الإتاوة وسرقة المال العام والإرهاب

الإتاوة وسرقة المال العام والإرهاب
أخبار البلد -   اخبار البلد- 
مؤكداً؛ أن الجهود التي تقوم بها الأجهزة الأمنية في فرض القوة واعتقال «الزعران» و«فارضي الإتاوات»، مقدرة وتصب في صالح سيادة القانون وإظهار هيبة الدولة.

هيبة الدولة حاضرة بالفعل، غير أن أمثال أولئك «الزعران» قد يعتقدون لوهلة أنهم فوق القانون أو أن ما يرتكبونه من ترويع للآمنين وارتباط بعضهم بـ «الوسطاء» أنهم محميون بداء الواسطة التي قد تخرجهم من محبسهم الإداري، على وجه الخصوص، في غضون أيام أو أسابيع.

يدرك الكثيرون أن كثيرا من «الزعران» لديهم خبرة بالقانون، وبالتالي يرتكبون جرائم معلومة مدة حبسها ويكررونها، فضلا عن أن بعضهم قد لا يشعر بالغربة داخل السجن؛ فهو مكان اعتادوا على الإقامة فيه والتكسب داخله من خلال «الزعرنة» و«فرض الخاوات».

هنا بالتحديد، فإن الواجب يقتضي إجراء تعديلات على قانون العقوبات ليشعر «الزعران» و«مكررو الجرائم» أن هناك ما يردعهم، فضلاً عن ضرورة تطوير الأنظمة المتعلقة بالحبس لتكون أكثر شدة ووقعا عليهم حتى لا يشعرون أن الحياة داخل السجن هي ذاتها خارجه.

لذا، أتفق مع من ذهب إلى أن ممارسات الزعران وفارضي الإتاوات تقترب في جرمها من الأعمال الإرهابية، فكلاهما يروعون الآمنين ويلحقون بهم الأضرار الاقتصادية والجسدية والنفسية.

كما أتفق مع من يذهب بأن من يعتدي على المال العام، يقترب في جرمه من فارضي الإتاوات، فكلاهما أيضا يأخذ مالا بغير حق ويلحق أضرارا بالغير.

فالأول، يلحق ضرراً بالدولة وأموالها، بسرقته مال الأردنيين جميعا، فهو يسرق اللقمة من فم فقير، قد تضطره سياسات الإصلاح المالي على اقتطاع مبلغ مخصص لحليب أبنائه لصالح ضريبة هنا أو رفع رسوم سلعة هناك.

وفارض الإتاوة كذلك الأمر، يأخذ مالا ليس من حقه يكابد صاحبه ويشقى من أجل توفيره ليتدبر به أموره في إطعام عياله وتعليمهم وعلاجهم ويدفع منه للدولة كبقية المواطنين ما هو واجب عليه من ضرائب ورسوم، وقد يتسبب بإغلاق استثمارات يعتاش منها عمال وتدرّ دخلا على الخزينة.

بالتالي، فارض الإتاوة والمعتدي على المال العام يصبان في ذات الخانة من إلحاق الأذى بالبلاد والعباد، وهما أيضا لا يبتعدان كثيرا عن الإرهابي الذي يقلق يقتل ويروع الآمنين ويهشّم صورة ما تنعم به بلادنا من أمن وأمان.

من هنا، تأتي أهمية الحملة التي تقوم بها الأجهزة الأمنية، وهي التي حازت على تأييد كبير من العامة الذين يطالبون باستمرارها وبضرورة إجراء التعديلات التشريعية اللازمة لتكون القوانين أكثر ردعا وقساوة على مرتكب أعمال الترويع بحق المجتمع والدولة.

جريمة الزرقاء، ترتقي لفعل الإرهاب ببشاعتها ما استوجب دق ناقوس الخطر لأن من يتجرأ على مثل هكذا فعل بدم بارد فإنه دون شك قنبلة موقوتة قابلة بأي لحظة للإنفجار بعمل إرهابي أكثر إجراما وأشد ترويعا.

لذا، الأجهزة الأمنية تقوم اليوم بوجبها، والقضاء يقضي بما لديه من قوانين، غير أن الدور الأهم والمتبقي هو بتعديل القوانين والتشريعات ذات الصلة للجم الزعران وفارضي الإتاوة وتجار ومروجي المخدرات والمعتدين على المال العام.
 
شريط الأخبار وكالة التصنيف العالمية AM Best ترفع التصنيف الائتماني لمجموعة الخليج للتأمين-الأردن إغلاق 35 مقهى في عمان لهذه الأسباب تعيين ناديا الروابدة رئيساً لهيئة مديري الشركة الوطنية للتنمية السياحية حسّان: الحكومة بدأت بتخصيص أراض لفئة الشباب انتهاء إعفاء السوريين من رسوم تصاريح العمل ومعاملتهم كبقية الجنسيات الملك والرئيس الإماراتي يبحثان هاتفيا جهود إنهاء الحرب على غزة ولبنان إعلان تشكيلة النشامى "الأساسية" أمام العراق ولي العهد في رسالة لمنتخبنا الوطني: فالكم التوفيق يالنشامى رئيس الوزراء: الحكومة تعمل على تطوير التعاونيات ودعمها لتمكينها من تنفيذ مشاريع زراعية نوعية تسهم في تطوير القطاع وتوفر فرص التشغيل الجيش الإيراني: سنرد ردا مدمرا على الكيان الصهيوني الضمان الإجتماعي يشتري (20) ألف سهم في البنك الأهلي الأردن يحتل المرتبة الأولى عالمياً في إنتاج التمور وإنتاجنا السنوي يصل إلى 35 ألف طن متقاعدو مناجم الفوسفات الأردنية يردون على لجنة إدارة صندوق التأمين الصحي في الشركة متقاعدو شركة مناجم الفوسفات الأردنية يردون على لجنة إدارة صندوق التأمين الصحي في الشركة فضيلة الشيخ القاضي وائل سليم الراميني مدعي عام أول في محكمة استئناف عمان الشرعية.. الف مبروك الدكتور عصام الكساسبة يكتب.. 9 نقباء مقاولين بين الأمس واليوم صمت الخضيري بعد الاستقالة.. هل من رسائل خلف الأبواب المغلقة في نقابة المقاولين؟ نريد الحقيقة ما بين مجموعة ماجد الفطيم وكارفور: هل تمت إزالة العلامة فقط أم هناك تغيير حقيقي؟ ٧٩ محاميا يؤدون اليمين القانونية أمام وزير العدل مجموعة الخليج للتأمين تعلن عن تحقيق أرباح صافية بقيمة 22.1 مليون د.ك. (72.5 مليون دولار أمريكي) خلال التسعة أشهر من العام 2024