هذا الموضوع كتبنا عنه قبل فترة غير بعيدة لكننا نعاود الكتابة عنه اليوم؛ لأنه مع الأسف لا حياة لمن تنادي ونتمنى أن تصل هذه الملاحظة إلى كل الجهات الأمنية المعنية وبالتحديد إلى محافظ مأدبا ومدير شرطتها.
مع الأسف الشديد أصبحت هذه المدينة السياحية مرتعا للزعران الذين يجوبون شوارعها وحاراتها ليل نهار ويروعون السكان الآمنين حتى داخل منازلهم فالفتيات أصبحن غير قادرات على المرور في الشوارع بسبب تصدي هؤلاء الزعران لهن بالتعليقات المخجلة التي لا تراعي أدنى القيم الأخلاقية بل إن بعض هؤلاء الزعران يتابعون بعض الفتيات من مكان إلى مكان مما يضطر البعض منهن إلى الاحتماء ببعض المتاجر خوفا منهم وهذه المشاهد مع الأسف تتكرر يوميا في غياب القبضة الأمنية المشددة وفي عياب الرقابة على هؤلاء الزعران الذين يعيثون فسادا دون أن يحسبوا حسابا لأحد.
لقد وصلت الوقاحة ببعض هؤلاء الزعران أن يهاجموا المنازل في الليل لا لشيء إلا ليرعبوا الناس وقد اتصلت إحدى النساء بهذه الزاوية وقالت بأنها كانت تجلس في مطبخ منزلها هي وأفراد عائلتها في غياب الأب المتوفى وكان باب المطبخ مفتوحا على الحديقة وإذا بأول حجر يسقط على طاولة المطبخ ويكسر الصحن الموجود أمامها ثم تبعه حجر آخر سقط بجانب الطاولة وهذا العمل هو بالتأكيد عمل فوضوي لا هدف له إلا تخويف الناس وترويعهم في عقر منازلهم.
إننا في الأردن نفاخر الدنيا بأن بلدنا واحة أمنية مستقرة وهو كذلك بالفعل وما يجري في مدينة مأدبا هو استثناء ويمكن معالجته إذا أراد مسؤولو المدينة ذلك فالزعران الذين نتحدث عنهم معروفون للناس وللتجار ويمكن متابعتهم من قبل أفراد الأمن الوقائي والبحث الجنائي والقبض عليهم وتحويلهم للقضاء لإراحة الناس من شرورهم.
زعران مأدبا ظاهرة لم تكن موجودة من قبل وهؤلاء الزعران ليسوا من سكان المدينة نفسها بل يأتون إليها من المناطق المحيطة بها ليعيثوا فسادا ويتحرشوا بالفتيات وبالناس وبالإمكان القضاء على هذه الظاهرة بيسر وسهولة إذا كانت هناك إرادة حقيقية لدى مسؤولي الإدارة المحلية في المدينة.
هذا عن الزعران أما الملاحظة الثانية فهي عن السير فبعد المشروع السياحي أصبحت الشوارع ضيقة ولا تتسع سوى لسيارة واحدة لكننا نجد عددا كبيرا من السيارات تقف بشكل مزدوج خصوصا في شارع البلدية والشارع الذي قبل دوارها وتعطل حركة السير وتسبب ازدحاما شديدا والغريب في هذه المسألة أن رجال السير يتواجدون في هذه المنطقة لكنهم لا يخالفون أي سيارة تقف بشكل مزدوج أو يطلبون من سائقها مغادرة المكان.
مدينة مأدبا مدينة سياحية ويجب أن نحافظ على صورتها نقية أمام السياح.. والزعران الذين ينتشرون في شوارعها وحاراتها يجب أن يختفوا وبسرعة لأن هؤلاء الزعران يهددون أمن السكان والتجار والبعض منهم يطلب خاوات من بعض التجار ومن يرفض الدفع يتعرض للأذى والأجهزة الأمنية هناك تعرف ذلك جيدا وتعرف بعض التجار الذين تعرضوا للأذى من قبل بعض هؤلاء الزعران.
مع الأسف الشديد أصبحت هذه المدينة السياحية مرتعا للزعران الذين يجوبون شوارعها وحاراتها ليل نهار ويروعون السكان الآمنين حتى داخل منازلهم فالفتيات أصبحن غير قادرات على المرور في الشوارع بسبب تصدي هؤلاء الزعران لهن بالتعليقات المخجلة التي لا تراعي أدنى القيم الأخلاقية بل إن بعض هؤلاء الزعران يتابعون بعض الفتيات من مكان إلى مكان مما يضطر البعض منهن إلى الاحتماء ببعض المتاجر خوفا منهم وهذه المشاهد مع الأسف تتكرر يوميا في غياب القبضة الأمنية المشددة وفي عياب الرقابة على هؤلاء الزعران الذين يعيثون فسادا دون أن يحسبوا حسابا لأحد.
لقد وصلت الوقاحة ببعض هؤلاء الزعران أن يهاجموا المنازل في الليل لا لشيء إلا ليرعبوا الناس وقد اتصلت إحدى النساء بهذه الزاوية وقالت بأنها كانت تجلس في مطبخ منزلها هي وأفراد عائلتها في غياب الأب المتوفى وكان باب المطبخ مفتوحا على الحديقة وإذا بأول حجر يسقط على طاولة المطبخ ويكسر الصحن الموجود أمامها ثم تبعه حجر آخر سقط بجانب الطاولة وهذا العمل هو بالتأكيد عمل فوضوي لا هدف له إلا تخويف الناس وترويعهم في عقر منازلهم.
إننا في الأردن نفاخر الدنيا بأن بلدنا واحة أمنية مستقرة وهو كذلك بالفعل وما يجري في مدينة مأدبا هو استثناء ويمكن معالجته إذا أراد مسؤولو المدينة ذلك فالزعران الذين نتحدث عنهم معروفون للناس وللتجار ويمكن متابعتهم من قبل أفراد الأمن الوقائي والبحث الجنائي والقبض عليهم وتحويلهم للقضاء لإراحة الناس من شرورهم.
زعران مأدبا ظاهرة لم تكن موجودة من قبل وهؤلاء الزعران ليسوا من سكان المدينة نفسها بل يأتون إليها من المناطق المحيطة بها ليعيثوا فسادا ويتحرشوا بالفتيات وبالناس وبالإمكان القضاء على هذه الظاهرة بيسر وسهولة إذا كانت هناك إرادة حقيقية لدى مسؤولي الإدارة المحلية في المدينة.
هذا عن الزعران أما الملاحظة الثانية فهي عن السير فبعد المشروع السياحي أصبحت الشوارع ضيقة ولا تتسع سوى لسيارة واحدة لكننا نجد عددا كبيرا من السيارات تقف بشكل مزدوج خصوصا في شارع البلدية والشارع الذي قبل دوارها وتعطل حركة السير وتسبب ازدحاما شديدا والغريب في هذه المسألة أن رجال السير يتواجدون في هذه المنطقة لكنهم لا يخالفون أي سيارة تقف بشكل مزدوج أو يطلبون من سائقها مغادرة المكان.
مدينة مأدبا مدينة سياحية ويجب أن نحافظ على صورتها نقية أمام السياح.. والزعران الذين ينتشرون في شوارعها وحاراتها يجب أن يختفوا وبسرعة لأن هؤلاء الزعران يهددون أمن السكان والتجار والبعض منهم يطلب خاوات من بعض التجار ومن يرفض الدفع يتعرض للأذى والأجهزة الأمنية هناك تعرف ذلك جيدا وتعرف بعض التجار الذين تعرضوا للأذى من قبل بعض هؤلاء الزعران.