القطاع الزراعي يستحق اكثر من بانادول

القطاع الزراعي يستحق اكثر من بانادول
أخبار البلد -  
اخبار البلد- بقلم: نقيب تجار ومنتجي المواد الزراعية م. محمد الحديدي

 
النشمي الاردني محترم في كل مكان... وأجزم انه الاكثر والأعلى تميزاً وشعبيةً في البلاد العربية وأذكر جيداً اثناء اغترابي في تسعينيات القرن الماضي في دولة الامارات كيف كان الاردني قائد عملية التنمية في الخليج وهو الاعلى اجراً والأقرب وداً واحتراماً ... بل وعلى مستوى مؤسساتنا عندما كنت اشارك في إجتماعات اتحاد المهندسين الزراعيين العرب كيف كانت وفود الدول الشقيقة يشعروننا دوما بتفوقنا في كل مناسبة, وكيف كانوا يسألوننا ويطلبون منا المساعدة للوصول الى مستوانا الفني والتنظيمي ... وحتى في القطاع الخاص رائد التطوير ونقل الاساليب الحديثة فمعظم المدراء الاقليميين للشركات العالمية هم مهندسون زراعيون اردنيون... اذا مالذي حدث وما الذي يحصل لقطاعنا الزراعي الم نكن اول من نقل التكنولوجيا الحديثة... لماذا تاخرنا اليوم ؟ ولماذا لم نصل بعد الى الاكتفاء الذاتي و الأمن الغذائي الذي ننشده في حين سبقنا آخرون... للأجابة عن هذا السؤال يجب علينا اولا الابتعاد عن الاجوبة التقليدية التي يمطرنا بها المسئولون من ان الاردن صغير الحجم, ضعيف الموارد, فقير بالمياه ...
وهل تعلمون اننا ما زلنا نجيب عن سبب الفجوة في اسعار الخضار والفواكه ما بين سعر البيع في السوق المركزي وما بين سعر الشراء من المستهلك... ما زلنا نجيب وما تزال الحكومة لا تسمع ... واقول هنا ما دامت الحكومة تعجز حتى الان عن تحقيق اسعار عادلة للمزارعين فلماذا تمنعهم من عرض منتوجاتهم الزراعية خارج الاسواق المركزية !؟!؟ لماذا ولأجل من يذبح الجمل ... ؟! لدينا ماضي نحترمه لذا يجب ان نعيده فبينما كنا نصدّر الخضروات الى العالم اجمع...ذهبت اسواقنا ؟! و بعدما اسسنا شركة التسويق الزراعي أغلقناها ؟! كما اغلقنا مصانع رب البندورة الذي تسابقت الشركات الايطالية لشراء منتجاتها وبالمقابل لدينا مكتسبات يجب المحافظة عليها فنحن اليوم نصدر المبيدات الى اكثر من ثمانين دولة حول العالم... وونحتل المرتبة الاولى في الاسمدة الزراعية المركبة, وايضاً نحن الاول عربياً بل ونزاحم الدول العالمية ونسبق افريقيا وامريكيا الجنوبية في انتاج وتهجين البذور.
 
الحقيقة ويقال دوماً ان الحقيقة مرّه ان المواطن الاردني بالمقابل هو انسان واقعي جدا ولذا نتيجة لما يسمعه ويراه من ضعف القدرات وندرتها ، وعجز الميزانيات وتواضعها وصعوبة الاوضاع وترديها انخفضت مستوى تطلعاته، وتهاوت آماله، فصرنا وللاسف نقبل بالقليل وان كان لا يكفي، ونتمنى البسيط بظننا انه قد يجدي، لذا مع الرضى بالقليل واستبدال الاصلي بالبديل تقدم الرجل غير المناسب الى مكانه الغير مناسب لذا لم تتحقق احلامنا ولم نحافظ على مكتسباتنا وغاب التشخيص والعلاج واصبحت الحكومة تمن على المزارع بحبة البانادول.
 

 
شريط الأخبار مديرية الأمن العام تجدد تحذيراتها من الحالة الجوية تل أبيب تتعرض لضربة صاروخية جديدة.. مدن إسرائيلية تحت نيران هجوم كبير لحزب الله عشيرة المعايطة تؤكد إدانتها وتجريمها للاعتداء الإرهابي على رجال الأمن العام وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها قرض ياباني بقيمة 100 مليون دولار لدعم الموازنة العامة "حماية المستهلك" ترفض تفرد نقابة الأطباء بتحديد الأجور الطبية التربية تعلن صدور أرقام الجلوس لطلبة تكميلية التوجيهي "النقل البري": قرار إعفاء المركبات المنتهي ترخيصها من الغرامات يشمل مركبات النقل العمومي الضريبة تواصل استقبال طلبات التسوية والمصالحة "الطاقة والمعادن": العدادات الكهربائية الذكية دقيقة ويسهل اكتشاف الاعطال فيها وتخفض الفاقد الكهربائي انفجارات عنيفة في تل أبيب وحزب الله يستهدف قاعدة بحرية بأسدود فيديو.. ولي العهد تعليقا على بدء تأثر الأردن بالمنخفض الجوي: "اللهم صيبا نافعا" يطبق لأول مرة: إجراءات لعقد متحان الثانوية العامة بصورة إلكترونية نهاية العام "صحة غزة": 35 شهيداً و94 إصابة في 4 مجازر بالقطاع خلال ال24 ساعة الماضية حسان والصفدي يؤكدان التعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية الجمارك تعلن تمديد ساعات العمل للتخليص على المركبات الكهربائية الحكومة: ارتفاع أسعار المشتقات النفطية عالميا ورشة توعوية للشركات الصناعية حول المنافع التأمينية للضمان الاجتماعي هيئة الأوراق المالية تشارك في الدورة الثامنة لفعالية المستثمر العالمي WIW2024 في آخر أسبوع من الشهر الجاري الملخص اليومي لحجم تداول الاسهم في بورصة عمان لجلسة يوم الاحد ... تفاصيل