بيل غيتس.. ملاك أم شيطان؟

بيل غيتس.. ملاك أم شيطان؟
أخبار البلد -   اخبار البلد-
 

شئت أم أبيت انه قادم بعد أيام. سواء تفاءلت أم تشاءمت، خفت منه أو تشجعت فان العام القادم.. قادم اليك وأنت لا تعلم ماذا يخبىء لك. يخبروك عن موجة ثالثة من كورونا وعن مزيد من الموتى و المصابين. يتحدثون كما لو كانوا يعلمون وهم لم يعلموا بعد من هي أم هذا الفيروس اللعين ومن هو أبوه.

أما وقد اخترعوا المصل، كما قالوا، واشتغلت مصانعهم على تجهيزه فلا بد من بيعه. آه..البيع !

انها الكلمة القبيحة التي حولت الانسان الى وحش استهلاكي ثم الى سلعة. لكن لا شيء مؤكد حول كورونا. ولم يزل الناس مختلفون حول أمره، قسم استسلم للأمر الواقع وتعليمات منظمة الصحة العالمية التي تناقضت حد أن جعلت الكل في حيرة من أمره. وقسم يرى أن كورونا كذبة لها أبعاد كارثية على البشرية وانها تعتمد على نظرية مالثوس التي تقول أن الغذاء على الأرض لم يعد يكفي سكانها والحل تقليل عددهم.وهؤلاء هم أصحاب نظرية المؤامرة الذين صبوا جام غضبهم على بيل غيتس مؤسس مايكرو سوفت والذي تتهمه نظريات المؤامرة بأنه «اخترع» فيروس كورونا بهدف «إفراغ الأرض من سكانها» و»زرع شرائح إلكترونية في البشر».

وأصبح الملياردير الأمريكي الشهير الهدف المفضل لأصحاب نظريات المؤامرة الذين يستفيدون من خلال منشوراتهم في زيادة عدد المشاهدات مع تفشي الوباء. وشرح روري سميث، مدير البحوث في «فيرست درافت»، وهي شبكة من وسائل إعلام تقوم بمشاريع لمكافحة التضليل عبر الإنترنت، أن غيتس الذي أصبح فاعل خير استحال «دمية فودو يزرع فيها المتآمرون من جميع المشارب»، مثل الإبر، «نظرياتهم المختلفة».

ووصفت ويتني فيليبس من الجامعة الأمريكية في سيراكيوز الملياردير الأميركي، الذي انخرط منذ 20 عاماً عبر مؤسسته الخيرية المسماة «مؤسسة بيل ومليندا غيتس» في حملات التطعيم ومكافحة الأوبئة، بأنه يستخدم «كفزاعة».

فقد حصد مقطع فيديو بالإنجليزية يتهمه، من بين أمور أخرى، بالرغبة في «القضاء على 15 في المئة من سكان العالم» عن طريق التطعيمات وزرع رقائق إلكترونية في أجساد البشر، ما يقرب من مليوني مشاهدة على «يوتيوب» في أقل من شهرين.

هذه الادعاءات «زادت بشكل صاروخي» بين كانون الثاني و نيسان بحسب روري سميث، إلى درجة بات فيه الفيديو التضليلي باللغة الإنجليزية الموجه ضد بيل غيتس الآن أكثر المنشورات المرتبطة بـ»كوفيد 19» شيوعاً، وفقا لصحيفة «نيويورك تايمز».

وقد جرت مظاهرات في ألمانيا ضد إجراءات العزل يرفع فيها بعض المتظاهرين يافطات تردد نظريات مؤامرة حول بيل غيتس. ويمكن العثور على الادعاءات في أرجاء العالم وبكل اللغات على مواقع التواصل الاجتماعي.

ومن خلال الاقتباسات المحرّفة وتركيب الصور والاختصارات المضللة، تتهمه هذه المنشورات برغبته في إعطاء تطعيمات مسمومة للأفارقة من خلال شلّ مئات الآلاف من الأطفال والسيطرة على منظمة الصحة العالمية واستخدام أدمغتنا لإنشاء عملات افتراضية.

وفيما كان جزء كبير من هذه النظريات متداولاً قبل تفشي فيروس كورونا المستجد، فإن الادعاءات التي تستهدف بيل غيتس تشترك في نقطة واحدة: اتهامه بالرغبة في الاستفادة من الوباء على نمط «أغنياء الحروب»: من خلال السيطرة على العالم أو زيادة ثروته من خلال بيع التطعيمات.

مهما كان الأمر، مؤامرة أو حقيقة، سواء كان بيل غيتس ملاكاً أو شيطاناً، فان الحذر واجب لكن ليس الخوف القاتل. وهذا أخطر ما يواجهه الناس، وقد يؤدي الى ضعف المناعة ثم الموت من الخوف من كورونا وليس من كورونا!


شريط الأخبار إطلاق الاستراتيجية الوطنية الثانية لنشر الدراية الإعلامية والمعلوماتية انخفاض أسعار الذهب محليا في التسعيرة الثانية الاثنين الزرقاء في المرتبة الأولى... دراسة: 81.3 كيلوغراما معدل هدر الغذاء السنوي للفرد في الأردن الأردن يسير قافلة مساعدات جديدة إلى سوريا فتح باب تقديم طلبات القبول الموحد للطلبة الوافدين للفصل الثاني 2025-2026 لماذا اشترى حسين المجالي الف سهم في شركة الامل؟ إعلان الفائزين بجائزة التميز لقيادة الأعمال الحكومة: اسعار النفط عالميا تنخفض توقيف زوج شوه وجه زوجته أثناء نومها التربية: فصل 92 طالبا من الجامعات بسبب عدم صحة شهاداتهم وزير التربية: 404 شهادات ثانوية تركية ورد رد بعدم صحتها منذ 2023 مذكرة تفاهم بين هيئة الأوراق المالية ومديرية الأمن العام الجيش يدعو مواليد 2007 للدخول إلى منصة خدمة العلم تجنبا للمساءلة القانونية 3.7 مليار دولار حوالات المغتربين الأردنيين خلال 10 أشهر إحالة "مدير التدريب المهني الغرايبة" إلى التقاعد… قراءة في التوقيت والمسار الامن العام يحذر الاردنيين من الاقتراب من الاودية والمدافئ استعادة 19 إلف دينار قبل طحنها في كابسة نفايات في العبدلي.. تفاصيل القبض على أشخاص يبيعون الكوكايين في مأدبا الأمانة تعلن الطوارئ المتوسطة استعدادا للمنخفض التربية تعلن فقدان موظفين لوظائفهم لتغيبهم دون عذر.. اسماء