كان لجائحة كورونا تأثير كبير في جميع إنحاء العالم ,على الصعيد الصحي و النفسي و المعنوي و المادي ، ولا يمكن إنكار أن هذا التأثير كان سلبي بالتأكيد .
رغم صراع هذه الجائحة من قبل حكومتنا ممثلة بوزارة الصحة و الكادر الطبي ، و رغم القرارات و الإجراءات الصارمة التي اتخذتها لحماية الوطن والمواطن من تفشي هذا الوباء .
إلا أنها لم تستطع حمايته من التأثير السلبي لهذه القرارات و الإجراءات منها الحظر الشامل و ساعات الحظر الجزئي و إغلاق المنشات التعليمية و الترفيهية و التموينية و غيرها من المنشات .
استطاعت الحكومة السيطرة على تفشي كورونا بكل تأكيد إلا أنها لم تستطع السيطرة على تفشي الجهل و البطالة و الضغط النفسي و المادي الكبير الذي عانى منه أبناء و بنات الشعب الأردني .
و تأثرت جميع الفئات بهذه الجائحة مما أدى إلى ارتفاع نسبة الجرائم و العنف الأسري بالمقارنة مع فترة ما قبل كورونا و الحجر .
أما على الصعيد الاقتصادي فقد ارتفع معدل البطالة في الأردن وفي ظل هذه الجائحة سيرتفع وتزداد النسب التي تصرح بها الحكومة من خلال وزارة العمل ودائرة الإحصاءات العامة .
كورونا الملعونة تسببت في إغلاق الكثير من المنشات التي كانت تعيل الكثير من العائلات و تأثر بها عمال المساومة بشكل كبير ، وعملت على إنهاء خدمات العديد من العاملين في المؤسسات الرسمية والخاصة , كذلك فقد الآلاف من العاملين في القطاع الخاص إعمالهم ووظائفهم .
هل ستستطيع الحكومة التعامل مع الكم الهائل من هذه الخسائر ؟
هل ستقوم بالعمل على مواجهة هذا الوباء بطريقة مدروسة و متكاملة من جميع الزوايا ؟
ساترك لكم التعليق والجواب .