كورونا.. المؤامرة!

كورونا.. المؤامرة!
أخبار البلد -   اخبار البلد - أحمد حمد الحسبان

 
باختلاف درجة التركيز على وباء كورونا اللعين، يجد العقل الآدمي متسعا للتفكير ب» الجائحة» طبقا لبعض التغذيات التي تصنفه ك» مؤامرة»، والتي لا تستبعد أن يكون مخططا يستهدف السيطرة على بني البشر وترويضهم سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، خدمة لأنظمة حكم فرعية يتشكل منها النظام العالمي الجديد بوسائل تجارية

فقد بدأ التركيز متواضعا مع ظهور الفيروس وبدايات انتشاره، ثم ارتفعت وتيرته، قبل أن يمر بحالة مد وجزر، وصولا إلى ما نحن فيه الان. فبالتزامن مع عمليات التخفيف من إجراءات الحظر، وقيود الحركة، عادت العقول الآدمية إلى نشاطها ضمن ذات الدائرة

الطريف في هذه الحالة، أن المتابع يجد من المعطيات ما يعزز قناعته في أي اتجاه. فمن حيث المبدأ، تتوقف بعض القراءات عند رفض قاطع لفرضية المؤامرة التي يجري الحديث عنها، والتي تشير إلى مشروع أممي تتبناه شركات خاصة هدفه السيطرة على أجساد بني البشر، والحصول على كل المعلومات المتعلقة بهم. وأن تلك العملية يمكن أن تتم من خلال مطعوم يحتوي على شريحة صغيرة الحجم يمكن زرعها من خلال مطعوم تتبنى إحدى الشركات العملاقة تطويره. وأن تهويل وباء كورونا يعد مقدمة لتطويع بني البشر ودفعهم إلى التسليم به تحت مسمى» المطعوم»

فرضية الرفض تنطلق من إحساس بأن نظرية المؤامرة بهذه الصورة تنطوي على قدر من الاستخفاف بالعقل البشري، من زاوية استحالة التسليم بأن كل دول العالم بتقاطعاتها وتناقضاتها يمكن أن تتفق على » تأجير» أجساد أبنائها لشركة خاصة ولأي غرض كان

وبالتوازي، الإحساس بأن تلك الفرضية يمكن أن تنطبق عليها مقولة «المعجزة»، أو «الخيال العلمي مستحيل التطبيق». الأمر الذي يصنف التفكير بالمشروع على اعتبار أنه نوع من العبث

وفي المقابل هناك مسارات تفكير تجد أن الأمر ليس مستحيلا، وأن معظم الدول قد تجد في المشروع فائدة أمنية وسياسية واجتماعية واقتصادية يمكن أن تشكل نوعا من الإغراء للأنظمة بالسير فيها ودعمها

وأقرب ما يخطر إلى الذهن في ذلك المسار موافقة الكثير من الدول على السماح لشركات بالحصول على محتوى ملفات المرضى على مستوى الدول، وتخزينها بهدف الحصول عليها في أية لحظة ولأي سبب، وعلى رأسها الأسباب العلمية. ومحاولات الدول نفسها الحصول على بيانات تخص كل واحد من أبنائها. وتكليف مؤسسات رسمية بتلك المهام

وبصورة أكثر تبسيطا، يمكن أن يصل تفكير هؤلاء حد عدم الممانعة لشركة عملاقة تطوير أنظمتها للحصول على كل ما هو ممكن من معلومات عن البشر، وبحيث تكون المعلومات متاحة لها جزئيا أو كليا

ما يعزز تلك الفرضية، أننا نعيش نظام العولمة، والانتقال من حالة منع أي مصور من التقاط صورة في مكان أو موقع معين، إلى إمكانية مراقبة كل ما هو على الأرض من خلال الهاتف الذكي، وعبر «جوجل» وفي بث مباشر

في المحصلة، لا تغليب لأي من الفرضيتين، ولا استبعاد لاحداهما. وإحساس بأن كل شيء جائز. إلا أن ما يهمنا الآن هو وجود الوباء بيننا، وخطورته علينا، وضرورة التكاتف من أجل الخلاص منه
شريط الأخبار مدرب النشامى يشيد بمساندة الأميرين علي وهاشم “الهجرة الدولية”: السودان يواجه أكبر أزمة نزوح في العالم أول تشخيص لإصابة يزن النعيمات النشامى يتفوقون ويهزمون العراق .. إلى نصف نهائي كأس العرب الكرك والسلط الأعلى هطولًا .. المنخفض الجوي يرفع الأداء المطري فتح باب التقديم للدورة الأولى من جائزة زياد المناصير للبحث العلمي والابتكار 14.39 مليار دينار قيمة حركات الدفع عبر "إي فواتيركم" خلال 11 شهرا من العام الحالي ولي العهد : كلنا مع النشامى انخفاض قيمة الشيكات المرتجعة 17% حتى نهاية تشرين الثاني خلال أقل من 24 ساعة .. 9 وفيات بحادثي اختناق منفصلين بغاز التدفئة في الهاشمية - الزرقاء تجارة الأردن: ارتفاع الاحتياطيات الأجنبية يؤكد قوة الاقتصاد الوطني جمهور النشامى .. مين بعرف شو احتفالية يزن نعيمات اليوم رح تكون ؟ نفوق سلحفاة كبيرة على شاطئ الغندور في العقبة -صور الأرصاد توضح تفاصيل حالة الطقس لـ3 أيام مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين ينعى الزميل الأستاذ بسام علي الياسين رغم الرسوم الأميركية .. صادرات الأردن تحافظ على زخم قوي في 2025 إخلاء منزل تعرض لانهيار جزئي في الشونة الشمالية الكشف عن بديل توني بلير لرئاسة مجلس السلام في غزة غزة: غرق عشرات المخيمات وانهيارات منازل على وقع خروقات اسرائيلية علاجات منزلية لإزالة قشرة الشعر بطريقة طبيعية وطرق تحضيرها