يحيى السعود عجّل بالرحيل

يحيى السعود عجّل بالرحيل
أخبار البلد -   اخبار البلد-
 
من يتفق معه ومن يختلف، من يحبه ومن يتحفظ، عبر عن مشاعر الحزن لفقدان يحيى السعود ورحيله، فقد كان مشاغباً حاضراً متمسكاً بما يرى أنه المصلحة الأردنية وخدمة فلسطين، ولهذا السبب ملك التفوق، فهو ابن الطفيلة المقيم بعمان، وهو الأردني الوفي لفلسطين، لم تكن رئاسة لجنة فلسطين النيابية مجرد وظيفة مهنية، بل كانت بالنسبة له سلاحاً يُعبر من خلاله عن مدى محبة والتصاق الأردنيين بفلسطين شعباً ووطناً وقدساً وأمناً ومستقبلاً، ولإداركه هذه المعادلة حافظ على مكانته كنائب منتخب من أهل مخيم الوحدات كما من حارة الطفايلة.

يحيى السعود لديه من الزملاء النواب المنافسين والمتفوقين والمهنيين الكثر، ولكنه يتميز بهذه المعادلة المتزنة القائمة على الشراكة بين الأردنيين والفلسطينيين من أجل: أمن الأردن واستقراره وتقدمه وتعدديته ودستورية خطواته ووضوح إجراءاته، ومن أجل: فلسطين قضية وقيمة وحرية شعبها نحو المساواة في مناطق 48، والاستقلال لمناطق 67، والعودة للاجئين، ولذلك لم يكن مستغرباً أن ينعاه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إلى جانب بيان التقدير من سليم الزعنون رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، ومن الدكتور أحمد مجدلاني عن اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، ومن الدكتور النائب عباس منصور نائب رئيس الحركة الإسلامية في مناطق 48 عضو القائمة البرلمانية المشتركة، واطلاق اسمه على أحد شوارع مدينة الخليل، إلى جانب اهتمام رأس الدولة جلالة الملك، ورئيس الوزراء، ورئيس مجلس الأعيان، والأمانة العامة لمجلس النواب، والقطاع الاوسع من الأردنيين، على مختلف توجهاتهم.

خسارة يحيى السعود ليست مقتصرة على عائلته التي تستحق العزاء والمواساة على فقدانها له، وللطفايلة بل ولكل الأردنيين، لأن ما عبر عنه وما كسبه للأردن وطنياً وقومياً، عربياً وإسلامياً، يجعلنا نعيش الحسرة والجزع لهذه الخسارة الكبيرة التي يصعب تعويضها، حتى ولو أنجبت أمهات الأردنيين، ولن يبخلن بالولادة والعطاء، ولكن ظاهرة يحيى السعود لا تتكرر.

على المستوى الشخصي أحزن لرحيله فقد خسرت صديقاً وشريكاً في قضية وطنية وقومية تعاونا لإعطائها الأولوية، ولذلك عملت على تكريمه بما يستحق بوسام العطاء والشجاعة، وسام القدس من الرئيس الفلسطيني، وعملنا معاً على تشكيل لجنة نيابية حقوقية لوضع حقوق الأردنيين وممتلكاتهم في مناطق 48 من أرض فلسطين، على طاولة الاهتمام طالما أن الحكومة اعترفت بملكية 832 دونماً من أراضي الباقورة لإسرائيليين منذ ما قبل عام 1948، مما تقع الضرورة بمطالبة المعاملة بالمثل وإقرار الاعتراف الإسرائيلي بملكية أراضي للأردنيين من أصول فلسطينية لأراضيهم المصادرة من قبل دائرة أملاك الغائبين، ودراسة المداخل العملية للإقرار بها والعمل على استعادتها كأملاك للأردنيين، على الحكومة الأردنية فتح هذا الملف لأهميته كحق من حقوق الأردنيين اللاجئين، الذين تشردوا بفعل النكبة عام 1948، وهي القضية التي عمل يحيى السعود على فتحها، وهو ما يجب الحفاظ عليها والاهتمام بها كقضية حيوية للأردنيين من أصول فلسطينية.

ليحيى السعود الراحة والخلود، ولأسرته ولأصدقائه ومحبيه العزاء والمواساة.


شريط الأخبار وكالة التصنيف العالمية AM Best ترفع التصنيف الائتماني لمجموعة الخليج للتأمين-الأردن إغلاق 35 مقهى في عمان لهذه الأسباب تعيين ناديا الروابدة رئيساً لهيئة مديري الشركة الوطنية للتنمية السياحية حسّان: الحكومة بدأت بتخصيص أراض لفئة الشباب انتهاء إعفاء السوريين من رسوم تصاريح العمل ومعاملتهم كبقية الجنسيات الملك والرئيس الإماراتي يبحثان هاتفيا جهود إنهاء الحرب على غزة ولبنان إعلان تشكيلة النشامى "الأساسية" أمام العراق ولي العهد في رسالة لمنتخبنا الوطني: فالكم التوفيق يالنشامى رئيس الوزراء: الحكومة تعمل على تطوير التعاونيات ودعمها لتمكينها من تنفيذ مشاريع زراعية نوعية تسهم في تطوير القطاع وتوفر فرص التشغيل الجيش الإيراني: سنرد ردا مدمرا على الكيان الصهيوني الضمان الإجتماعي يشتري (20) ألف سهم في البنك الأهلي الأردن يحتل المرتبة الأولى عالمياً في إنتاج التمور وإنتاجنا السنوي يصل إلى 35 ألف طن متقاعدو مناجم الفوسفات الأردنية يردون على لجنة إدارة صندوق التأمين الصحي في الشركة متقاعدو شركة مناجم الفوسفات الأردنية يردون على لجنة إدارة صندوق التأمين الصحي في الشركة فضيلة الشيخ القاضي وائل سليم الراميني مدعي عام أول في محكمة استئناف عمان الشرعية.. الف مبروك الدكتور عصام الكساسبة يكتب.. 9 نقباء مقاولين بين الأمس واليوم صمت الخضيري بعد الاستقالة.. هل من رسائل خلف الأبواب المغلقة في نقابة المقاولين؟ نريد الحقيقة ما بين مجموعة ماجد الفطيم وكارفور: هل تمت إزالة العلامة فقط أم هناك تغيير حقيقي؟ ٧٩ محاميا يؤدون اليمين القانونية أمام وزير العدل مجموعة الخليج للتأمين تعلن عن تحقيق أرباح صافية بقيمة 22.1 مليون د.ك. (72.5 مليون دولار أمريكي) خلال التسعة أشهر من العام 2024