لقد تلقيت رسالة من الاسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي وحملت هذه الرسالة التي كتبها الأسير أسامة الأشقر وعبرت عن معاني التواصل الانساني والنضالي بين ابناء الشعب الفلسطيني وجاء فيها :
الأخ الكاتب الكبير سري القدوة، تحية فلسطين معبقة برائحة برتقال يافا تحية من عمق الداخل الفلسطيني نطيرها من حيث نحن داخل هذه السجون لأخ كان ولا زال على العهد يحمل الهم الفلسطيني بكلمته.
أخي العزيز، منذ سنوات طويلة وأنا أحاول التواصل معك ولكن الظروف كانت دائما تحول من اتصالنا فأنا من المتابعين الجيدين لك ولمقالتك خاصة ما ينشر في جريدة الدستور الاردنية، وكنت دوما أود التأكيد على رسالة الأسرى لكل المناضلين الشرفاء ورواد الكلمة والتعليم كتابنا الذين يحملون على عاتقهم نقل روايتنا للعالم أجمع، فأنتم خير من يمثل هذه القضية وأنتم أقدر الناس على نقلها وهموم وعذابات هذا الشعب أجمع.
الأخ الكريم، منذ أكثر من عشر سنوات وأنا أعمل على مشروع خاص للتواصل مع كل أدباء وكتاب شعبنا في مختلف مواقع تواجده للتمسك برسالة شعبنا ومناضليه ونقل الرواية الفلسطينية للعالم أجمع، فنحن أصحاب حق ويقع على عاتقنا نقل صوت ورسالة هذا الشعب بأفضل وأرقى الصور الحضارية.
أخي العزيز، لدي حلم بأن نستطيع بالتعاون فيما بيننا أن نربط الحالة الفلسطينية في الوطن بنضال شعبنا وهمومه خاصة قضية الأسرى الذين يمثلون ضمير هذا الشعب وهم عنوان الحق الفلسطيني المتمثل بالإنسان الذي هو الركيزة الأساسية للتحرر وبناء الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
تحياتي الأخوية الصادقة لك وان شاء الله لنا لقاء قريب وفلسطين ونحن أحرار. انتهت الرسالة
لقد كان الاسرى في سجون الاحتلال عنوانا لفلسطين وشكلوا الجدار المنيع امام اي اختراقات لوحدة الشعب الفلسطيني، ووقفوا صفا واحدا لمواجهة غطرسة الاحتلال وعنجهيته، وكانوا دائما هم العنوان الاول لإنهاء حالة الانقسام والصوت الفلسطيني المطالب بوحدة شعبنا والحريص علي مواصلة المسيرة بكل إصرار وعزيمة وإرادة.
لقد كانت رسالة الاسرى في سجون الاحتلال، رسالة كرامة وأصالة للتاريخ الفلسطيني ورسموا معالم النضال الوطني الفلسطيني، وكرسوا مفهوم عدالة القضية الفلسطينية على المستوى الدولي، فهم يمتلكون قوة الحضارة ويمتلكون التاريخ ويصنعون مجد الامة ويكتبون حكاية شعب، هم صوت فلسطين وصوت الوطن الذي يعيش فينا، هم ارادة الانسان الفلسطيني الذي يرفض الركوع، هم تاريخ شعب وشعب يكتب حكاية مجده رافضا الذل والركوع او الهزيمة او الاستسلام .
انها ارادة الانسان الفلسطيني الصامد التي لا تقهر والرافضة لكل الوصايا والتبعية والخنوع، انها كرامة شعبنا الفلسطيني التي تنتصر على الجلاد وإرادة شعبنا المناضل، انها انتفاضة الاسري في سجون الاحتلال، انتفاضة الدولة الفلسطينية .
إن المعركة الأساسية التي يخوضها شعبنا وأسرانا هي معركة شاملة متكاملة، هي معركة الحرية التي يتطلع أسرانا إليها، ولا بد أن ينكسر القيد وينتصر الأسرى وينالوا حريتهم بقوة وعزيمة وإصرار وأيمان بحتمية الانتصار، فهذا الحق الفلسطيني، وهذه الإرادة لا يمكن أن تكون عابرة او ينال الاحتلال من منها .
وأننا وفى هذا النطاق لا بد وان نؤكد هنا على الدور المساند والداعم لنضال الاسرى وضرورة وأهمية التدخل الفورى والسريع وعلى كافة الاصعدة من اجل حماية اسرانا في سجون الاحتلال والسعى لوقف سياسة الحصار المالي المفروضة على الشعب الفلسطيني والتي تستهدف النيل من مستقبل القيادة الفلسطينية .
*سفير الاعلام العربي في فلسطين
رئيس تحرير جريدة الصباح الفلسطينية
الأخ الكاتب الكبير سري القدوة، تحية فلسطين معبقة برائحة برتقال يافا تحية من عمق الداخل الفلسطيني نطيرها من حيث نحن داخل هذه السجون لأخ كان ولا زال على العهد يحمل الهم الفلسطيني بكلمته.
أخي العزيز، منذ سنوات طويلة وأنا أحاول التواصل معك ولكن الظروف كانت دائما تحول من اتصالنا فأنا من المتابعين الجيدين لك ولمقالتك خاصة ما ينشر في جريدة الدستور الاردنية، وكنت دوما أود التأكيد على رسالة الأسرى لكل المناضلين الشرفاء ورواد الكلمة والتعليم كتابنا الذين يحملون على عاتقهم نقل روايتنا للعالم أجمع، فأنتم خير من يمثل هذه القضية وأنتم أقدر الناس على نقلها وهموم وعذابات هذا الشعب أجمع.
الأخ الكريم، منذ أكثر من عشر سنوات وأنا أعمل على مشروع خاص للتواصل مع كل أدباء وكتاب شعبنا في مختلف مواقع تواجده للتمسك برسالة شعبنا ومناضليه ونقل الرواية الفلسطينية للعالم أجمع، فنحن أصحاب حق ويقع على عاتقنا نقل صوت ورسالة هذا الشعب بأفضل وأرقى الصور الحضارية.
أخي العزيز، لدي حلم بأن نستطيع بالتعاون فيما بيننا أن نربط الحالة الفلسطينية في الوطن بنضال شعبنا وهمومه خاصة قضية الأسرى الذين يمثلون ضمير هذا الشعب وهم عنوان الحق الفلسطيني المتمثل بالإنسان الذي هو الركيزة الأساسية للتحرر وبناء الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
تحياتي الأخوية الصادقة لك وان شاء الله لنا لقاء قريب وفلسطين ونحن أحرار. انتهت الرسالة
لقد كان الاسرى في سجون الاحتلال عنوانا لفلسطين وشكلوا الجدار المنيع امام اي اختراقات لوحدة الشعب الفلسطيني، ووقفوا صفا واحدا لمواجهة غطرسة الاحتلال وعنجهيته، وكانوا دائما هم العنوان الاول لإنهاء حالة الانقسام والصوت الفلسطيني المطالب بوحدة شعبنا والحريص علي مواصلة المسيرة بكل إصرار وعزيمة وإرادة.
لقد كانت رسالة الاسرى في سجون الاحتلال، رسالة كرامة وأصالة للتاريخ الفلسطيني ورسموا معالم النضال الوطني الفلسطيني، وكرسوا مفهوم عدالة القضية الفلسطينية على المستوى الدولي، فهم يمتلكون قوة الحضارة ويمتلكون التاريخ ويصنعون مجد الامة ويكتبون حكاية شعب، هم صوت فلسطين وصوت الوطن الذي يعيش فينا، هم ارادة الانسان الفلسطيني الذي يرفض الركوع، هم تاريخ شعب وشعب يكتب حكاية مجده رافضا الذل والركوع او الهزيمة او الاستسلام .
انها ارادة الانسان الفلسطيني الصامد التي لا تقهر والرافضة لكل الوصايا والتبعية والخنوع، انها كرامة شعبنا الفلسطيني التي تنتصر على الجلاد وإرادة شعبنا المناضل، انها انتفاضة الاسري في سجون الاحتلال، انتفاضة الدولة الفلسطينية .
إن المعركة الأساسية التي يخوضها شعبنا وأسرانا هي معركة شاملة متكاملة، هي معركة الحرية التي يتطلع أسرانا إليها، ولا بد أن ينكسر القيد وينتصر الأسرى وينالوا حريتهم بقوة وعزيمة وإصرار وأيمان بحتمية الانتصار، فهذا الحق الفلسطيني، وهذه الإرادة لا يمكن أن تكون عابرة او ينال الاحتلال من منها .
وأننا وفى هذا النطاق لا بد وان نؤكد هنا على الدور المساند والداعم لنضال الاسرى وضرورة وأهمية التدخل الفورى والسريع وعلى كافة الاصعدة من اجل حماية اسرانا في سجون الاحتلال والسعى لوقف سياسة الحصار المالي المفروضة على الشعب الفلسطيني والتي تستهدف النيل من مستقبل القيادة الفلسطينية .
*سفير الاعلام العربي في فلسطين
رئيس تحرير جريدة الصباح الفلسطينية