إختار الرئيس المنتخب بايدن الدبلوماسي وليام بيرنز كرئيس لوكالة الأستخبارات المركزية الأمريكية وسيقوم بعرض ترشيحه على الكونغرس من أجل الموافقة النهائية.
من المعروف أن وليام بيرنز دبلوماسي أمريكي مخضرم خدم قرابة 33 سنة مع رؤساء ديمقراطيين وجمهوريين وعمل كسفير لدى الأردن وروسيا وتسلم منصب نائب وزير الخارجية في عهد الرئيس أوباما الذي أوكل اليه مهمة التفاوض مع إبران للوصول الى إتفاق دولي حول مفاعلاتها النووية وعرف الأتفاق ب 5+1 وهو اتفاق دولي شاركت في توقيعه أمريكا وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا بالأضافة الى الأتحاد الأوروبي.
كما قام وليام بيرنز بعدة جولات من المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية برفقة وزير الخارجية بيكر وقد تقاعد وليام بيرنز عام 2014 وتفرغ للعمل مع معهد كارنيجي للسلام وكتب عدد من المقالات السياسية وانتقد إدارة الرئيس ترامب على إنسحابها من الأتفاق النووي مع إيران ولم يؤيد صفقة القرن التي بادر بها ترامب وصهره كوشنر.
قرار بايدن تعيين وليام بيرنز كمدير لوكالة االأستخبارت الأمريكية له ما يبرره كون بيرنز بتمتع بقدرات مميزة في التفاوض وتخفيف حدة التوترات والنزاعات الدولية وعلى رأسها الملف النووي الأيراني والنزاع العربي –الاسرائيلي.
وقد تعرفت على السفير وليام بيرنز اثناء عملي كخبير إقتصادي مع برنامج أمير ( ِAMIR) لتطوير بيئة الأعمال في الأردن التابع لوكالة المساعدات والتنمية الأمريكية ( USAID) وهو رجل متواضع ودمث الأخلاق.
إختيار وليام بيرنز لترأس وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية له دلالات ومؤشرات إيجابية تتعلق بموقف وسياسات بايدن المستقبلية المتعلقة بالنزاع مع إيران والعلاقة مع القضية الفلسطينية .
يؤمل أن تبادر ادارة بايدن الى إلعودة الى الأتفاق النووي مع إيران وإعادة افتتاح مكتب السلطة الفلسطينية في واشنطن وافتتاح قنصلية أمريكا في القدس المحتلة وإعادة التبرعات الأمريكية الى UNRWA والعودة عن قرار ترامب باعتبار المستوطنات شرعية والقبول بحل الدولتين في فلسطين التاريخية.
كما نأمل من الادارة الأمريكية الجديدة للرئيس الأمريكي المنتخب بايدن تمتين العلاقات الأمريكية –الأردنية لما فيه صالح البلدين والشعبين الصديقين.
من المعروف أن وليام بيرنز دبلوماسي أمريكي مخضرم خدم قرابة 33 سنة مع رؤساء ديمقراطيين وجمهوريين وعمل كسفير لدى الأردن وروسيا وتسلم منصب نائب وزير الخارجية في عهد الرئيس أوباما الذي أوكل اليه مهمة التفاوض مع إبران للوصول الى إتفاق دولي حول مفاعلاتها النووية وعرف الأتفاق ب 5+1 وهو اتفاق دولي شاركت في توقيعه أمريكا وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا بالأضافة الى الأتحاد الأوروبي.
كما قام وليام بيرنز بعدة جولات من المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية برفقة وزير الخارجية بيكر وقد تقاعد وليام بيرنز عام 2014 وتفرغ للعمل مع معهد كارنيجي للسلام وكتب عدد من المقالات السياسية وانتقد إدارة الرئيس ترامب على إنسحابها من الأتفاق النووي مع إيران ولم يؤيد صفقة القرن التي بادر بها ترامب وصهره كوشنر.
قرار بايدن تعيين وليام بيرنز كمدير لوكالة االأستخبارت الأمريكية له ما يبرره كون بيرنز بتمتع بقدرات مميزة في التفاوض وتخفيف حدة التوترات والنزاعات الدولية وعلى رأسها الملف النووي الأيراني والنزاع العربي –الاسرائيلي.
وقد تعرفت على السفير وليام بيرنز اثناء عملي كخبير إقتصادي مع برنامج أمير ( ِAMIR) لتطوير بيئة الأعمال في الأردن التابع لوكالة المساعدات والتنمية الأمريكية ( USAID) وهو رجل متواضع ودمث الأخلاق.
إختيار وليام بيرنز لترأس وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية له دلالات ومؤشرات إيجابية تتعلق بموقف وسياسات بايدن المستقبلية المتعلقة بالنزاع مع إيران والعلاقة مع القضية الفلسطينية .
يؤمل أن تبادر ادارة بايدن الى إلعودة الى الأتفاق النووي مع إيران وإعادة افتتاح مكتب السلطة الفلسطينية في واشنطن وافتتاح قنصلية أمريكا في القدس المحتلة وإعادة التبرعات الأمريكية الى UNRWA والعودة عن قرار ترامب باعتبار المستوطنات شرعية والقبول بحل الدولتين في فلسطين التاريخية.
كما نأمل من الادارة الأمريكية الجديدة للرئيس الأمريكي المنتخب بايدن تمتين العلاقات الأمريكية –الأردنية لما فيه صالح البلدين والشعبين الصديقين.