جو بايدن.. ليس لنا..!

جو بايدن.. ليس لنا..!
أخبار البلد -  

اخبار البلد - ان خسارة ترمب أمر غير مأسوف عليه حتى للذين اضطروا للتقرب منه في عديد العواصم في العالم والتعامل معه من باب الضرورة واكتشفوا بتقربهم هذا مدى جهله وتخبط قراراته وهم الذين تملكتهم الريبة منه ومن مستقبل العلاقة معه، فجاءت خسارته كخبر مفرح ومؤلم لهم في الوقت ذاته، وحالهم كحال من تخلص من اللعب مع الدب في ظلام دامس.
 
وفي المقابل كان غياب ترمب مناسبة للفرح في معظم دول اوروبا وروسيا والصين وكندا ولدينا في الشرق الاوسط وبخاصة في الاردن وفلسطين بعد ان ناصبنا العداء الوجودي بتحالفه السياسي والعقائدي والعملي مع اليمين الصهيوني ممثلا بنتانياهو والليكود في اسرائيل، والصهيونية الانجيلية في اميركا والعالم من خلال مشروع «صفقة القرن» الذي ينهي القضية الفلسطينية برمتها كقضية ارض وشعب ووطن ويحولها الى قضية «فائض بشري» بلا هوية يبحث عن عيش في جغرافيا ما؟
 
لكل ما سبق كان فوز جو بايدن وكأنه انتصار لنا نحن العرب على ترمب، مع اننا لا نملك الا حجز التذاكر لمشاهدة المباراة او السباق، فنحن العرب وبكل اسف لا دور لنا داخل المعادلة الاسرائيلية الا بدرجة معينة ومن خلال اهلنا في الداخل المحتل وهو دور آخذ في التعاظم مع الزمن، كما ان لا دور لنا في المعادلة الاميركية.
 
فرحنا بفوز بايدن يعوزه بعض الرشد والتعقل وعلينا ان نتذكر تاريخ الرجل الذي كانت اولى خطواته في تسويق ذاته وبعد انتخابه عضوا في مجلس الشيوخ عام 1973 الالتقاء بغولدا مائير التى كشفت بوضوح في كتابها «حياتي» عن مدى حقدها على العرب، واستمر بايدن بالتواصل الحار مع قادة الاحتلال منذ ذلك التاريخ، فهو بالنهاية يبحث عن مصالح اميركا بالدرجة الاولى ويوازنها بدرجة دقيقة، فالقضية الفلسطينية وبعد هذه السنوات من الاهمال العربي لمركزيتها وانشغال العالم بازمته الاقتصادية منذ عام 2008 والى اليوم مضافا لذلك الغرق في ازمة كورونا وتبعاتها الكارثية على كافة الاصعدة، كلها عوامل تجعل بايدن محكوما بمصالح اميركا قبل اي شيء واكثر من اي رئيس اميركي اخر ولذلك فان القضية الفلسطينية لن تكون في راس سلم اولوياته ان لم تكن في اخره.
 
كان اوباما ومازال الاب الروحي لبايدن وهو الذي استنزفنا باشغالنا في اكبر عملية تضليل للعقل العربي باسم «الربيع العربي» وكان شعاره «دمقرطة الوطن العربي» اقرب ما يكون لادخال العالم العربي في دوامة من الفوضى صبت في صالح اسرائيل ومعها تركيا وايران.
 
في اميركا الرئيس لا يحكم بمفرده فهو احد عناصر منظومة الحكم وبايدن ليس استثناءً.
 
شريط الأخبار وكالة التصنيف العالمية AM Best ترفع التصنيف الائتماني لمجموعة الخليج للتأمين-الأردن إغلاق 35 مقهى في عمان لهذه الأسباب تعيين ناديا الروابدة رئيساً لهيئة مديري الشركة الوطنية للتنمية السياحية حسّان: الحكومة بدأت بتخصيص أراض لفئة الشباب انتهاء إعفاء السوريين من رسوم تصاريح العمل ومعاملتهم كبقية الجنسيات الملك والرئيس الإماراتي يبحثان هاتفيا جهود إنهاء الحرب على غزة ولبنان إعلان تشكيلة النشامى "الأساسية" أمام العراق ولي العهد في رسالة لمنتخبنا الوطني: فالكم التوفيق يالنشامى رئيس الوزراء: الحكومة تعمل على تطوير التعاونيات ودعمها لتمكينها من تنفيذ مشاريع زراعية نوعية تسهم في تطوير القطاع وتوفر فرص التشغيل الجيش الإيراني: سنرد ردا مدمرا على الكيان الصهيوني الضمان الإجتماعي يشتري (20) ألف سهم في البنك الأهلي الأردن يحتل المرتبة الأولى عالمياً في إنتاج التمور وإنتاجنا السنوي يصل إلى 35 ألف طن متقاعدو مناجم الفوسفات الأردنية يردون على لجنة إدارة صندوق التأمين الصحي في الشركة متقاعدو شركة مناجم الفوسفات الأردنية يردون على لجنة إدارة صندوق التأمين الصحي في الشركة فضيلة الشيخ القاضي وائل سليم الراميني مدعي عام أول في محكمة استئناف عمان الشرعية.. الف مبروك الدكتور عصام الكساسبة يكتب.. 9 نقباء مقاولين بين الأمس واليوم صمت الخضيري بعد الاستقالة.. هل من رسائل خلف الأبواب المغلقة في نقابة المقاولين؟ نريد الحقيقة ما بين مجموعة ماجد الفطيم وكارفور: هل تمت إزالة العلامة فقط أم هناك تغيير حقيقي؟ ٧٩ محاميا يؤدون اليمين القانونية أمام وزير العدل مجموعة الخليج للتأمين تعلن عن تحقيق أرباح صافية بقيمة 22.1 مليون د.ك. (72.5 مليون دولار أمريكي) خلال التسعة أشهر من العام 2024