الأولوية لتنشيط الاقتصاد

الأولوية لتنشيط الاقتصاد
أخبار البلد -  



بعد اربعة اشهر من الإغلاق الكامل والجزئي لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد كوفيد 19 خسرنا الكثير وربحنا في ( معركة) الوباء، محليا الامور طيبة، والحالات المحدودة التي تكتشف هي خارجية اي اننا نتعامل بحذر في فتح البلاد امام القادمين، وبثقة لا تنقصها الحكمة اننا امام مهمة كبرى هي كيفية تنشيط الاقتصاد والتعافي بما يعود بالمنفعة على الوطن والمواطنين، وقرار الحكومة الذي صدر امس بفتح المطارات الاردنية امام المسافرين مهم، ويقينا ان المعايير التي ستعتمد ستركز على مواصلة حماية البلاد من تفشي الوباء خصوصا وان هناك دولا كثيرة لا زالت تعاني من ارتفاع الوفيات والإصابات.
تنشيط الاقتصاد يحتاج الى اعتماد معايير تبدأ بتحفيز القطاعات الاقتصادية الصناعية والزراعية والخدمية، وفي المطارات الاردنية يجب تطبيق اشتراطات صحية في مقدمتها ما ذهبت اليه الصين بالسماح للمسافرين عبر مطاراتها ابراز شهادة معتمدة من جهة طبية تفيد خلوه من فيروس كورونا المستجد خلال اخر ثلاثة ايام، ويمكن إضافة شرط اردني بإجراء فحص في المطار لمنع تفشي الفيروس محليا، واعتماد برامج الكترونية لمتابعة المسافرين القادمين الى البلاد.
وفي نفس الاتجاه لا بد من الاستمرار بتطبيق إجراءات التباعد والتعقيم في كافة المؤسسات والمرافق خصوصا السياحية التي كانت ولا زالت الاكثر تضررا من الجائحة وكلفت الاقتصاد الكثير، فالوقاية اكثر جدوى واقل كلفة من العلاج، فدول سياحية مثل دبي على سبيل المثال فتحت كل المرافق والمطارات وفق تطبيق إجراءات وقائية، فالنتائج اتت ثمارها، فالمرافق السياحية والخدمية بدأت تدور بتسارع مريح بما يحسن الإيرادات، ولضمان ديمومة الانشطة تم تقديم قائمة طويلة من الخصومات والحوافز لتشجيع الجميع للعودة مع مراعاة معايير التباعد والتعقيم المستمر.
اما القطاع الإنتاجية المختلفة لا زالت بحاجة لرزم تحفيزية اهمها تخفيض تكاليف الانتاج وضخ سيولة عالية بتكاليف اموال ( هياكل اسعار الفائدة على القروض والتسهيلات )، وتنشيط الطلب المحلي بتخفيض الضرائب والرسوم التي ستنعكس على الإيرادات المحلية، فقوانين الاقتصاد والاستثمار معروفة ومتعارف عليها فكلما كانت التخفيضات سخية ستكون فترة التعافي الاقتصادي اقصر، وهذه الطريق سلكتها دول العالم شرقا وغربا، وعلينا الاستفادة من التجارب العالمية.
الحلول العلاجية الرسمية التي تم إقرارها وتنفيذها خلال الاشهر الاربعة الماضية لم تسمح باستفحال معاناة المواطنين والمجتمع الاردني الا انها لم تشكل قاعدة صلبة لتنشيط الاقتصاد بقطاعاته المختلفة لاسيما تلك التي تضررت من الجائحة، فالقطاع العقاري على سبيل المثال يحتاج الى رزمة واضحة بدءا من تخفيض رسوم على التداول العقاري، واليات التمويل واسعار الفائدة المصرفية لا زالت مرتفعة، فالمطلوب تخفيض اكبر على هياكل الفائدة ( المدينة والدائنة ) يستمر مدة عامين بحيث لا تخسر البنوك وفي نفس الوقت يتم تحفيز القطاع، وهذا ينسحب على القطاعات الاخرى..فالأولوية لتنشيط الاقتصاد.

 
شريط الأخبار ضبط 1792 متسولا في 3 اشهر "البريد الأردني" يحذر من رسائل احتيالية تدعي نقص معلومات التسليم طقس الجمعة أعلى من المعدلات الاعتيادية ..تفاصيل الحالة الجوية اليوم وغداً وكالة التصنيف العالمية AM Best ترفع التصنيف الائتماني لمجموعة الخليج للتأمين-الأردن إغلاق 35 مقهى في عمان لهذه الأسباب تعيين ناديا الروابدة رئيساً لهيئة مديري الشركة الوطنية للتنمية السياحية حسّان: الحكومة بدأت بتخصيص أراض لفئة الشباب انتهاء إعفاء السوريين من رسوم تصاريح العمل ومعاملتهم كبقية الجنسيات الملك والرئيس الإماراتي يبحثان هاتفيا جهود إنهاء الحرب على غزة ولبنان إعلان تشكيلة النشامى "الأساسية" أمام العراق ولي العهد في رسالة لمنتخبنا الوطني: فالكم التوفيق يالنشامى رئيس الوزراء: الحكومة تعمل على تطوير التعاونيات ودعمها لتمكينها من تنفيذ مشاريع زراعية نوعية تسهم في تطوير القطاع وتوفر فرص التشغيل الجيش الإيراني: سنرد ردا مدمرا على الكيان الصهيوني الضمان الإجتماعي يشتري (20) ألف سهم في البنك الأهلي الأردن يحتل المرتبة الأولى عالمياً في إنتاج التمور وإنتاجنا السنوي يصل إلى 35 ألف طن متقاعدو مناجم الفوسفات الأردنية يردون على لجنة إدارة صندوق التأمين الصحي في الشركة متقاعدو شركة مناجم الفوسفات الأردنية يردون على لجنة إدارة صندوق التأمين الصحي في الشركة فضيلة الشيخ القاضي وائل سليم الراميني مدعي عام أول في محكمة استئناف عمان الشرعية.. الف مبروك الدكتور عصام الكساسبة يكتب.. 9 نقباء مقاولين بين الأمس واليوم صمت الخضيري بعد الاستقالة.. هل من رسائل خلف الأبواب المغلقة في نقابة المقاولين؟