من «فضائل» صفقة القرن!!!

من «فضائل» صفقة القرن!!!
أخبار البلد -   أخبار البلد-
 
لا تلھث وراء السلام، وعلیك أن تكتفي باتفاقات الھدنة. لاننا اذا ركضنا وراء السلام فان العرب سیطالبوننا» بالثمن، والثمن ھو تحدید الحدود او عودة اللاجئین او الاثنین معا». ربما تلخص ھذه النصیحة، التي وجھھا (أبا إیبان) إلى (بن غوریون) أثناء حرب 1948 ،الفكر الصھیوني المعتمد مع الفلسطینیین والعرب حتى الیوم. فعلى اختلاف الحكومات الإسرائیلیة المتعاقبة، لم تقم أي منھا بتطبیق أي اتفاق سلام یقضي إسرائیلیا بالإنسحاب من .الأراضي في ھذا السیاق، فإن «صفقة القرن» كان ھدفھا تدمیر أي تنفیذ لتطلعات فلسطینیة في الحریة والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطینیة، واستبدالھا-وبقوة الاحتلال-بصیغة ظاھرھا حل الصراع وباطنھا استعماري توسعي. ومع رحیل راعي وعراب «الصفقة» الرئیس الأمیركي (دونالد ترمب)، ھا ھي الدولة الصھیونیة تسعى جاھدة لاقتناص أي .(بند/ فرصة من «الصفقة» وتطبیقھ على أرض الواقع فوراً قبل تولي الرئیس الجدید (جون بایدن من فضائل «صفقة القرن» وما كشفتھ إسرائیلیا أنھا أثبتت بما لا یدع مجالا للشك أن «إسرائیل»، حكومات وأحزابا ومجتمعا، ترفض قبول السلام مع الفلسطینیین وبالتالي مع العرب. فھي مھما جملت مشروعھا، سیبقى مشروعا استعماریا/ «استیطانیا"/ إحلالیا، مع استبعاد «حل الدولتین»، وإلغاء إقامة دولة فلسطینیة، وتكریس ما ھو قائم على الأرض والذي رسختھ «إسرائیل» طیلة عقود على قاعدة «حكم ذاتي محدود» في بعض أجزاء الضفة الغربیة زائد قطاع غزة. ولعل الانفضاح الأكبر یتجسد الآن في علنیة موقف (بنیامین نتانیاھو) الراھن، المصمم على رفض بل قتل «حل الدولتین»، على عكس موقفھ في «مؤتمر ھرتزیلیا» یومھا حین أعلن قبولھ بمبدأ .(الدولتین تحت وطأة ضغوط إدارة الرئیس (أوباما لقد كشفت «الصفقة» المواقف الإسرائیلیة، على اختلاف مواقعھا وأیدیولوجیاتھا، تجاه الوعي السیاسي الصھیوني الأصلي والتاریخي الذي یرى الصراع مع العرب وجودیا ولا نھایة لھ، وأن المفاوضات والموتمرات لا علاقة لھا بما یجري على الأرض. فالیوم باتت النوایا الصھیونیة أوضح من واضحة. فخطة الضم الإسرائیلیة مستمرة إذ یجري، عملیا، ضم تدریجي وثابت لأراضي الضفة بحیث طاولت حتى المناطق «ج» المعروف أنھا مخصصة للدولة الفلسطینیة التي ستقوم إلى جانب «إسرائیل». وھا ھي ھذه الأخیرة تكرس سیطرتھا المدنیة والأمنیة علیھا، بل تسعى بدأب، عبر التطھیر العرقي إلى تقلیص عدد الفلسطینیین الذین یعیشون فیھا، مانعة أي تنمیة أو بناء ضروریین للسكان الفلسطینیین الأصلیین. وعلیھ، ومع كل بیت فلسطیني یتم ھدمھ، تبدو الرسالة قاطعة .«للفلسطینیین: «مكانكم لیس ھنا في جوھر السیاق ذاتھ، بانت النوایا تجاه القدس الشرقیة التي لم یعد لھا وجود في حمأة مخططات الاستعمار/ «الاستیطان» التي بدأت دولة الاحتلال تعلن عنھا توالیا، وبالذات منذ الإعلان عن «صفقة القرن»، بل وازدادت وتیرتھا بشكل مخیف منذ ھزیمة (ترمب) في الانتخابات. كذلك، ظھر التوافق الإسرائیلي بشأن اعتبار حل الدولتین مجرد «وھم» كما صرح (نتنیاھو)، ما یؤكد استراتیجیة الیمین والیمین المتطرف لسرقة كامل الأرض الفلسطینیة .على امتداد الضفة الغربیة
شريط الأخبار وكالة التصنيف العالمية AM Best ترفع التصنيف الائتماني لمجموعة الخليج للتأمين-الأردن إغلاق 35 مقهى في عمان لهذه الأسباب تعيين ناديا الروابدة رئيساً لهيئة مديري الشركة الوطنية للتنمية السياحية حسّان: الحكومة بدأت بتخصيص أراض لفئة الشباب انتهاء إعفاء السوريين من رسوم تصاريح العمل ومعاملتهم كبقية الجنسيات الملك والرئيس الإماراتي يبحثان هاتفيا جهود إنهاء الحرب على غزة ولبنان إعلان تشكيلة النشامى "الأساسية" أمام العراق ولي العهد في رسالة لمنتخبنا الوطني: فالكم التوفيق يالنشامى رئيس الوزراء: الحكومة تعمل على تطوير التعاونيات ودعمها لتمكينها من تنفيذ مشاريع زراعية نوعية تسهم في تطوير القطاع وتوفر فرص التشغيل الجيش الإيراني: سنرد ردا مدمرا على الكيان الصهيوني الضمان الإجتماعي يشتري (20) ألف سهم في البنك الأهلي الأردن يحتل المرتبة الأولى عالمياً في إنتاج التمور وإنتاجنا السنوي يصل إلى 35 ألف طن متقاعدو مناجم الفوسفات الأردنية يردون على لجنة إدارة صندوق التأمين الصحي في الشركة متقاعدو شركة مناجم الفوسفات الأردنية يردون على لجنة إدارة صندوق التأمين الصحي في الشركة فضيلة الشيخ القاضي وائل سليم الراميني مدعي عام أول في محكمة استئناف عمان الشرعية.. الف مبروك الدكتور عصام الكساسبة يكتب.. 9 نقباء مقاولين بين الأمس واليوم صمت الخضيري بعد الاستقالة.. هل من رسائل خلف الأبواب المغلقة في نقابة المقاولين؟ نريد الحقيقة ما بين مجموعة ماجد الفطيم وكارفور: هل تمت إزالة العلامة فقط أم هناك تغيير حقيقي؟ ٧٩ محاميا يؤدون اليمين القانونية أمام وزير العدل مجموعة الخليج للتأمين تعلن عن تحقيق أرباح صافية بقيمة 22.1 مليون د.ك. (72.5 مليون دولار أمريكي) خلال التسعة أشهر من العام 2024