قوانين الإصلاح السياسي .. حوار لا معنى له....فهد الخيطان

قوانين الإصلاح السياسي .. حوار لا معنى له....فهد الخيطان
موسى الساكت
أخبار البلد -  

الأحزاب) جاهز بصيغته النهائية و الخلاف يدور على مادة واحدة في ( الانتخاب ) .

في المؤتمر الصحافي المفتوح يوم الاربعاء الماضي قال رئيس الوزراء عون الخصاونة ان حكومته تنوي فتح حوار مع القوى الحزبية وفعاليات المجتمع المدني حول قانوني الانتخاب والاحزاب.

بعد كل الحوارات التي جرت حول القانونين, فان أية مبادرة جديدة للحوار هي مضيعة للوقت في مرحلة نحن في أمس الحاجة فيها الى تسريع عملية الاصلاح السياسي للوصول الى الهدف النهائي قبل نهاية العام المقبل.

والقانونان المذكوران جرى حولهما حوارات مستفيضة خلال السنوات الماضية توجت بما انتهت اليه لجنة الحوار الوطني من مخرجات. بالنسبة لقانون الاحزاب اعدت اللجنة صيغة متقدمة حظيت بموافقة جميع الاطياف الحزبية, ولم تسجل عليها تحفظات تذكر, وحسب ما أذكر ان الحكومة السابقة انجزت مسودة القانون بصيغته شبه النهائية وما على الحكومة الحالية سوى اخراج المشروع من الادراج واحالته الى مجلس النواب فورا ومن دون الحاجة لحوار مع اي طرف.

اما فيما يخص قانون الانتخاب, فان معظم مواده تحظى هي الاخرى باجماع عام واقرتها الحكومة السابقة بمعرفة كل الاحزاب السياسية التي باركت بدورها التعديلات التي أدخلتها لجنة الحوار الوطني على القانون. نقطة الخلاف المركزية هي حول النظام الانتخابي المقترح, فاللجنة اقترحت القائمة المفتوحة على مستوى المحافظة الى جانب قائمة على مستوى الوطن يخصص لها مابين 15 الى 20 مقعدا. لم يلق الاقتراح قبولا عند اوساط سياسية ورسمية ولهذا طرحت اقتراحات بديلة لم يسعف الوقت الحكومة السابقة لتبني احدها.

مواقف مختلف الاطراف في الساحة السياسية معروفة من قانون الانتخاب وجلها تقدم باقتراحات مكتوبة تسلمتها الحكومة السابقة, اي ان الامر لايحتاج لمزيد من الخض, والكرة في ملعب الحكومة , فكل الاطراف قالت رأيها بانتظار ان نسمع الصيغة المقترحة من الحكومة. ولاستثمار الوقت القليل المتاح فما على الحكومة سوى تبني الصيغة الانتخابية التي تراها مناسبة ثم تدفع بالقانون الى مجلس النواب ليتولى بدوره ادارة حوار حوله مع القوى الحزبية والمدنية والتوافق على التعديلات المقترحة قبل اقراره بشكل نهائي.

الامر ذاته ينطبق على قانون الهيئة العليا للاشراف على الانتخابات التي اعدت الحكومة السابقة مسودة المشروع والخطوة المطلوبة من الحكومة هي تنقيح هذه المسودة واحالتها الى مجلس النواب, ليدير حولها نقاشا عاما عبر لجنته القانونية.

اذا اعتمدت الحكومة هذه الآلية فانها وخلال شهر واحد ستتمكن من احالة مشاريع القوانين الثلاثة الى مجلس الامة, ولا اعتقد ان مناقشة القوانين الثلاثة واقرارها يحتاجان لاكثر من شهرين, اي مع نهاية شهر شباط المقبل, ليتسنى لهيئة الاشراف على الانتخابات ان تباشر عملها على وجه السرعة واجراء الانتخابات قبل نهاية 2012 . اما اذا كانت الحكومة تفكر حقا بترحيل الاستحقاق النيابي الى عام 2013 فان الحوار الموسع من نقطة الصفر يبدو ذريعة مناسبة لهكذا خيار.
شريط الأخبار هذا هو أكبر تحد في الأردن بنظر القاضي الأرصاد تجدد تحذيراتها من السيول سلطة إقليم البترا تؤكد خلو الموقع الأثري من الزوار حفاظا على سلامتهم الحكومة: "ستاد الحسين بن عبدالله" في مدينة عمرة سيجهز بأحدث التكنولوجيا 6.4 مليار دينار حجم التداول العقاري في الأردن خلال 11 شهرا ولي العهد: أداء جبار من النشامى الأبطال لا تتفاجأوا اذا قاد السفير الأمريكي جاهة لطلب عروس! الحاج توفيق يثمّن فوز الأردن بأربع جوائز عربية للتميّز الحكومي وفاة شاب بالمفرق اثر ضربة برق توماس فريدمان: بوتين يتلاعب بالمبعوثيْن الأميركيين كما لو كان عازف ناي ماهرا عمان غرقت حتى الكتفين بالديون والمياه والكاميرات،، تكريم امين عمان في الخارج المنتخب الوطني يتأهل إلى ربع نهائي كأس العرب 2025 تعميم صادر عن الهيئة البحرية الأردنية بشأن الحالة الجوية المتوقعة وتأثيرها على النشاط البحري اشتداد حالة عدم الاستقرار مساء اليوم شاهد المناطق الأعلى عرضة للأمطار الغزيرة بعد اثارة اخبار البلد.. مهرجان الزيتون يعلن إعادة الرسوم لأصحاب الأفران والمخابز "دار الدواء" تستقبل وفداً من شركة الصالحية وكيل الشركة في السعودية.. صور تحذيرات واسعة… أبل وغوغل تكشفان موجة تجسس تستهدف مستخدمين في 150 دولة استقالتان مفاجئتان لرئيسي جامعتي الإسراء والأميركية في مادبا الهيئة العامة لغرفة تجارة عمّان تقرّ التقريرين الإداري والمالي لعام 2024 غياب التشاركية بين المؤسسة العامة للغذاء والدواء ونقابة الصيادلة … قرارات تعمّق أزمة قطاع الصيدليات