المعادلة الاقليمية والتمرد الإسرائيلي على القوانين والأعراف والمواثيق الدولية

المعادلة الاقليمية والتمرد الإسرائيلي على القوانين والأعراف والمواثيق الدولية
أخبار البلد -   أخبار البلد-
 
استوقفني حديث لسعادة استاذنا الكبير السفير العريق والعين االنيق األستاذ حسن أبو نعمة في لقائه مع االعالمية .«الالمعة ملك يوسف التل في صحيفة الرأي بعنوان: »التغيرات الجذرية والمعادلة اإلقليمية من خالل هذا الحديث أحببت ان أشارك القامات السياسة والدبلوماسية والنخب اإلعالمية والصحفية ومراكز الدراسات واألبحاث االستراتيجية على الساحة الفلسطينية او ًال )الثالثي السلطة وغزة ومن البحر الى النهر = المقاومة( وعلى الساحة األردنية والعربية هذه الوقفات لعلي اجد إجابات وافية كون سعادة األستاذ السفير المخضرم ومندوبنا الدائم في األمم المتحدة لسنوات خلت اخذنا في جولة عصف ذهني جاء هذا العصف بعد عملية تهدئة عاصفة العدوان اإلسرائيلي في احداث القدس و غزة األخيرة، علمًا أن إسرائيل ما زالت مستمرة في عدوانها على األقصى ? اجتياح حي الشيخ .جراح و سلوان عالوة على االعتقاالت في فلسطين يكون له انعكاسات على منطقة الشرق األوسط باسرها في حالة عدم أعتقد ان العاصفة لم تهدأ و ربما تصبح اعصارًا تحّرك المجتمع الدولي، و مواجهة انتهاكات إسرائيل وتمردها على القانون الدولي، وعلى كل المبادئ والمواثيق واألعراف التي تحكم عالقات األمم المتحّضرة الراغبة في العيش بسالم، ضمن قواعد القانون واالحترام المتبادل، .وإعادة الحقوق الى أصحابها حقيقة أتمنى ان اجد اجابات من أصحاب القرار في ضوء هذه الوقفات والتي حقيقة ينتظر اإلجابة عليها الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج وكذلك المجتمع العربي و المجتمع الدولي الحر صاحب الضمير الحي، والذي شاهدنا صحوته في اعقاب الحرب األخيرة و قلب الطاولة على الزيف و الهشاشة اإلسرائيلية و التي استطاعت قبة الصخرة و المسجد األقصى والمقاومة الفلسطينية في غزة ان تهزم كل الُقبب الحديدية والتي يتغنى بها اإلسرائيليون، و تتمثل :الوقفات التي تحتاج الى إجابات دقيقة عن األسئلة و المعطيات التالية ماذا لو عادت اإلدارة األمريكية الجديدة واالوروبيون وبعض الدول العربية بالمطالبة بالعودة إلى الوضع الذي كان • عليه الحال قبل هذه الحرب، والذي يعني بشكل او باخر تمكين إسرائيل من تحقيق ما لم تحققه اثناء الحرب بالتفاوض، !!..«وهنا »عادت حليمة لعادتها القديمة هل توقفت االعتداءات اإلسرائيلية على حي الشيخ جراح واجالء العائالت الفلسطينية من منازلها واجتياح المسجد • !!..األقصى في انتهاك صارخ للحقوق الفلسطينية ولكافة القوانين واألعراف الدولية هل تراجعت إسرائيل عن ضم القدس وإعالنها عاصمة موحدة أبدية إلسرائيل وتراجعت الواليات المتحدة األميركية • !!..عن نقل السفارة األمريكية الى القدس هل فوجئت إسرائيل بالتحرك األردني الشامل لكل مكونات الشعب األردني ووقوفه بقوة مع الشعب الفلسطيني في • نضاله من أجل تحرره واستقالله، واستعادة كامل حقوقه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، ام ان هذا هو موقف !!.األردن الثابت تجاه القضية الفلسطينية احتضن األردن القضية الفلسطينية منذ بداياتها. وأنقذ الجيش العربي األردني الضفة الغربية والقدس في الحرب • العربية اإلسرائيلية عام 1948 .وحافظ على المقدسات اإلسالمية والمسيحية بفضل الوصاية الهاشمية على المقدسات اإلسالمية والمسيحية في القدس منذ عشرينات القرن الماضي.هل هذه الوصاية حمت المقدسات، بالرغم من استمرار االحتالل، واالنتهاكات اإلسرائيلية المستمرة لتلك المقدسات حتى يومنا هذا..!!! هل يرقى الموقف العربي الى مستوى الموقف األردني في دعم القضية الفلسطينية وبوضع حد إلسرائيل في عدوانها وانتهاكاتها لألعراف والقو?نين !!..الدولية

وقف جاللة الملك عبدهللا الثاني بقوة ضد صفقة القرن وضد ضم القدس وضد كل ممارسات االحتالل ورغم • الضغوط والكلفة التي تسببت بها هذه المواقف الصلبة، ولم يساوم على حقوق الفلسطينيين الثابتة وغير القابلة !!..للتصرف. هل اتخذ االخرون نفس الموقف هل ستؤدي هذه الحرب الى إعادة احياء عملية السالم وانسحاب إسرائيل الى حدود الرابع من حزيران وإقامة الدولة • الفلسطينية القابلة للحياة وعاصمتها القدس الشرقية..!؟ في حالة تمت العودة الى طاولة المفاوضات، هل سنعود الى دوامة التفاوض العبثي بال اتفاق على مرجعيات • !!..واضحة وبدون اعتماد قرارات األمم المتحدة كأساس لحل هذا الصراع التاريخي في اية مفاوضات فلسطينية إسرائيلية • !!..هل سيكون المجتمع الدولي حاضرًا استغلت إسرائيل التفاوض غير المحدود كستار دخاني لتحييد ما يسمى بالمجتمع الدولي، الذي أعفى نفسه من أية • مسؤولية بحجة أن المسألة قيد التفاوض، وأن الهدف هو حل الدولتين، دون أن يكون للتفاوض أي سقف زمني أو أي !!..تقييم موضوعي للنتائج. لماذا تم تحييد المجتمع الدولي اين كان الفلسطينيون والعرب والمجتمع الدولي عندما استثمرت إسرائيل سنوات متتالية من التفاوض الستعمار • األرض الفلسطينية وإقامة الحقائق الجديدة على األرض، حتى وصل االمر إلى أنه أصبح من المستحيل إقامة أية دولة !!..فلسطينية على ما تبقى من الضفة الغربية هل سُتجَبر إسرائيل على إزالة جميع المستوطنات وإلغاء كل القرارات األمريكية واإلسرائيلية بالنسبة للقدس، • والقبول بحق العودة كما نصت عليه قرارات األمم المتحدة؟ وهل ممكن تحقيق ذلك..! وهل ستقبل به أية حكومة !!.إسرائيلية بدأت الواليات المتحدة ودول أوروبية بالحديث عن العودة للمفاوضات بعد وقف القتال. وتطالب السلطة الفلسطينية • للقرارات الدولية. هل هناك ضمانات أميركية او دولية لضمان اعادة الحقوق الفلسطينية قبل بذلك أيضا، استنادًا .االنخراط بأية مفاوضات جديدة هل ستتخلى األطراف الدولية المعنية عن المعايير المزدوجة، بمحاباة إسرائيل وغض النظر عن جرائمها بحق • !!..الشعب الفلسطيني وانتهاكاتها الصارخة للمواثيق واألعراف الدولية وعدم االلتزام بأي من قرارات األمم المتحدة هل خرج للعلن أي مسؤول أمريكي أو أوروبي يطالب إسرائيل صراحة بإنهاء احتالل األراضي العربية • !!..والفلسطينية، ووقف االستيطان الجديد، وإزالة القديم، كما أزيل من سيناء وغزة هل ستتوقف الدول المعنية.. بالتصريحات المراوغة والخالية من كل معاني النزاهة والمسؤولية والجرأة في قول • كلمة الحق للتمادي اإلسرائيلي، واستعمال كل أدوات الضغط على إسرائيل للقيام بواجباتها األخالقية والسياسية !!..والقانونية بحسب ميثاق األمم المتحدة هل تدرك إسرائيل والمجتمع الدولي ان القضية الفلسطينية لن تذوب في خضم االجماع على انكارها وااللتفاف • !!..حولها بالتطبيع وشيطنة الفلسطينيين وتحميلهم مسؤولية عدم االستقرار في المنطقة !!..هل الشعب الفلسطيني سوف يستسلم، و يتخلى عن المطالبة بحقوقه المشروعة

بالرغم من الدعم األمريكي المطلق والدعم األوروبي، هل ستنعم إسرائيل باألمن والسلم مادامت قائمة على ارض • !!..الفلسطينيين وعلى اشالئهم وعلى حساب حقوقهم ومصيرهم وكرامتهم هل سوف تأخذ السلطة الفلسطينية الدروس والعبر من اتفاق أوسلو عام 1993 وما ترتب عليه من تسهيل مهمة • !!..االحتالل وإعفاء إسرائيل من تبعاته األمنية والمالية وإضفاء شرعية واقعية على االحتالل !!..ماذا قدمت إسرائيل مقابل المبادرة العربية عام 2002• هل هذه الحقائق خافية على إسرائيل. وإذا لم تكن خافية فلماذا تصّر إسرائيل على إغالق طرق السالم والتفاوض • !!..الجاد لتعيش بأمان وسالم مستفيدة من المبادرة العربية هل تتوفر لدى القيادة اإلسرائيلية الحالية اية نوايا للسالم!! وهي أكثر القيادات اإلسرائيلية تطرفًا، عالوة على ذلك • فقد أصبح المجتمع اإلسرائيلي بأسره غاية في التطّرف كما دّلت انتخابات برلمانية متتالية وأفرزت حكومة عنصرية مغامرة، يتصدرها رئيس مستعد لتدمير المنطقة، بما فيها إسرائيل للهروب من قضايا الفساد الغارق فيها والمنظورة !!.أمام قضاء بالده من الذي أضاع الفرض المتاحة اوالتي اتيحت للسالم، الفلسطينيون ام اإلسرائيليون.!! وخاصة في ضوء عودة • !!.إسرائيل لنفس الممارسات في المسجد األقصى والشيخ جراح، التي سببت الحرب هل ما أظهره الفلسطينيون من وحدة وتصميم وإرادة واستعداد للتضحية من أجل تحقيق طموحاتهم الوطنية • !.المشروعة قد فاجأ إسرائيل خاصة والمجتمع الدولي عامة، ووضع إسرائيل على مشارف الحرب األهلية !!.هل انضمام فلسطيني الداخل للحراك، وما وضع إسرائيل على مشارف الحرب األهلية ظاهرة جديدة بالفعل • هل تص ّدر المقاومة الفلسطينية للمشهد، والنجاحات التي حققتها أمام جيش مدجج وقوي، وقدرتها على فرض • وجودها قد تؤدي لتوسيع الفجوة بين قيادة حماس في غّزة من جهة والسلطة الفلسطينية من جهة ثانية في ضوء ان كل !!..جانب له توجه مختلف بعد هذه الحرب، هل ستكون هنالك مصالحة حقيقية واالتفاق على استراتيجية وطنية موحدة لمواجهة إسرائيل حرب ًا • !!..او سلمًا او تفاوضًا في العدوان اإلسرائيلي و انعكاسها على النظرة الدولية اإليجابية على في ضوء التطورات التي حدثت مؤخرًا و أخيرًا الفلسطينيين و في ضوء المحاور الدولية من اجل مصالحها، هل يستغل العالم العربي ايضًامصالحه السياسية واالقتصادية واألمنية والعسكرية في الحصول على الحشد الدولي والدعم الدولي لمصالحة أيضًا، و ان تنعكس هذه العالقات على االمن والسلم في الشرق األوسط من خالل وضع الضغوط الدولية على إسرائيل لالنسحاب من األراضي الفلسطينية والعربية المحتلة، وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران عام ١٩٦٧ و !..عاصمتها الق?س الشرقية أسئلة اضعها امام القامات و النخب و القيادات السياسية والدبلوماسية واإلعالمية، وان ال نعود الى حالة من الحرب الباردة و تستمر إسرائيل في عدوانها على الفلسطينيين ومصادرة األراضي وإقامة المستوطنات وتشريد المواطنين من .بيوتهم، و استمرار اسرائيل تجاهلها للقوانين واألعراف والمواثيق الدولية
شريط الأخبار وزارة الخارجية تدعو الأردنيين لعدم السفر إلى لبنان وتطلب من المتواجدين هناك المغادرة الحكومة: علينا مراجعة ملفات الاستثمار المحلي والخارجي القضية الفلسطينية بكل محاورها حاضرة في اجتماع الملك مع غوتيريش وفاة طفل غرقًا في بلدة جديتا بلواء الكورة "الوطني للمناهج": النسخة الأولى من الإصدارات تجريبية قابلة للتطوير والتعديل الأردن يدين استهداف مدرسة تؤوي نازحين جنوبي مدينة غزة أسفر عن استشهاد أكثر من 20 شخصا رئيس الوزراء: لن أترك أحداً دون دعم أو مساعدة لتمكينه من النجاح 6 وزراء "دولة" في حكومة حسان.. ما الهدف منهم؟ محللون وسياسيون يجيبون زخات أمطار متوقعة في هذه المناطق بالأردن الأحد الأردن يشارك بأعمال الأسبوع رفيع المستوى للدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة التربية تمنع العقود الورقية للعاملين بالمدارس الخاصة .. وثيقة بالفيديو .. القسام تنشر مشاهد من استيلائها على آلية ومسيّرات للاحتلال خلود السقاف عملت وزارة من لا شيء واستبدالها يؤكد أن الاستثمار مجرد جائزة ترضية مبيضين يرد على منتقدي درس سميرة توفيق 60 ألف حالة زواج في الأردن خلال العام الماضي إنتخاب إياد التميمي رئيساً للجنة المالية في إتحاد شركات التأمين "الصحة اللبنانية": ارتفاع حصيلة ضحايا ضاحية بيروت الجنوبية وانفجارات أجهزة النداء واللاسلكي إلى 70 شهيدا رسالة من والد احد شهداء فاجعة البحر الميت إلى دولة الرئيس: "عند الله تجتمع الخصوم" الوزير سامي سميرات يضحي بربع مليون دينار في "أورنج" مقابل خدمة الوطن من خلال حكومة حسان .. وثيقة رسائل نضال البطاينة المشفرة ...