استهداف النواب والأحزاب

استهداف النواب والأحزاب
أخبار البلد -  
اخبار البلد ـ تقدم لانتخاب مجلس النواب الأردني التاسع عشر 1674 مرشحاً نجح منهم 130 نائباً، وحدهم يحتفلون بما حققوا، ويتباهون بما أنجزوا عبر جهودهم المصاحبة المرافقة لهندسة القوائم وتنظيمها وترتيبها قبل الوصول إلى صناديق الاقتراع.
أما الذين أخفقوا وهم الأغلبية 1644 مرشحاً منتشرون في كل المحافظات والدوائر، منهم من وزعوا الشتائم والتشكيك والاتهام بالتزوير، وتقديم الادلة والبراهين، تعبيراً عن عدم الرضى رداً على هزيمتهم المعنوية وخسائرهم المادية، وهذا متوقع.
الذين وصلوا إلى صناديق الاقتراع وأدلوا بأصواتهم بلغوا مليوناً و387 ألفاً و710 ناخبين، منهم 749 ألفاً و629 رجلاً، و638 ألفاً و81 إمرأة من أصل أربعة ملايين و647 ألفاً و835 مواطناً أردنياً وأردنية، يحق لهم التصويت.
وهذا يعني أن الذين وصلوا إلى صناديق الاقتراع لم يتجاوزوا الثلاثين بالمئة، وأن 70 بالمئة من الأردنيين لم يتجاوبوا مع حقهم الدستوري باختيار مجلسهم النيابي، وأنهم تراجعوا عن السنة الانتخابية عام 2016، التي أنجبت مجلس النواب الثامن عشر حوالي 6 بالمئة، وهي ظاهرة دالة على عدم حماس الأردنيين نحو ممارسة حقهم الانتخابي.
مشاركة الحزبيين النشطة، على الرغم من ضعف الإمكانات، وضيق المساحة المتاحة لهم بالوقت وحرية الاجتماع، فقد سجل الحزبيون تجاوباً ظاهراً، واندفاعاً قوياً نحو المشاركة السياسية والبرلمانية، من خلال 41 حزباً قدموا قوائم ومرشحين بلغ عددهم 397 حزبياً بما يعادل ربع المرشحين.
السياسة الرسمية المعلنة تشجيع العمل والنشاط الحزبي من خلال: 1- ترخيص الأحزاب قانونياً، 2- أوراق الملك النقاشية، 3- تعيين أمين عام حزب الوسط الإسلامي وأمين عام حزب التيار الوطني أعضاء في مجلس الأعيان، 4- تغطية مصاريف واحتياجات الأحزاب المالية، ولو جزئياً، وتشجيعها على خوض الانتخابات، ومع ذلك يرى المراقب المدقق وجود حملة إعلامية انتقادية هجومية تستهدف مؤسستي النواب والأحزاب، بشكل منظم ومنهجي مقصود.
المقصود من هذه السياسة المبرمجة تقويض مكانة هاتين المؤسستين والعمل على إفقادهما المكانة المرموقة التي يجب أن تشغلاها في المشهد السياسي الأردني، كمؤسسات جماهيرية تمثيلية معبرة عن إرادة الأردنيين وعن تطلعاتهم نحو الاستقرار والتقدم والتعددية والديمقراطية.
قوى تقليدية محافظة متنفذة تعمل جاهدة لإعاقة التدرج التراكمي لمؤسستي النواب والأحزاب باعتبارهما عناوين الإصلاح السياسي وهدفه، وأدوات الشراكة من أجل توسيع القاعدة الاجتماعية للدولة، وبدلاً من الحفاظ عليها والتعامل معها بما تستحق يتم وضعها في موقع التندر وعدم الاحترام.
صحيح أن الكم العددي من الأحزاب يفقدها الهيبة، ونجاح عدد من المرشحين كنواب لا يملكون الحد الأدنى من الخبرات السياسية والمهنية التي تؤهلهم لأن يكونوا في مستوى عضوية المجلس التشريعي للدولة الأردنية، ولكن هذه هي إفرازات صناديق الاقتراع، كما تعود الملامة لمضمون القانون الأعوج، وانكفاء القطاع الأوسع من الأردنيين عن الوصول إلى صناديق الاقتراع، وهي تجربة قد تعلمنا نحو الاختيار الأفضل، لعل المستقبل يكون الأفضل لنا ولشعبنا وللدولة الوطنية التي نتباهى أنها لنا ونحن منها ولها.
 
شريط الأخبار أجواء باردة نسبياً أثناء الليل مع ظهور سحب متفرقة... حالة الطقس ليوم السبت صدور نظام جديد للاتحاد الأردني لشركات التأمين ونفاذه اعتبارًا من الأول من أيار الحالي اصابة 4 أشخاص اثر حادث تصادم بين 3 مركبات في لواء البترا أب يجبر ولده الصغير على الركض حتى الموت! بن غفير وبيلد.. وزير مجرم يعين فاسداً مفتشاً عاماً وفق مبدأ خذ وأعط : دولة أم عصابة؟ الملكة رانيا تستنكر العقاب الجماعي بحق الفلسطينيين وتدعو إلى تطبيق متساوٍ للقانون الدولي الحوثيون يتوعدون إسرائيل في حال هاجمت رفح... ويعلنون مرحلة التصعيد الأردن في المرتبة 132 في التصنيف العالمي لحرية الصحافة 2024 8 آلاف زائر لتلفريك عجلون خلال عطلة نهاية الأسبوع وزيادة ساعاته التشغيلية %91 معدل نسب إشغال فنادق العقبة خلال عطلة عيد العمال مسيرة في عمان تنديدا باستمرار عدوان الاحتلال على قطاع غزة جيش الاحتلال يحتجز امرأة رهينة للضغط على شقيقها لتسليم نفسه بغزة الدفاع المدني يتعامل مع 1174 حالة إسعافية خلال 24 ساعة المقاومة الإسلامية في العراق تستهدف موقعا للموساد بتل أبيب غزة بحاجة إلى 40 مليار دولار وإعادة إعمارها قد يمتد 80 عاما الأردن يشهد نموًا سكانيًا ملحوظًا.. 13 مليون نسمة بحلول 2050 وفيات الجمعة 3/5/2024 السقوف السعرية للدجاج تدخل حيز التنفيذ اليوم تعرف على تفاصيل حالة الطقس بالاردن يوم الجمعة - تحذيرات مصاهرة ونسب بين آل العجلوني وآل مشعشع.. الروابدة طلب والظهرواي أعطى (صور)