ثم ماذا..؟

ثم ماذا..؟
أخبار البلد -  

أخبار البلد - أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن منظمة التحرير الفلسطينية التي وقعت على اتفاق سلام مؤقت مع إسرائيل عام 1993 في حل من هذا الاتفاق ردا على إعلان إسرائيل مخططات لضم أراض من الضفة الغربية..هذا التصريح ربما الاقوى فلسطينيا منذ العام 1993، الا انه لا يقدم ولا يؤخر كثيرا إذا لم يُتبع بإجراءات ميدانية سياسيا واقتصاديا وعسكريا خصوصا وان الرئيس عباس اسقط سابقا خيار التصادم العسكري مع الكيان الصهيوني .

هناك مجموعة من الاسئلة تطرح ..ما هو وضع المسؤولية لإدارة شؤون الأراضي الفلسطينية والشعب الفلسطيني؟، ما مصير السلاح الفلسطيني وابجديات التنسيق الامني الذي اعتمد عليه الصهاينة ربع قرن واكثر؟، وما هي سياسة الرد الفلسطيني ممثلة بمنظمة التحرير الفلسطينية والفصائل الفلسطينية؟، وهل سيعاد الإعتبار الى السلاح الفلسطيني الذي كان ولازال هو الحل الامثل؟، فالتعامل مع الكيان الصهيوني تحت مظلة دولية تحول الى مظلة امريكية منحازة للعدو واصبح التعامل الفلسطيني والعربي مع شرذمة تمتهن التدمير والارهاب وهي دولة شر في المنطقة والعالم..تنفذ عمليات إرهابية بالجملة والتجزئة فالتاريخ يؤكد ذلك لاي مراقب وباحث.

الكيان الصهيوني قد يعيد النظر بما اقدم عليه إذا اتقن الفلسطينيون التعامل مع اليمين المتطرف الذي يستند الى الإدارة الامريكية، فالخطوة الاولى ..بناء قاسم فلسطيني مشترك في التعامل مع العدو والتراجع عن سياسة ..(قدم على الارض والاخرى في الركاب) فقد أثبتت انها سياسة فاشلة ألحقت بالقضية الفلسطينية والقضايا العربية خسائر كبيرة، وادى تراكمها الى الاوضاع المزرية سياسيا وامنيا واقتصاديا وربما حتى اجتماعيا على امتداد الامة العربية.

ان الازمة الفلسطينية سياسيا بدءا من الانقسام وتعطيل الديمقراطية وتردي الاوضاع الإقتصادية والمعيشية وصولا الى فيروس كورونا المستجد / كوفيد 19، كلها ترتب تحديات كبيرة امام الفلسطينيين، الا ان على الجانب الاخر مشاكل وتحديات اكثر تعقيدا، لذلك فالتصادم الفلسطيني الصهيوني سيكون مكلفا للجانبين، وان التسلح الصهيوني لن يكون العامل الحاسم في هذا الصراع، وخلال اكثر من 72 عاما ربح الكيان الصهيوني غالبية الحروب مع نظم عربية لكنه لم يستطع فرض شروطه، وربما لو استمر الصراع بدون اتفاقيات السلام منذ العام 1979، 1993، 1994، لكانت نتيجة الصراع مختلفة تماما.

القضية الفلسطينية هي ليست محلية تخص ستة ملايين نسمة في الضفة الغربية وغزة وخلف الخط الاخضر، فهناك عدد اكبر من ذلك في دول الشتات لهم حقوق وطنية وآمال، وقضية دينية المسجد الاقصى مسرى الرسول عليه الصلاة والسلام فهي قضية عربية اسلامية، وكنيسة ميلاد السيد المسيح عليه السلام فهي قضية عربية مسيحية عالمية..لذلك في نهاية المطاف الخاسر الاكبر سيكون الكيان الصهيوني وهيكلهم المزعوم..العودة الى المربع الاول في الصراع هو الاجدى والافضل.

 
 
 
شريط الأخبار النعيمات يخضع لجراحة في ركبته الأربعاء علي علوان: تأهل الأردن لنهائي العرب ثمرة عمل جماعي القضاء الفرنسي يطالب بتغريم شركة «لافارج للأسمنت» أكثر من مليار يورو الولايات المتحدة: لن نسمح لتل أبيب بضم الضفة الغربية أبو غزالة: عطلة الخميس لا تخدم المنتخب.. ولا أجد مبرراً لها!! صدور نظام ترخيص مزودي خدمات الأصول الافتراضية في الجريدة الرسمية صدور تعليمات صرف الدواء ونقله عن بُعد لسنة 2025 في الجريدة الرسمية تأخير دوام المدارس في الطفيلة الأربعاء إلى العاشرة بسبب الأحوال الجوية ولي العهد يهنئ أبناء الطوائف المسيحية بقرب حلول عيد الميلاد 220 مليار دولار الخسائر الناجمة عن الكوارث الطبيعية في العالم عام 2025 هكذا يعيش الأسد وعائلته في روسيا... طبقة مخملية نخبوية وزير العدل: سنطور خدمات كاتب العدل بما يسهل على المواطنين مذكرة أردنية أميركية لتسريع دخول المسافرين وتسهيل حركة التجارة الأردن والهند يوقعان مذكرات تفاهم بعدة مجالات الملك يؤكد أهمية انضمام الأردن إلى برنامج الدخول العالمي Global Entry منع وسائل الإعلام من الإعلان أو الترويج لمدفأة تسببت بوفيات زخات مطرية ممزوجة بالثلوج فوق الجبال الجنوبية العالية صباح الأربعاء CFI الأردن تحتفي مع الشركاء والإعلاميين بعام من التوسع والإنجازات في فعالية "رواد النجاح" الاتحاد الاردني لشركات التامين يسدل الستار على برنامجه التدريبي الشامل بتدريب 3 الاف متدرب بدء تشكّل السيول في محافظة الطفيلة مع تأثرها بالمنخفض الجوي.. فيديو