الدكتور بشر الخصاونة بين كاتب عبد وآخر تنقصه الرفعة

الدكتور بشر الخصاونة بين كاتب عبد وآخر تنقصه الرفعة
أخبار البلد -   أخبار البلد-
 
ليست مدة خمسة أشهر وعدت الايام التي مرت على تكليف الدكتور بشر الخصاونة بتشكيل حكومة، "وما جرى بعد ذلك من هزات داخلها" ،خلفا لحكومة الرزاز بالمهلة الكافية للحديث عن تعثر في أداء الحكومة أو نجاحها بقياس المقارنة مع الوقت الذي تم فيه إتخاذ إجراءات لمواجهة أزمة كورونا التي تفجرت كالقنبلة الموقوته قبل مغادرة الرزاز ووزيره الناطسي البارع سعد جابر.
في الظروف الإستثنائية التي تعيشها البلاد وانقطاع نفس المواطن معيشيًا واقتصاديًا واجتماعيا ترافقا مع أزمة كورونا التي قبضت على آخرِ نفَس عند المواطن فانه لا مجال للمزايدات الشعبوية بين مَن يجتهد ويطرحُ الحلول وبين من يعمل وينفذ الخطط أو الدراسات على أرض الواقع حتى وأن اصيب البعض من هؤلاء بعوارض السلطة القاتلة .
ونحن ندرك أن بعض الوزراء ونتيجة لادائهم يراهم المواطن كمن يعيشون على كوكب أخر،وهم من يثير الغضب ضد الحكومة بسبب ممارستهم لتعطيل مصالح الناس أو تعاملهم بتعال وشوفينية ،بالرغم أنهم يدعون العفة في الخوف على الوطن والمواطنين معَ إشراقةِ كلِّ صباح و يتعاطَون الرياءَ والكذب كحبوب مهلوسة ، وهو ما قد يستغله البعض لضرب جسد الحكومة من كل الاتجاهات.
وبسبب هذا البعض من الوزراء وكبار الموظفين وانعكاسات الاداء على الموظفين الصغار كانت الضربة التي تعرضنا لها قبل اسبوع قاسية وقوية وقتلت قلب الاردن بإنقطاع نفس المرضى بسبب نقص الاكسجين اوفقدانه، وهوما كشف لنا في أي مسلخ وضعتنا فيه حكومة الرزاز، ومن كان شريكها في الصمت عن اخطائها وخطاياها خلال ازمة كورونا ،وكيف إستطاع بعض الاعلام وكتابه يجعلوننا نتقبل أداء تسوده شريعة فساد كبير. وفي اليوم الحزين يوم فقدان أهلنا في السلط لارواح عزيزة بسبب الاهمال والتراخي والتسيب الاداري وما بين ذلك من فساد،خرج ثلة من كتاب الانتهازية والمصالح والفتنة ليمارسوا فسادهم في نثريات من كلمات سم مميتة ظاهرها الخوف على وطن وداخلها تحمل كل بذور الحقد على الوطن بما تضمنته من فتنة بين المواطنين وبين الحكومة وبين رئيس الحكومة وبعض الاجهزة .
لقد كانوا في كتاباتهم المسمومة يقتلون السلط ويمشون في جنازتها، ومن ذكرى الحزن على الشهداء من أبناء السلط والاردنيين جميعا، ركبوا موجة الحزن على الشعب نفسه في محاولة لتشيعه الى مثوى الفتنة ، وكتبوا مرثيات بجثامين الشهداء للسلط والبقعة المخيم الذي يسكنه لاجىء ينتظر عدودته الى فلسطين .
قبل اسبوع أطل هؤلاء ممن هم محسوبين على الجسم الاعلامي بكل مسمياته من مقروء أو مسموع أو مرئي عبر وسائلهم "ليقدحوا" بالحكومة بعد أن شربوا "اقداح السباع والمحبة" كعادتهم ، ليعلنوها حربا لتصفية حسابات لهم تراكمت على رئيس الوزراء بشر الخصاونة الذي أقصى بعضهم أو أقصى أبنائهم (بالتجميد )ممن حصلوا على الوظيفة في مواقع متقدمة في الدولة بغير حق وبراتب يزيد على "3000"الاف دينار في عهد الراحل الرزاز، الذي نتحمل جميعا ما ارتكبت حكومته من مأسي ادائه واداء وزرائه وعلى وجه الخصوص اداء وزيره النطاسي البارع سعد جابركما قلنا سابقا ، والفريق الاقتصادي الذي كان يترأسه بمن فيهم وزير المالية الحالي العسعس .
شخصيا أعرف الكثير عن تصفية الحسابات، وأعرف وعن معلومات دقيقة ،كيف كان احد "المضرين" بالوطن يمارس الاعيبه في الكيد لرئيس الوزراء زيد الرفاعي ، وأعلم جيدا كيف لعب مع مجموعاته المتغلغلة في مفاصل الدولة على أزمة الدينار في نهاية الثمانينيات من القرن الماضي، وقضية بنك البتراء التي تمت صفقتها لتصفية البنك في فندق بالعاصمة المصرية القاهرة ، كما أعرف وأعلم الكثيرعن من يتمتعون بقلة الاخلاق أو قلة الشرف، ممن كانوا يوجهون بهاتف من موظف صغير واستمروا في لعق الاحذية في الاردن أو خارجه وحتى عندما غزى الشيب رأسهم وأعطاهم علامة "وساخة" بامتياز، استمروا على طبيعتهم وخبثهم وانتهازيتهم في تناول قضايا الوطن متحصنين بنقص المناعة الاخلاقية التي تربوا عليها .
إن الوطن الذي يتلذذ بعض الانتهازيين ممن كانوا يحملون رتبة فاعل أومشارك في أزمته( حتى وأن كانوا من أهل الاعلام فقد مارسوا التضليل) ، وكانوا يحملون رتبة" كذاب كلمة" حتى وأن كان ظاهرها مغلف بفتنة اللغة أو جمال نصها ،مع نقصها "لرفعة" الاداب والاخلاق المهنية ، واخرون ممن يحملون رتبة فاسد لمصالح نسيب فاسد محكوم بالفساد بتهمة حكمها لا يقل عن" 10" سنوات ، لا يمكن لأهله الصادقين المخلصين سواء كانوا مدنيين أو عسكريين أو من أبناء عسكره أوأحفادهم أن يتوقفوا لحظة عند كلمات ترشق كالدهان على جدران هذا الموقع الاخباري أو ذاك فهي ستزول مع أول "شتوه" لان أمطار الخير تكشف دائما عيوب ونوعية الدهان الفاسد أوالمغشوش وتكشف غش عامل الدهان الفاسد المأجور .
إن الهجوم الشخصي على رئيس الوزراء كما كتب هؤلاء ،ومحاولة تشويه صورته أمام الشارع الاردني ،والعمل على زرع بذور الفتنة بينه وبين أجهزة حكومية لها من ألاهمية والحرفية في خدمة الوطن ،لا يجب أن يمر حتى لو أن البعض فسر بعض الكتابات على أنه اجتهاد لصالح الوطن ،فما جاء ببعض الكتابات من تفريق بين الاردنيين ،هو زرع جديد من زراعات هؤلاء الذين مارسوا الفتنة من أجل تفريق الشعب في نهايات السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي ،ولا يجب السكوت عليه حتى لو أن بعضهم سيقول أن ما تم جاء بتوجيه .
اليوم نستطيع أن نقول أننا نعرف وعرفنا أن جذورهم الفاسدة ضاربة في بعض إعلامنا الذي ييسر لهم النشر، كما نستطيع أن نقول أننا اليوم أدركنا ومن أعماقنا أننا كنا ندارمن بعض الاعلام لحفنة من القتلة والسفلة والاوباش وأصحاب الفتنة المأجورين .

شريط الأخبار المومني: مشروع قانون يسمح بتولي رئيس إدارة "بترا" و"التلفزيون الأردني" من غير الوزير التوجيه الوطني النيابية تناقش السياسة العامة للإعلام والاتصال الحكومي آلاف تحت الأنقاض.. غزة تعيش صدمة دمار البشر والحجر وإعادة الإعمار حتى 2040 كتاب سري لوكالة المخابرات الأمريكية يكشف عن نظرية صادمة حول نهاية العالم هل ادّعى السيّد نصر الله الموت لدواعٍ أمنية؟.. صورة وإطلالة قريبة تُثيران الجدل وتأخير التشييع موضع تساؤل أميركا و"الوعود الخمسة".. بأيّ منها سيبدأ ترامب؟ وزير الصناعة يترأس اجتماع اللجنة العليا لتنظيم مهرجان عمان للتسوق 2025 الملك يتفقد مشروع مساكن الملاحة في دير علا المكون من 400 وحدة العمل النيابية: تعديلات مشروع قانون الضمان تعالج العديد من الثغرات وزير "التربية" يتحدث عن مسألة النقل المدرسي ترمب: سأوقّع اليوم سلسلة من الأوامر التنفيذية التاريخية أسيرة محررة تتحدث عما كان يحدث داخل السجون... تعرية من الملابس وتجويع سعيد ذياب: المقاومة في غزة تُسقط أوهام الاحتلال وتُعيد رسم معادلة النصر الفلسطيني جامعة العلوم التطبيقية تُتوَّج بالمركز الأول على مستوى الجامعات الأردنية في مسابقة المحاكمات الصورية في قضايا التحكيم التجاري الجمارك : ضبط 17 ألف عبوة من الجوس المقلّد المنتهي الصلاحية كتاب وشخصيات عبرية يعلنون هزيمة إسرائيل نار اللحوم تشوي الجيوب والمواطن يصرخ: "لحمة يا دنيا لحمة" !! شفيق عبيدات يكتب .. اهلنا في غزة مبروك نصر مقاومتكم الملخص اليومي لحجم تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة الاثنين .. تفاصيل تعليمات شديدة اللهجة من رئيس الوزراء جعفر حسان