سدر الهرايس

سدر الهرايس
أخبار البلد -  
اخبار البلد ـ انتشرت الانقسامات والانفصالات في جسد الإمبراطورية العربية منذ نشأتها، حنى تحول مركز الحكم في الدولة العباسية الى ما شيبه الوصاية الدينية. فلنعترف ان الحكم العثماني هو من فرض علينا التوحد على شكل ولايات في إمبراطورتيه، وقبله بقليل لم نكن سوى مدنا متصارعة تحت حكم المماليك البرية والبحرية والجوية.

والواقع والحقيقة هو أن الدول الكبرى ذات المصالح الكبرى تسعى دوما وراء مصالحها اقتصادية والاستراتيجية، ولا يهمها الدين ولا العرق، ولا يهمها التجميع أو التفتيت. سعيها اولا وأخيرا وراء الموارد ومعايير الربح والخسارة اقتصاديا واستراتيجيا.

اعتقدت بريطانيا في وقت من الأوقات، ان مصلحتها أن تجمّع الدول العربية في هيئة ما، ليسهل استغلالها والسيطرة عليها (قلم قايم)، لذلك ساعدت على بناء جامعة الدول العربية، وضم الدول العربية المستقلة اليها، لا بل ومنح الاستقلال لبعض المناطق، حتى تنظم لجامعة الدول العربية.

بريطانيا وأمريكا وقفنا ضد الوحدة السورية المصرية عام 1958، لأنهما خشيتا على تأثر مصالحهما استراتيجية من طموحات عبد الناصر، لكنهما وقفتا وشجعتا الوحدة الهاشمية بين العراق والأردن، في ذات العام، لأن ذلك كان سيعزز مصالهما في ذلك الوقت.

ساعدت إيران علي عبد الله صالح في اليمن على تحقيق الوحدة اليمنية بين شطري اليمن عام 1990، وحينما حصلت المشاكل بين شطري اليمن عام1994 حافظت الإدارة الأمريكية على موقفها في دعم الوحدة اليمنية آنذاك. وهذا يعني ان نظرية التوحيد والتفكيك، تخضع لمصالح الدول الأكبر، ولا يتم التفكيك او التوحيد لمجرد التفكيك او لمجرد التوحيد. وهذا ما يحصل اليوم في اليمن من صراع مدمر بين دول تسعى لوحدته ودول تسعى لتقسيمه. كل دولة حسب ما ترى مصالحها.

عبد الناصر شخصيا، زعيم الوحدة العربية في زمنه، وقف ضد الزعيم العراقي عبد الكريم قاسم عندما حاول ضم الكويت الى العراق بعد استقلالها بداية ستينيات القرن المنصرم.

المقصود من الكلام كله، ان ننظر الى الأشياء ضمن هدفها الحقيقي ومعناها الصحيح، وليس حسب رومانسيات وحدوية، نعتقد فيها جازمين بأن العالم يتآمر علينا من اجل ان لا نتوحد، بينما نحن من يتآمر على ذاته (ذاتنا)، ونتقاتل من اجل نجزئ أنفسنا أكثر وأكثر، ونسعى لأن يكون كل مواطن في العالم العربي هو دولة بحد ذاته.

وتلولحي يا دالية

 
شريط الأخبار إطلاق الاستراتيجية الوطنية الثانية لنشر الدراية الإعلامية والمعلوماتية انخفاض أسعار الذهب محليا في التسعيرة الثانية الاثنين الزرقاء في المرتبة الأولى... دراسة: 81.3 كيلوغراما معدل هدر الغذاء السنوي للفرد في الأردن الأردن يسير قافلة مساعدات جديدة إلى سوريا فتح باب تقديم طلبات القبول الموحد للطلبة الوافدين للفصل الثاني 2025-2026 لماذا اشترى حسين المجالي الف سهم في شركة الامل؟ إعلان الفائزين بجائزة التميز لقيادة الأعمال الحكومة: اسعار النفط عالميا تنخفض توقيف زوج شوه وجه زوجته أثناء نومها التربية: فصل 92 طالبا من الجامعات بسبب عدم صحة شهاداتهم وزير التربية: 404 شهادات ثانوية تركية ورد رد بعدم صحتها منذ 2023 مذكرة تفاهم بين هيئة الأوراق المالية ومديرية الأمن العام الجيش يدعو مواليد 2007 للدخول إلى منصة خدمة العلم تجنبا للمساءلة القانونية 3.7 مليار دولار حوالات المغتربين الأردنيين خلال 10 أشهر إحالة "مدير التدريب المهني الغرايبة" إلى التقاعد… قراءة في التوقيت والمسار الامن العام يحذر الاردنيين من الاقتراب من الاودية والمدافئ استعادة 19 إلف دينار قبل طحنها في كابسة نفايات في العبدلي.. تفاصيل القبض على أشخاص يبيعون الكوكايين في مأدبا الأمانة تعلن الطوارئ المتوسطة استعدادا للمنخفض التربية تعلن فقدان موظفين لوظائفهم لتغيبهم دون عذر.. اسماء