تواجه الانتخابات أصواتا وربما حملة تشكك انعقادها. التشكيك يأتي لأسباب عدة، منها محاولات تشويشية على بعض الحملات الانتخابية والمنافسين الآخرين، وأخرى مصدرها من يسعون لمكانة اجتماعية ولا يقوون على خوض الانتخابات فيقومون بالتشكيك بانعقادها، وتشكيك يأتي من متابعين للأوضاع الوبائية الخائفين من تزايد الأعداد يتنبؤون بصعوبة الانتخابات لأسباب صحية، وفريق آخر يشكك بلؤم، لا يريد ولا يسره أن يخوض الأردن بقوة وشجاعة معترك الانتخابات في ضوء أوضاع إقليمية سيئة ومحلية صحية ضاغطة حاله حال المستغرب من صلابة معدن الدولة ووضوح رؤيتها وصدق قدومها والتزامها بالاستحقاقات الدستورية.
التشكيك بانعقاد الانتخابات أمر غير مفيد يضعف من زخم العملية الانتخابية التي تشتد يوما بعد يوم. البعض بدأ يتراجع وهبط عزيمته سواء كان مرشحا أم داعما أم ناخبا بسبب بعض أصوات التشكيك. لكن وعلى سوء ذلك، فالتوقعات باضمحلال هذه الأصوات كلما اقتربنا من يوم الانتخاب، والأرجح أن التشكيك لن يؤثر في نسب الاقتراع التي تشهد مشاركة القوى السياسية والاجتماعية كافة. نسبة الاقتراع والمشاركة ليست أمرا مقلقا في هذه الانتخابات، فغالب القوى السياسية التي اعتادت المقاطعة تشارك الآن بعد أن اقتنعت بعدمية المقاطعة وضررها، وغالبية الناس وإن كانوا لا يحملون انطباعا جيدا عن مجالس النواب ما يزالون يدركون ويقبلون أهمية هذه المؤسسة الدستورية التشريعية والرقابية وأهمية أن يكون لهم نائب في داخلها.
تسير الهيئة المستقلة للانتخاب بخطى ثابتة واضحة بمراحل الإعداد ليوم الانتخاب، مستجيبة للتساؤلات موضحة للمراحل والحقوق والواجبات المترتبة على المرشحين والناخبين. والمطلوب في هذه المرحلة استمرار التأكيد أن الانتخابات في موعدها، فإن حدث طارئ وبائي يستدعي التأجيل يعلن في حينه ولا حاجة لتهيئة الرأي العام. لذلك ومن أجل استدامة الزخم الانتخابي، حري أن يتم التأكيد من قبل الكافة أن الانتخابات قائمة وأن التحضير لها على قدم وساق، فهذا من شأنه أن يفوت الفرصة على كل مثبط ومشكك بانعقادها.
موسم الانتخابات، بكل مستوياتها، فرصة سياسية مهمة للمجتمع ليتحاور حول الأولويات، والقضايا السياسية المفصلية، والتحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه الأردن. صحيح أن كثيرا من هذه النقاشات سيشوبها وعود انتخابية خيالية، وشعبويات مؤذية للوعي الجمعي العام، لكن مجرد حدوث هكذا نقاشات يطور المجتمع يعلي من وعيه ويحدث التنمية الثقافية الضرورية للتنمية السياسية.
على المرشحين للانتخابات أدوار وطنية كبيرة بتوعية قواعدهم والاشتباك معها وتنويرها، وعلى المرشحين مسؤولية وطنية باختيار الأفضل وسؤال المرشحين الأسئلة الواقعية المهمة عن حال الوطن وأن لا يقبلوا أجوبة تضليلية جوفاء أو شعبوية ساذجة. هذا النوع من الاشتباك هو المهم والضروري من أجل أن ننمو ونتطور سياسيا كبلد، وأن نستفيد من مواسمنا الانتخابية لننهل من أفضل ما فيها، ونجعلها مناسبات ومحطات وطنية تثري البلد والمجتمع وتتقدم بالأردن للأمام.
التشكيك بانعقاد الانتخابات أمر غير مفيد يضعف من زخم العملية الانتخابية التي تشتد يوما بعد يوم. البعض بدأ يتراجع وهبط عزيمته سواء كان مرشحا أم داعما أم ناخبا بسبب بعض أصوات التشكيك. لكن وعلى سوء ذلك، فالتوقعات باضمحلال هذه الأصوات كلما اقتربنا من يوم الانتخاب، والأرجح أن التشكيك لن يؤثر في نسب الاقتراع التي تشهد مشاركة القوى السياسية والاجتماعية كافة. نسبة الاقتراع والمشاركة ليست أمرا مقلقا في هذه الانتخابات، فغالب القوى السياسية التي اعتادت المقاطعة تشارك الآن بعد أن اقتنعت بعدمية المقاطعة وضررها، وغالبية الناس وإن كانوا لا يحملون انطباعا جيدا عن مجالس النواب ما يزالون يدركون ويقبلون أهمية هذه المؤسسة الدستورية التشريعية والرقابية وأهمية أن يكون لهم نائب في داخلها.
تسير الهيئة المستقلة للانتخاب بخطى ثابتة واضحة بمراحل الإعداد ليوم الانتخاب، مستجيبة للتساؤلات موضحة للمراحل والحقوق والواجبات المترتبة على المرشحين والناخبين. والمطلوب في هذه المرحلة استمرار التأكيد أن الانتخابات في موعدها، فإن حدث طارئ وبائي يستدعي التأجيل يعلن في حينه ولا حاجة لتهيئة الرأي العام. لذلك ومن أجل استدامة الزخم الانتخابي، حري أن يتم التأكيد من قبل الكافة أن الانتخابات قائمة وأن التحضير لها على قدم وساق، فهذا من شأنه أن يفوت الفرصة على كل مثبط ومشكك بانعقادها.
موسم الانتخابات، بكل مستوياتها، فرصة سياسية مهمة للمجتمع ليتحاور حول الأولويات، والقضايا السياسية المفصلية، والتحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه الأردن. صحيح أن كثيرا من هذه النقاشات سيشوبها وعود انتخابية خيالية، وشعبويات مؤذية للوعي الجمعي العام، لكن مجرد حدوث هكذا نقاشات يطور المجتمع يعلي من وعيه ويحدث التنمية الثقافية الضرورية للتنمية السياسية.
على المرشحين للانتخابات أدوار وطنية كبيرة بتوعية قواعدهم والاشتباك معها وتنويرها، وعلى المرشحين مسؤولية وطنية باختيار الأفضل وسؤال المرشحين الأسئلة الواقعية المهمة عن حال الوطن وأن لا يقبلوا أجوبة تضليلية جوفاء أو شعبوية ساذجة. هذا النوع من الاشتباك هو المهم والضروري من أجل أن ننمو ونتطور سياسيا كبلد، وأن نستفيد من مواسمنا الانتخابية لننهل من أفضل ما فيها، ونجعلها مناسبات ومحطات وطنية تثري البلد والمجتمع وتتقدم بالأردن للأمام.