وقال مركز حماية وحرية الصحفيين في بيان له بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة إن العديد من الدول في العالم العربي استغلت جائحة كورونا لفرض قيود إضافية على حرية الإعلام.
وبيّن "حماية الصحفيين" أن التدابير والإجراءات الاستثنائية حدت من حرية الصحفيين والصحفيات، وقدرتهم على الوصول للمعلومات.
وأشار "حماية الصحفيين" إلى أن الرصد والتوثيق للانتهاكات الواقعة على الإعلاميين والإعلاميات يُظهر أنها تزايدت بشكل لافت في العالم العربي، وأن الاعتقال والتوقيف إجراء شائع، ومنع التغطية والاعتداءات الجسدية بحق الصحفيين لم تتوقف.
وقال "حماية الصحفيين" إن السلطات العامة في العالم العربي لا تؤمن بحق وسائل الإعلام بالوصول للمعلومات، وهي لا تضع قوانين وآليات ضامنة لهذا الحق الأساسي؛ ولذلك لا تتوفر المعلومات لوسائل الإعلام لتضعها في خدمة الجمهور والعامة.
وطالب "حماية الصحفيين" الحكومات بالالتزام بأن المعلومات التي في حيازتها ملك للجمهور، وهي مؤتمنة عليها، وعليها أن تقدمها لوسائل الإعلام حتى تتمكن من الحد من الشائعات، ووقف تدفق المعلومات الزائفة.
وأكد "حماية الصحفيين أن المعلومات بيد الصحافة أفضل وسيلة لمواجهة الأزمات، وعلى رأسها جائحة كورونا.