أخبار البلد-
احمد صلاح الشوعاني - من الواضح أن التفاؤل والأمل عاد إلى مستشفى الأمير حمزة بعد أن أعلن معالي وزير الصحة اليوم الأحد تولي عطوفة الدكتور كفاح أبو طربوش مهام قيادة دفة سفينة المستشفى ورفع الشراع للأعلى لإيصال السفينة إلى بر الأمان وإعادتها إلى مسارها الصحيح كما كانت في السابق .
يعلم الجميع أن بوصلة السفينة لم تكن تسير بطريقها الصحيح خلال الأشهر والسنوات الماضية والفضل يعود لعدم القدرة على القيادة والتخبط في القرارات التي كان يتخذها من تولوا مسؤولية قيادة السفينة .
هناك الكثير من الأمور بحاجة لإعادة النظر بها وخاصة ما يتعلق بالخدمة المقدمة للمواطنون والمرضى المقيمين ومراجعي المستشفى .
نعلم جيدا بأن الربان القيادي الحكيم صاحب القرارات الصائبة عطوفة الدكتور كفاح أبو طربوش على اطلاع بكافة احتياجات المستشفى ويعلم كيف يدير دفة القيادة بالوقت والزمان الذي يراه مناسب .
ولثقتنا بهذا الربان القيادي الحكيم كان لابد من طرح بعض النقاط العالقة والتي تحتاج لقرارات فورية دون أي تأخير من ذاك الربان .
أعادة تنظيم مكتب الإدارة للتعامل مع مراجعي مكتب عطوفة الربان بالشكل المناسب , تفعيل مكاتب خدمة الجمهور في جميع أقسام المستشفى التي كانت بالسابق تعمل بشكل جيد ولكنها لم تعد تعمل لأنها لم تعد تحت إدارة العلاقات العامة كالسابق ، تفعيل دور الباحث الاجتماعي بشكل أوسع ، إلغاء الأقسام و المناصب التي تم استحداثها مؤخرا في المستشفى وإعادة من ترأسوا تلك المناصب إلى أماكن عملهم السابقة ، تفعيل دور مكتب العلاقات العامة والإعلام والتوسع في التواصل مع وسائل الإعلام , أعادة هيكلة قسم الصيدلية واختيار رؤساء قادرون على العمل بشكل جدي للتعامل مع المراجعون ، أعادة تفعيل دور رؤساء التمريض كسابقيهم ، إلغاء قسم علاقات وشؤون المرضى المستحدث جديدا ، إعادة تفعيل دوام العيادات الخارجية كما كانت قبل جائحة كورونا .
نكتفي بهذا القدر لأننا على ثقة بأن عطوفة الربان أبو طربوش يعلم جيدا ما يجري في أروقة المستشفى وهو قادر على التعامل مع كافة النقاط وحل كافة المشاكل الخاصة بالمستشفى .
وللحديث بقية أن كان بالعمر بقية :