«الأهم» أن تستجيب «البنوك» لتعميم «المركزي»!

«الأهم» أن تستجيب «البنوك» لتعميم «المركزي»!
أخبار البلد -   اخبار البلد-
 
كثيرون ممن أعرف رفضت طلبات تأجيل أقساطهم مؤخرا من قبل بنوك رغم انطباق شروط التأجيل عليهم !!. وهذا حدث ويحدث مع كثيرين، ومنذ التعميم الاول للبنك المركزي بتاريخ ( 15/3/2020 ) في بداية جائحة كورونا، وحتى التمديد الثاني يوم أمس والذي نص على: « قرّر البنك المركزي تمديد العمل بتعميمه الصادر في 15/3/2020، الذي ينظّم عملية تأجيل الأقساط حتى 30/6/2021، في ضوء استمرار الآثار السلبية لجائحة كورونا على القطاعات الاقتصادية المختلفة». البنك المركزي - مشكورا - اتخذ كثيرا من الخطوات والمبادرات من أجل التخفيف من آثار جائحة كورونا على الافراد والمؤسسات والشركات وتحديدا الصغيرة والمتوسطة، ولكن نسبة ( الاستفادة ) و( الاستجابة ) لم تكن بحجم الطموحات، والسبب « تشدد البنوك «، التي تشدد كثير منها في شروط الاقراض، ثم تمنّع كثير منها عن الاستجابة لطلبات البنك المركزي بتأجيل الاقساط للقطاعات المتضررة من كورونا، في وقت كان ولا يزال من المفترض أن تبادر البنوك لمثل تلك الاجراءات حتى لو لم يتبنّاها « المركزي « لانها بصورة أو بأخرى تصبّ في صالحها والصالح العام للاقتصاد الوطني. ندرك تماما ونتفهم تحفظات البنوك التي تحتاج الى ضمانات، ولا نريد لها التراجع أكثر من تراجع أرباحها جرّاء الجائحة لان البنوك كانت وستبقى العمود الفقري للاقتصاد الوطني، وقد كان الجهاز المصرفي الاردني على مدى كل السنوات والعقود الماضية على حجم التحديات، وواجه أزمات مالية واقتصادية اقليمية وعالمية وصمد ولله الحمد في وجهها، وكان للبنك المركزي وقراراته الحصيفة، ولادارات البنوك الحكيمة والخبيرة الدور الاكبر في أن يبقى جهازنا المصرفي « سليما ومتينا «. لكن البنوك اليوم عليها دور آخر في التخفيف والمبادرة لانقاذ الافراد والشركات الصغيرة والمتوسطة كما الكبيرة أيضا، لأن انقاذها انقاذ للبنوك نفسها، وهي بلا شك لا ترغب بتحويل كل القروض الى « مشكوك بتحصيلها « أو « معدومة « مما يؤثر عليها سواء من حيث التصنيف أو المتانة أو الارباح.. علما بأن بنوكنا ولله الحمد لديها القدرة على تحمل المخاطر المرتفعة « نتيجة تمتعها بمستويات مرتفعة من نسب كفاية رأس المال والتي تعد من بين الأعلى في منطقة الشرق الأوسط». تعميم البنك المركزي مهم وفي وقته لكن الاهم استجابة البنوك، فرغم وضوح التعميم الذي وجه البنوك: «أن تأخذ بعين الاعتبار أن مفهوم المتضرر يشمل الأفراد الذين انقطع دخلهم، أو راتبهم أو تم تخفيضها بسبب جائحة كورونا وجميع الأفراد الذين تم تأجيل زياداتهم و/أو علاوتهم». الا أن هناك بنوكا لا تستجيب! يبقى السؤال الاهم الذي يطرحه المتضررون: ماذا يفعلون في حال لم تستجب البنوك لطلباتهم؟ رغم انطباق الشروط عليهم ورغم أنهم من القطاعات الاكثر تضررا وممن فقدوا رواتبهم و/ أو اجزاء منها؟ هل يلجؤون للبنك المركزي؟.. لا بد من حلول لأن عدد المتضررين على ما يبدو كثير جدا، والمرفوضة طلباتهم أكثر من المقبولين سواء كانوا أفرادا أو شركات.. فما فائدة التعاميم «غير الملزمة»؟!
شريط الأخبار وكالة التصنيف العالمية AM Best ترفع التصنيف الائتماني لمجموعة الخليج للتأمين-الأردن إغلاق 35 مقهى في عمان لهذه الأسباب تعيين ناديا الروابدة رئيساً لهيئة مديري الشركة الوطنية للتنمية السياحية حسّان: الحكومة بدأت بتخصيص أراض لفئة الشباب انتهاء إعفاء السوريين من رسوم تصاريح العمل ومعاملتهم كبقية الجنسيات الملك والرئيس الإماراتي يبحثان هاتفيا جهود إنهاء الحرب على غزة ولبنان إعلان تشكيلة النشامى "الأساسية" أمام العراق ولي العهد في رسالة لمنتخبنا الوطني: فالكم التوفيق يالنشامى رئيس الوزراء: الحكومة تعمل على تطوير التعاونيات ودعمها لتمكينها من تنفيذ مشاريع زراعية نوعية تسهم في تطوير القطاع وتوفر فرص التشغيل الجيش الإيراني: سنرد ردا مدمرا على الكيان الصهيوني الضمان الإجتماعي يشتري (20) ألف سهم في البنك الأهلي الأردن يحتل المرتبة الأولى عالمياً في إنتاج التمور وإنتاجنا السنوي يصل إلى 35 ألف طن متقاعدو مناجم الفوسفات الأردنية يردون على لجنة إدارة صندوق التأمين الصحي في الشركة متقاعدو شركة مناجم الفوسفات الأردنية يردون على لجنة إدارة صندوق التأمين الصحي في الشركة فضيلة الشيخ القاضي وائل سليم الراميني مدعي عام أول في محكمة استئناف عمان الشرعية.. الف مبروك الدكتور عصام الكساسبة يكتب.. 9 نقباء مقاولين بين الأمس واليوم صمت الخضيري بعد الاستقالة.. هل من رسائل خلف الأبواب المغلقة في نقابة المقاولين؟ نريد الحقيقة ما بين مجموعة ماجد الفطيم وكارفور: هل تمت إزالة العلامة فقط أم هناك تغيير حقيقي؟ ٧٩ محاميا يؤدون اليمين القانونية أمام وزير العدل مجموعة الخليج للتأمين تعلن عن تحقيق أرباح صافية بقيمة 22.1 مليون د.ك. (72.5 مليون دولار أمريكي) خلال التسعة أشهر من العام 2024