أثيوبيا..الإسرائيلية !

أثيوبيا..الإسرائيلية !
أخبار البلد -   اخبار البلد-
 

بين سد النهضة الاثيوبي الذي يهدد مصر بالموت عطشاً أوغرقاً وبين «حكاية» كورونا وما يقال عن تهديد حياة ملايين البشر ثمة كلمة سر مشتركة هي «أثيوبيا». تلك الدولة الافريقية التي تعتبر مستعمرة يهودية واداة استراتيجية اعدتها الحركة الصهيونية العالمية لتنفيذ مخططاتها بعيدة المدى ضد العرب.

مهلاً..لا تقل ان هذا الرجل مسكون بعقلية المؤامرة. فهؤلاء اشتغلوا ثلاثة آلاف سنة على فكرة «شعب الله المختار» وعلى اقامة « وطن قومي لليهود « في فلسطين، والآن على فكرة الانتقام من مصر التي خرج منها النبي موسى هرباً من فرعون. ألم تكن سايكس بيكو وتقسيم الوطن العربي وما نشاهده الآن من تقسيم المقسم مؤامرة ؟ ألم يكن غزو وتدمير العراق بدعوى امتلاكه اسلحة الدمار الشامل مؤامرة ؟ ألم تكن داعش التي اوجدوها لتفتت العراق وسوريا، تظهر وتختفي حين يريدون مؤامرة ؟

لقد اتخذت إسرائيل من إثيوبيا معبرًا إلى بقية الدول الإفريقية وخاصة دول شرق إفريقيا والبحر الأحمر بما فيها دول حوض النيل الشرقي، وفي سبيلها إلى ذلك عملت على تنسيق الاستراتيجيات الثنائية مع إثيوبيا لتسهيل التعامل مع أي صراع قد يحدث بين دول المنبع والمصب حول مياه النيل.

العلاقات الإثيوبية الإسرائيلية تعود إلى فترة الخمسينيات من القرن الماضي، وشهدت قفزة منذ عام 1984 في عهد الرئيس مانغستو هيلي ماريام الي زار اسرائيل في مثل هذا اليوم من عام 2017.

عندما تولى آبي أحمد رئاسة الوزراء، ظن الكثيرون في المنطقة العربية والإسلامية أن يحدث ذلك سيحدث تغييرا جوهريا في السياسة الخارجية الإثيوبية خاصة ما يتعلق بمسألة التعاون مع الكيان الإسرائيلي، لكن ما حدث هو العكس.

وفي هذا الاطارفقد لقيت زيارة " آبي أحمد” في ايلول 2019 لإسرائيل ترحيبًا إسرائيليًا كبيرًا لأهميتها في تحقيق أجندة إسرائيل المتعلقة بالعودة لإفريقيا وتعميق تواجدها في منطقة حيوية من القارة السمراء وهي منطقة القرن الإفريقي، وهو ما اعترفت به إسرائيل في بياناتها الرسمية. وهناك التقى أحمد مع نتنياهو كما التقى الرئيس رؤوفين ريفلين الذي سبق وزار أديس أبابا. والمثير في أمر تلك الزيارة هو تزامنها مع أحداث ساخنة تشهدها المنطقة.

لقد مرت هذه العلاقة بمحطات مهمة عبر مراحل تاريخية متتابعة، منها وقوف إسرائيل إلى جانب إثيوبيا إبان الحرب مع إرتريا، إضافة إلى تلك الفترات التي بعثت خلالها إثيوبيا بيهود الفلاشا إلى فلسطين المحتلة للإنضمام إلى الكيان الصهيوني، وذلك منذ عقد الثمانينات مرورًا بعقد التسعينات من القرن الماضي والذي شهد وصول 14 ألف يهودي إثيوبي في 36 ساعة، وصولا للعقد الأول في الألفية الثالثة والذي شهد تدفقا كبيرا من المهاجرين الإثيوبيين إلى إسرائيل. وقد أدى ذلك إلى تواجد إثيوبي كبير في المجتمع اليهودي الذي يشكل 1.7% منه، حيث يقدر عددهم بـ 140 ألف نسمة.

تطورت العلاقات الثنائية خارجياً حيث دعمت إسرائيل وزير الخارجية الإثيوبي آنذاك تيدروس أدهانوم المرشح لرئاسة منظمة الصحة العالمية وهو المنصب الذي فاز به عام 2017.

ما علاقة السياسة الخارجية بأعلى منصب مسؤول عن صحة البشرية في العالم ؟! وهل تفسر التصريحات المتناقضة لتيدروس في ازمة كورونا وجود اصابع صهيونية وراء الأزمة أو على الأقل استغلال وتضخيم الحكاية وتسييسها لمصلحة بعيدة المدى تتمثل باعادة صياغة نظام عالمي جديد يخدم المشروع الصهيوني في مرحلته الثالثة؟ تماماً كسد النهضة الأثيوبي ليصبح عنق مصر في القبضة الاسرائيلية !!


شريط الأخبار 13 ألف اشتراك في خدمات الجيل الخامس في الأردن هيئة الاتصالات تأمل أن تطلق "ستارلينك" خدمتها في الأردن العام الحالي الأردن يُحمل الاحتلال مسؤولية الهجوم الجديد للمستوطنين على قافلة المساعدات أبو عبيدة: مقتل محتجزة "إسرائيلية" متأثرة بجراحها بعد قصف مكان احتجازها الأردن: 3 آلاف و253 قضية إتاوات وقصّة أخطر 3 بلطجية .. تفاصيل القوات المسلحة تنفذ 5 إنزالات جوية جديدة لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية الأردن يدين إغلاق الاحتلال الإسرائيلي لمعبر رفح أمام دخول المساعدات الإنسانية لسكان قطاع غزة الأردن يسير 35 شاحنة من المواد الغذائية لأهلنا في غزة إحالة مدير عام تنظيم النقل البري الوريكات إلى التقاعد الشمالي يؤكد استقرار أسعار السِّلع في الأسواق ووفرة المخزون هل من جديد بخصوص تطبيق "تيك توك" في الأردن؟ نقيب الصيادلة "يتنصل" من بيان "الفوترة" ويصدر بياناً توضيحياً هذه أبرز قرارات مجلس الوزراء اليوم الملكة رانيا تسلط الضوء على أثر الحرب الاسرائيلية على غزة وقف ضخ المياه عن هذه المناطق لمدة (48) ساعة توضيح رسمي بشأن التشويش على نظام GPS في الأردن هل يخضع الراسب بتنافس هيئة الخدمة لامتحان آخر؟ .. التشريع والرأي يجيب مصر تحذر تل أبيب بعد احتلال معبر رفح الفلسطيني الملخص اليومي لحجم تداول الاسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الثلاثاء.. تفاصيل أُمّ أردنية وابنتاها تناشدَان الملِك.. عالقَيْن بمصر مُنذ 45 يَوْمًا