في طابور الخبز ،
في انتظار ركوب الحافلة للانتقال إلى مكان آخر ،
في انتظار ركوب الحافلة للانتقال إلى مكان آخر ،
عند الإسكافيّ ريثما يدقّ مسمارين في « نعل الحذاء « ،
في انتظار الحصول على « فاتورة « من شركة مياه أو كهرباء،
أثناء تناول الشاي في الرصيف ،
عند بائع السمك المجمّد من الصنف العاشر ،
عند دكانة تبيع الهريسة ،
أثناء محاولة الحصول على ربع جالون كاز لغايات دلقها في المدفأة المهترئة،
عند شبّاك صيدلية المركز الصحيّ للحصول على دواء ،
عند مركبة تبيع البندورة بالبكسة ،
و أثناء الذهاب في طريق إلى حلاّق !
في كل ّ تلك الحالات نجد الأشخاص يتحدثون مع أنفسهم ،
يهمسون ويحركون أيديهم ،
و يصطدمون بالمارّة ،
أو تصدر عنهم أصوات مستهجنة فيها معاتبة شديدة !ليس مستبعدا ً بالمرّة أن يذهب أحدنا لشراء « أرغفة خبز « ، فيشتري « صابونا ً سائلا ً لجلي الصحون « بدلا ً من الخبز !
في انتظار الحصول على « فاتورة « من شركة مياه أو كهرباء،
أثناء تناول الشاي في الرصيف ،
عند بائع السمك المجمّد من الصنف العاشر ،
عند دكانة تبيع الهريسة ،
أثناء محاولة الحصول على ربع جالون كاز لغايات دلقها في المدفأة المهترئة،
عند شبّاك صيدلية المركز الصحيّ للحصول على دواء ،
عند مركبة تبيع البندورة بالبكسة ،
و أثناء الذهاب في طريق إلى حلاّق !
في كل ّ تلك الحالات نجد الأشخاص يتحدثون مع أنفسهم ،
يهمسون ويحركون أيديهم ،
و يصطدمون بالمارّة ،
أو تصدر عنهم أصوات مستهجنة فيها معاتبة شديدة !ليس مستبعدا ً بالمرّة أن يذهب أحدنا لشراء « أرغفة خبز « ، فيشتري « صابونا ً سائلا ً لجلي الصحون « بدلا ً من الخبز !
يكون المرء ذاهبا ً للفرن ، فينشغل بالتمتمة وبالحديث مع نفسه فيسهو و يتوه ، وينسى الخبز و يدخل إلى محلّ آخر ويشتري « محارم ورقيّة « أو « باكيت ملح « أو يرجع إلى داره خالي الوفاض بلا شراء !
ينسى بفعل الارتباك وبفعل « هلوسة « عميقة يظهر من صورها الحديث مع النفس و تحريك اليدين والالتفات الحاد ّ في الجهات كلّها !
.. نخشى أن نخرج لشراء « كرتونة بيض « ، فنعود نحمل ضمّتي نعنع ، و نتوه عن بيوتنا !
راقبوا الشوارع ، ففيها الكثير من الهلوسة .
.. نخشى أن نخرج لشراء « كرتونة بيض « ، فنعود نحمل ضمّتي نعنع ، و نتوه عن بيوتنا !
راقبوا الشوارع ، ففيها الكثير من الهلوسة .