غزة أولاً

غزة أولاً
أخبار البلد -  
اخبار البلد ـ يستحق أهل قطاع غزة الفلسطينية أن يعيشوا بكرامة، ويتمتعوا بنتائج تضحياتهم، وحصيلة مبادراتهم، فهم الذين فجروا الثورة من فتح ياسر عرفات ورفاقه، إلى حماس أحمد ياسين وإخوانه، إلى أبرز من وضعوا بصماتهم حيدر عبدالشافي وعبدالله الحوراني وفريح ابومدين ومن رافقهم، وهم الذين فجروا الانتفاضة، وأعادوا للفلسطينيين هويتهم المبددة، وهم الذين فرضوا على شارون الرحيل بعد فكفكة المستوطنات وإزالة قواعد جيش المستعمرة عن كامل القطاع، وهم الذين دفعوا أثمان الجرائم الإسرائيلية في 2009 و2012 و2014 و2021، وهم أصحاب المنطقة الوحيدة الخالية من رموز ومؤسسات المستعمرة ومظاهرها ، فلماذا لا يُكافئوا؟؟ لماذا يبقوا محرومين من أصول المعاملة اللائقة، من التعددية، والديمقراطية، واحتكام مؤسساتها إلى نتائج صناديق الاقتراع.

حركة حماس تتباهى بكل ما لديها، أنها قوية، متماسكة، حصلت على الأغلبية البرلمانية عام 2006، لديها قيم تشاورية، وقيادات منتخبة من قواعد مؤسساتها، فلماذا لا تثق بشعبها الحاضنة لها الذي أعطاها ولم يبخل عليها، لماذا تبخل عليه بأبسط حقوقه : انتخاب قياداته للبلديات، والنقابات، ومجالس طلبة الجامعات؟؟.

لماذا لا تثق حماس بنفسها وشعبها وتقدم قطاع غزة نموذجاً للشعب الفلسطيني أولاً، وأمام الأشقاء والأًصدقاء من الشعوب العربية والإسلامية ثانيا، وأمام المجتمع الدولي ثالثا، بل وفي مواجهة المستعمرة الإسرائيلية التي تخوض حروباً متعددة، ومع ذلك تحتكم مؤسساتها لنتائج صناديق الاقتراع مهما بلغت من إنحدار العوامل وقسوة والظروف المحيطة بها؟؟.

لماذا هُم يتقدمون علينا بإجراء الانتخابات، ونيل الشرعية لقياداتهم ومؤسساتهم، بينما تفتقد قياداتنا لشرعية الانتخابات، ولا تحظى بثقة أناسها وشعبها عبر صناديق الاقتراع، ولا تعمل على نيل شرعية استحقاقاتها؟؟.

حماس تقود قطاع غزة منفردة منذ قرار حسمها العسكري في حزيران 2007 إلى الآن، فلماذا لا تبادر بإجراء الانتخابات البلدية، بشكل نزيه، فتصنع الشراكة مع الفصائل والأحزاب والشخصيات المستقلة وفق نتائج صناديق الاقتراع، فتكون المجالس البلدية المنتخبة هي عنوان الشرعية الشعبية في تلقي المساعدات، وهي الأكثر قدرة على تقييم الخسائر ومتطلبات الإعمار في بلداتها ومناطقها، فتصنع لنفسها مكانة مفقودة، ولشعبها تطلعات مفيدة حقاً وضرورية، وتؤكد للجميع أنها ليست من طينة الأنظمة المنفردة الأحادية الديكتاتورية الرجعية البائدة، بل تعمل على تقديم ادارتها كنموذج محترم في الإدارة والسلطة ومؤسسات صنع القرار، و انها وليدة نتائج صناديق الاقتراع وإفرازاته الأمينة.

شعب غزة الباسل المعطاء يستحق أن تكون له الأولوية ليشكل رافعة لباقي مكونات الشعب الفلسطيني، فالخبرة والإبداع يجب أن لا تقتصر على عنوان واحد عسكري، أو قتالي، أو إعداد الصواريخ، أو استعداد المقاتلين للتضحية والاستشهاد، فالقاعدة وداعش فعلوا ذلك، وتفوقوا، ولكنهم هُزموا أمام اختبار المواجهة والإدارة والحكم الرشيد، و مظاهر ادارتهم غياب الديمقراطية، وعدم الاحتكام إلى صناديق الاقتراع، ورفض التعددية وادواتها.

إجراء الانتخابات البلدية، والنقابية، ومجالس طلبة الجامعات في قطاع غزة، هي العنوان الضروري، بل الأكثر ضرورة في غياب الانتخابات التشريعية والرئاسية، ولذلك تكمن أهمية هذه الانتخابات للاستدلال أن حماس تنظيم يثق بنفسه، يحترم شعبه، يوفر له كما يستحق مظاهر التعددية، والديمقراطية، والاحتكام إلى صناديق الاقتراع بما هو مُتاح لإرساء قيم الانتخابات كوسيلة للوصول إلى سلطة القرار لدى كل المؤسسات بدون تردد، فهل تفعلها حماس وتقدم نفسها حقاً كما أكرمها شعبها بالوفاء والحضانة وتقديم التضحيات؟؟

 
شريط الأخبار وزارة الخارجية تدعو الأردنيين لعدم السفر إلى لبنان وتطلب من المتواجدين هناك المغادرة الحكومة: علينا مراجعة ملفات الاستثمار المحلي والخارجي القضية الفلسطينية بكل محاورها حاضرة في اجتماع الملك مع غوتيريش وفاة طفل غرقًا في بلدة جديتا بلواء الكورة "الوطني للمناهج": النسخة الأولى من الإصدارات تجريبية قابلة للتطوير والتعديل الأردن يدين استهداف مدرسة تؤوي نازحين جنوبي مدينة غزة أسفر عن استشهاد أكثر من 20 شخصا رئيس الوزراء: لن أترك أحداً دون دعم أو مساعدة لتمكينه من النجاح 6 وزراء "دولة" في حكومة حسان.. ما الهدف منهم؟ محللون وسياسيون يجيبون زخات أمطار متوقعة في هذه المناطق بالأردن الأحد الأردن يشارك بأعمال الأسبوع رفيع المستوى للدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة التربية تمنع العقود الورقية للعاملين بالمدارس الخاصة .. وثيقة بالفيديو .. القسام تنشر مشاهد من استيلائها على آلية ومسيّرات للاحتلال خلود السقاف عملت وزارة من لا شيء واستبدالها يؤكد أن الاستثمار مجرد جائزة ترضية مبيضين يرد على منتقدي درس سميرة توفيق 60 ألف حالة زواج في الأردن خلال العام الماضي إنتخاب إياد التميمي رئيساً للجنة المالية في إتحاد شركات التأمين "الصحة اللبنانية": ارتفاع حصيلة ضحايا ضاحية بيروت الجنوبية وانفجارات أجهزة النداء واللاسلكي إلى 70 شهيدا رسالة من والد احد شهداء فاجعة البحر الميت إلى دولة الرئيس: "عند الله تجتمع الخصوم" الوزير سامي سميرات يضحي بربع مليون دينار في "أورنج" مقابل خدمة الوطن من خلال حكومة حسان .. وثيقة رسائل نضال البطاينة المشفرة ...