضررا على الدولة يفوق في خطورته طبيعة الأزمات المحلية، إنما هو نوع من التنبيه أو التحذير من إهمال بعض العوامل التي تمس مكانة الدولة في البعدين الإقليمي والدولي، وخاصة عندما يتعلق الأمر بإقليم على هذا القدر من الصراعات، مثل إقليم الشرق الأوسط!

ذلك التنبيه موجه أولا إلى القائمين على إدارة شؤون الدولة أكثر من غيرهم، وثانيا إلى المعنيين بحاضر ومستقبل هذا البلد، وهم المواطنون جميعا، ليس من أجل أن يتوقف أحد عن الكلام بكل مستوياته، بل من أجل أن تدفعنا تلك المخاطر المتعلقة بمكانة الدولة وقوتها في الإقليم، واحتمالات التأزيم المتصاعد، إلى أخذ مشكلاتنا المحلية مأخذ الجد، وإلزام أنفسنا بالتصدي لها والتغلب عليها بصورة عاجلة وقاطعة.

غياب الثقة يتفاقم يوما بعد يوم، ونحن بأشد الحاجة إلى البحث عن الجوامع المشتركة على أرضية صلبة لحوار وطني حقيقي ومنطقي، ولعل عملية الإصلاح الشامل التي نتطلع إليها، بأبعادها السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، تسهم إذا ما تحولت إلى حقيقة واقعة وإجراءات عملية، وتشريعات ضرورية، في رسم خريطة الطريق للخروج من أزماتنا الراهنة، ولكن الأهم يكمن في مصداقية التوجه وسرعته؛ وسرعة التوجه، لأننا في سباق مع الزمن.

نحن جميعا نعيش في الأردن، وكلنا نريد أن يكون عيشنا فيه كريما، مثلما يتوجب علينا أن نكون له سندا وعزوة، وبذلا وعطاء، فهو ملاذنا الأول والأخير.
شريط الأخبار الدرويش والحفار نسايب انخراط صندوق "أموال الضمان " في "عمرة".. زخم استثماري جديد للمشروع تعرفوا على مجموعة النشامى في كأس العالم 2026 الأردن ودول عربية وإسلامية قلقون من تصريحات إسرائيلية بشأن معبر رفح الزراعة : مهرجان الزيتون الوطني خالٍ من غش الزيت.. ونثمّن جهود الأمن العام بتنظيم الحركة المرورية بدء حفل قرعة كأس العالم 2026 6031 جمعية قائمة بموجب قانون الجمعيات النافذ - تفاصيل الأمير علي يترأس الوفد الأردني في قرعة كأس العالم 2026 في واشنطن الأردن الثالث عربيا في عدد تأشيرات الهجرة إلى أميركا لعام 2024 العثور على جثة داخل منزل في الأزرق.. والقبض على الجاني 164 ألف مركبة دخلت المنطقة الحرة خلال أول 10 أشهر من العام الحالي غرف الصناعة تهنىء بفوز "الصناعة والتجارة والتموين" بجائزة أفضل وزارة عربية مجددا.. خلل تقني يتسبب بتعطل مواقع عالمية على الإنترنت فريق المبيعات في دائرة تطوير الأعمال في المجموعة العربية الأردنية للتأمين يحقق التارجت السنوي كاملاً والشركة تحتفي بإنجازهم عشرات الآلاف يُؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى 3 وفيات وإصابة إثر تسرّب غاز في عمان الجيش: القبض على شخصين حاولا التسلل من الواجهة الشمالية عبيدات: تقليم أشجار الزيتون يلعب دورا كبيرا في تحسين الإنتاج شهيد باقتحام الاحتلال بلدة أودلا جنوبي نابلس الجيش يحبط تهريب مخدرات بواسطة "درون" على الواجهة الغربية