«علياء المهدي» والدعم الاسرائيلي

«علياء المهدي» والدعم الاسرائيلي
أحمد رفيق عوض
أخبار البلد -  
 
اعادتني مشاهد خبر علياء المهدي وصورها عارية على الفيس بوك، الى صور سجن ابو غريب، فبعد أكثر من 7 سنوات ما زالت صور المعتقلين والمحتجزين العراة حاضرة في ذهني تظهر الضعف والعجز العربي أمام الجبروت الأمريكي.

تعرت علياء التي ادعت انها عضوة في حركة 6 أبريل أمام الكاميرات ونشرت صورها في مدونة بعنوان «مذكرات ثائرة» مؤكدة أن تعرية جسدها جاء بمثابة بيان تأسيسي للثورة المصرية، متبعة بذلك اسلوبا كان حاضرا في الغرب في منتصف القرن الماضي كاداة للاحتجاج او للمطالبة بالمساواة مع الرجل وغيرها من مطالبات.

أما في عالمنا العربي فالعري بهذا الشكل العلني مرتبط بالاذلال والضعف وانتهاك الكرامة الانسانية، وهذا ما اكتشفه الغرب ولكن قبل علياء بكثير، مما ادى الى الغائه، بعد أن ثبت فشله كاداة لتحقيق الهدف المنشود.

خرجت علياء في الألفية الثالثة لتحاكي اسلوبا بائدا، بل نظر اليه عالمنا العربي والغربي كذلك كاداة سب وقدح لهذه الحركة الشبابية التي اكتسبت تأييد الشارع العربي ومن قبله المصري. نفت الحركة نفيا قاطعا ما ادعته علياء بل اتهمتها بأنها تسعى لتشويه الحركة وشبابها امام الرأي العام المصري والعربي. ولولا هذا النفي القاطع لكانت علياء وصمة عار على الحركة ولأثارت الكثير من التساؤلات التي من شأنها أن تطعن في صميم وطنية الحركة وهويتها.

التأييد لهذه الممارسات الشاذة تأتي من اسرائيل دائما، حيث قامت 40 امرأة يهودية بالتضامن معها، وبذلك تضاف جريمة اخرى الى الكم الهائل من الجرائم الاسرائيلية في نشر الرذيلة والاباحية وافساد اخلاق الشباب. جاء كل التأييد لعلياء من العدو الملطخة يديه بالدم، وهي التي لا تستحق أفضل من هذا، فمن يحمل النابالم في يمينه لا يمكن ان يحمل الفضيلة في شماله.
شريط الأخبار "إدارة الأزمات" تحذر من مخاطر عدم الاستقرار الجوي خلال الـ48 ساعة القادمة "النقل البري": إلزام سائقي التطبيقات الذكية بالضمان الاجتماعي قيد الدراسة (43 %) من متقاعدي الضمان تقل رواتبهم عن 300 دينار استقالة عكروش من رئاسة الجامعة الأمريكية في مأدبا غوغل تكشف أبرز مواضيع بحث الأردنيين في 2025 استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد مراسم الاستقبال الرسمي لبوتين أمام القصر الرئاسي في نيودلهي (فيديو) حفل سحب قرعة كأس العالم 2026 اليوم أجواء لطيفة اليوم وغير مستقرة غداً وفيات الأردن اليوم الجمعة 5/12/2025 "شيطان يطاردني منذ 7 أكتوبر.. فعلت أشياء لا تغتفر": ضابط إسرائيلي في لواء غفعاتي ينتحر بعد اجتماع ديسمبر.. الفدرالي الأميركي يستعد لثمانية اجتماعات حاسمة في 2026! وزير العمل: شبهات اتجار بالبشر واستغلال منظم للعمالة المنزلية الهاربة اتفاق أردني سوري لإنعاش الأحواض الشمالية قريبا هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد حماس: نتوقع حدوث محاولة اغتيال في دولة غير عربية انخفاض سعر صرف الدولار إلى ما دون 76 روبلا للمرة الأولى منذ 12 مايو 2023 آخر موعد للتقديم على المنح والقروض من "التعليم العالي" وزارة اردنية الافضل عربيا من هي ؟ العراق يتراجع عن إدراج حزب الله والحوثيين على قوائم الإرهاب