المجتمع الدولي وإسرائيل!

المجتمع الدولي وإسرائيل!
أخبار البلد -   أخبار البلد-
 
اعتادت إسرائيل المدللة لدى القوى الغربية في كل عام على ابتلاع أجزاء من الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس تحديداً، من خلال إجراءات تعسفية بحماية أممية وصلت إلى حد لا يطاق ولا يمكن تحمله، فالشعب الفلسطيني الأعزل الذي يدافع بجسده عن أرضه يدفع الثمن من دمه ومن خيرة شبابه، وها هي دولة الاستيطان الصهيوني إسرائيل تستبيح مجدداً بيوت الفلسطينيين في حي «الشيخ جراح» بالقدس، الأمر الذي أشعل فتيل المأساة التي راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد وحوالي 600 جريح، وحتى تاريخ كتابة المقال ما زال الدم يسيل في ظل عدم الحزم من المجتمع الدولي الذي لا يحترم قراراته هذا الاحتلال الغاشم، بل يظهر وكأنه يأخذ منه الحماية اللازمة لتنفيذ أفعاله الإجرامية، فهؤلاء المستوطنون عصابات تقتات على الدماء، بينما تتوسد تلك الدول الداعمة لإسرائيل رأسها على وسادة مصنوعة من جثث الفلسطينيين، وكأن لسان حالها يقول لنتنياهو أنهِ المهمة بسرعة ولا يهم كم ستقتل.. نفذ مهمتك وعجل بها ولا تؤجل.

لذلك نقول إن السلام ابتعد عن مساره الحقيقي بعد أن نفذت إسرائيل مئات الضربات الجوية على قطاع غزة، ما أسفر عن مقتل وإصابة المئات من أبناء فلسطين، ففي المحصلة الأخيرة ستكون التهدئة لصالح إسرائيل فقط، ويعود كل شيء كما كان؛ إذ ليس هناك أي ضمانات محددة أو وصفات جاهزة للوصول إلى ما يسمى الأمن والسلام، فقد حدث ذلك على مر التاريخ وتكرر، فليس من سبيل إلا لسلام حقيقي، وإنهاء مأساة الفلسطينيين.
ففي كل مرة يثار مثل هذا السؤال: من سينعم بأي سلام وفلسطين تعاني من الاستبداد والطغيان الصهيوني؟ إن ما يجب التنديد به الآن هو إخفاء نقد المذابح الإسرائيلية.

 
لقد نددت المملكة العربية السعودية بهذه الأعمال الإجرامية التي تقوم بها إسرائيل.
وقد أدان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، بشدة الإجراءات الإسرائيلية في القدس، وما تقوم به إسرائيل من أعمال عنف في محيط المسجد الأقصى، ووقوف المملكة إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى ينال حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة.

من دون شك يتسم العنف السياسي من منظور المعتدي بالشرعية، ويستمر تأجيج الصراعات بشكل نمطي بسبب استبداد المحتل، والتي لا تقتصر على الصور واللافتات التي تظهرها إسرائيل للعالم، بل تتعداها إلى الأحداث وتحولها إلى تسلط كأداة للهيمنة، وفي ظل هذا تشدد الإدارة الأميركية على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، وهي من بدأ بالعنف في حي الشيخ جراح.
لا بد للأسرة الدولية من كبح هذا الاحتلال الغاشم الذي يلتهم أراضي المساكين الفلسطينيين، ويهبها لمستوطنين قادمين من كل شتات الأرض، وتحت حماية الجيش الإسرائيلي يقوم هؤلاء المستوطنون بحرق مزارع الفلسطينيين بعد أن يقطفوا أشجار الزيتون. إنها أعمال عدوانية لم تحدث حتى في العصور الوسطى.

وعلى هذه الحال فإنَّ النتائج ستظل غامضة من أجل تعظيم الخطر على إسرائيل، ولن يتم استيعاب الحرب على الفلسطينيين بشكل كامل، ناهيك عن مواجهة الأحداث كما ينبغي، فالفكرة الموجزة هنا تخبرنا بأن ليل الاحتلال المظلم يؤدي إلى إصابة نظام العدالة بالسقم وسيظل التاريخ الأسير في سجون المحتل.
شريط الأخبار الأردن وإيرلندا يؤكدان ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن الداعي لوقف إطلاق النار في غزة اختفاء صحفية في غزة يثير القلق.. ومطالب بالكشف عن مصيرها تحويلات مرورية مؤقتة على طريق المطار فجر السبت الزميل الصحافي أسامة الرنتيسي يدرس الترشح للانتخابات النيابية اكتظاظ مروري وأزمات سير خانقة في معظم شوارع العاصمة عمّان العرموطي يوجّه سؤالا نيابيا للحكومة عن الخمور ضاغطة نفايات تخطف سيدة وطفلها بشهر رمضان في الأشرفية القوات المسلحة وبمشاركة دولية تنفذ 5 إنزالات جوية على غزة مركز الفلك الدولي يحدد أول أيام عيد الفطر الناشطة سميرة الخطيب والمتعثرون يثمنون قرار الملك بشمول جرائم الشيكات بالعفو العام غرف الصناعة تطالب باشتراط اسقاط الحق الشخصي للعفو عن مصدري الشيكات مجلس الأعيان يقر مشروع قانون العفو العام كما ورد من النواب.. وتوقعات ببدء تطبيقه الأسبوع المقبل الملخص اليومي لحجم تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة نهاية الأسبوع .. تفاصيل الاحتلال يغلق معبر الكرامة أمام المسافرين مع الأردن مركز الفلك: الأربعاء 10 نيسان عيد الفطر غرام الذهب 21 يرتفع 40 قرشاًُ في الأردن بعد 47 يوما على اعتقالهم.. الاحتلال يفرج عن 7 معتقلين من طواقم الهلال الأحمر الاحتلال يستعد لاجتياح رفح طارق علاء الدين في ذمة الله مجلس الأعيان يناقش اليوم مشروع قانون العفو العام