نداء إلى رئيس هيئة الأركان المشتركة

نداء إلى رئيس هيئة الأركان المشتركة
أخبار البلد -  


قبل أن يحصل المواطن على وثيقة تثبت انه لم سبق له الخدمة في القوات المسلحة ليتمكن من العمل في المملكة العربية السعودية في مجال التعليم الجامعي أو الطب او الهندسة وفي التخصصات الأخرى المختلفة فان عليه المرور بسلسلة معقدة وطويلة من الإجراءات العسكرية تبدءا من مراجعة مديرية التعبئة العامة في منطقة ماركا الشمالية للحصول على نموذج مذل ليذهب به إلى إدارة شؤون الأفراد في مديرية الأمن العام مقابل مستشفى الجامعة الأردنية ثم الى إدارة شؤون الضباط للأمن العام بالعبدلي فمديرية الدفاع المدني في الشميساني وإدارة شؤون الأفراد في القيادة العامة للجيش يليها مراجعة مديرية شؤون الضباط في الجيش ليعود بعد عشرة أيام لإدارة شؤون الأفراد في الجيش ويتسلم كتاب يجب ان يوقع من المدير شخصيا وأخيرا عليه الانتظار مرة أخرى مدة عشرة أيام حتى يحصل على الوثيقة المطلوبة موقعة من مساعد رئيس هيئة الأركان حصريا .
ليس هذا فحسب فالمعاملة المعيقة تتنقل في كثير من مراحلها بين الدوائر ببريد بطيء وتمر بأجراء آت بيروقراطية متناهية الصعوبة والتعقيد تهدد سفره وتضيع فرصته المحكومة بعامل الوقت في عصر التكنولوجيا وثورة الاتصالات والاهم من كل هذا وذاك الغلظة وسوء المعاملة وعدم الاكتراث واللامبالاة التي يتعرض لها المراجع والمعاناة من الفوضى والازدحام في مديرية التعبئة وعدم القدرة على إيصال الشكوى عند التعرض لخشونة المعاملة والاهانة التي شكا منها معظم المواطنين .
الوثيقة سيئة السمعة هي مصدر النكد الوحيدة من بين الوثائق الأخرى التي تمر بانسيابية وبساطة ويسر وأصبحت هاجس المواطن ومصدر رعب وقلق خشية تعرضه لتجربة عسكرية فريدة لم يسبق له المرور بها من قبل وتلقي أوامر فظة يحسب لها ألف حساب ولنا أن نتصور المشقة وعظيم الخسائر والمتاعب للقاطنين في القرى والأرياف والبادية في المحافظات النائية نتيجة لاضطراهم للحضور إلى عمان عشرات المرات وتكرار تجربة لا ترحم ولا يجدون آذانا صاغية وهم يقولون دائما ( الشكوى لغير الله مذلة وحسبنا الله ونعم الوكيل وما بلزك على المر إلا ألي أمر منه) فليس لدهم بديل آخر وما عليهم إلا الصبر وتحمل كل هذا العناء في سبيل لقمة العيش والفرار من جحيم الفاقة والفقر ويبدو أن مديرية التعبئة لا تأبه لأهمية عمل الأردنيين في الخارج في حل مكلة البطالة والتخفيف من حجم ظاهرة الفقر ورفد الاقتصاد الوطني المتهالك .
في ظل الحكومة الالكترونية وتكنولوجيا المعلومات ماذا لو كان هنالك ربط آلي وتواجد موظف من كل المؤسسات المذكورة في مديرية التعبئة لانجاز المعاملة في مكان واحد وربما في يوم واحد أيضا .
Fayz. shbikat@yahoo.com
شريط الأخبار الحكومة: لن نتهاون مع أي جهة أو شخص يروج لمعلومات كاذبة أو مضللة تمس مشاريع الدولة إعلام رسمي إيراني: تدريبات بالصواريخ في عدة مدن "الصحة النيابية": تخفيض ضريبة على السجائر الإلكترونية يشجع على التدخين أم مصرية تعرض اطفالها للبيع بسبب الفقر "القانونية النيابية": إلغاء جميع الاستثناءات في معدل قانون المعاملات الإلكترونية 3 قنابل ثقيلة من مصطفى العماوي الى البريد الأردني.. هل يستطيعون الاجابة ؟ الديوان الملكي ينشر صورة من اجتماع للملك بالعيسوي وزير للنواب: امانة عمان بلدية قلق واحتقان وملفات وشكاوى من الموظفين تضرب بقوة بمؤسسة صحية وجهات رقابية تتابع الملفات النواب يقر مشروع قانون معدل للمعاملات الإلكترونية لسنة 2025 السلامي .. هل يجيز القانون الأردني والمغربي الجمع بين الجنسيتين؟ محافظة العاصمة حكاية تُحكى وتُروى مبنى له معنى .. السلطة في قلب عمان نائب: قرابة ربع مليون مركبة غير مرخصة بالأردن الرياطي: محاسبة انتقائية أم عدالة واحدة؟ دماء العقبة لن تُنسى والصمت غير مقبول صندوق النقد: تمديد سن التقاعد ضمن خيارات الضمان إصابة جديدة جراء استخدام مدفأة "الشموسة" المنارة الإسلامية للتأمين تحصد المركز الأول في هاكاثون الابتكار في التأمين 2025 وفيات الإثنين 22 - 12 - 2025 انفجار ڤيب في فم شاب عشريني يُحوّله إلى مأساة صحية خلال ثوانٍ كلاب ضالة تنتهك حرمة مقبرة سحاب الإسلامية… مشاهد صادمة .. صور