ارتفاع الأسعار

ارتفاع الأسعار
أخبار البلد -  
في بيانه المقتضب ليوم الأحد الفائت، تطرق وزير الصناعة والتجارة طارق الحموري إلى ارتفاع أسعار بعض السلع في الأسواق، ووعد بمعالجة تلك القضية من خلال تحديد سقوف سعرية للمواد التي تشهد ارتفاعا غير مبرر


وبالتزامن، فقد ارتفعت وتيرة الشكوى من ارتفاعات كبيرة في الأسعار لبعض السلع الأساسية، ومن بينها الخضار، واللحوم، وأصدرت جمعية حماية المستهلك بيانا كشفت من خلاله بعض جوانب رصدها لحركة الأسعار في بدايات الشهر الفضيل. وبحسب ما أعلنته الجمعية فقد وصلت نسبة الارتفاع في بعض الأسعار إلى سبعين بالمئة

المتابع لتلك الظاهرة، يكتشف أن ارتفاع الأسعار لم يكن متزامنا مع الشهر الفضيل، حيث درجت العادة في مثل تلك المواسم أن يرتفع السعر خلال الأسبوع الأول من رمضان، لأسباب تتعلق بارتفاع الطلب، ثم تعود إلى ما كانت عليه سابقا

فارتفاع الأسعار سبق الشهر الفضيل، وتزامن مع قرارات سابقة بتحديد السقوف السعرية، حيث أعلنت الوزارة عن سقوف لبعض أنواع الخضار، ومنها البندورة والبطاطا، والخيار، إضافة إلى مادتي البيض والدواجن

وألحقت الوزارة ذلك القرار بآخر ينص على تحديد سقوف سعرية للجملة في السوق المركزي للخضار، وشددت على ضرورة الالتزام بها تحت طائلة الرقابة

ومع ذلك فقد بقيت المشكلة على حالها، وتوسعت دائرة الارتفاع غير المبرر لتشمل اللحوم، وليصبح سعر المستورد منها أعلى من" البلدي". ما يعني أن تحديد السقوف السعرية إجراء غير كاف رغم أهميته. وأنه لا بد من قراءة دقيقة ومعمقة للمشهد بكل تفاصيله ومعالجة الخلل من أساسه خاصة وأن المشكلة تتكرر كثيرا

فالخلل يتعلق بجهاز رقابة الأسعار في الوزارة ومديرياتها، حيث تراجعت عملية الرقابة منذ أن تم الغاء وزارة التموين، قبل عقود. وأصبح المطلوب من التاجر هو إعلان الأسعار فقط، ومن المراقب أن يتأكد من تلك الخطوة، دون أن يكون له علاقة بتفاصيل الأسعار

أما السقوف السعرية فقد نص عليها القانون كإجراء استثنائي لمعالجة الخلل، وبقرار تصدره الوزارة، وتتم مراقبة التقيد به

والملاحظة المهمة هنا أن عدد المراقبين متواضع جدا، ولا يكفي لتغطية الأسواق. الأمر الذي دفع بالوزارة إلى تعويض ذلك النقص برفع شعار يؤكد دور المواطن في الرقابة، من خلال الإبلاغ عن أية مخالفات يتم رصدها عبر رقم مخصص للشكاوي

ومن الأرقام الملفتة للنظر ما سبق أن كتبته هنا في الرأي، عام 2010، عن عدد المراقبين، فقد بلغ في ذلك العام 17 مراقبا في كل أنحاء العاصمة. وتشير المعلومات أن هذا العدد لم يرتفع منذ ذلك الحين وحتى اللحظة. وأن المشكلة الأساسية ليست في تحديد السقوف السعرية بقدر ما هي مرتبطة بتنفيذ أعمال المراقبة وتغطية الأسواق، بدلا من الاعتماد على المستهلك الذي عليه أن يبلغ عن المخالفة، وقد لا يجد الوقت الكافي لتسجيل الشكوى ومتابعتها

والمطلوب هنا أن تعمل الوزارة على توسيع دائرة الرقابة، من خلال توظيف عدد كاف من المراقبين، وانتداب أعداد من الموظفين من نفس الوزارة أو من دوائر أخرى وبخاصة التي تعاني من الحمولة الزائدة

 
شريط الأخبار وزارة النقل: مشروع تتبع المركبات الحكومية خفّض الاستخدام غير المبرر للمركبات بنسبة 62% "الجمارك" تضبط 25 ألف حبة مخدر و50 غراما من مادة الكريستال الملك يطلع على خطة الحكومة لتطوير المرحلة الأولى من مشروع مدينة عمرة سوليدرتي الأولى للتأمين تقيم ورشة عمل في الجامعة الألمانية الأردنية بعنوان: "التأمين… وإدارة المخاطر" فرع جديد لمجموعة الخليج للتأمين – الأردن في جبل عمّان القضاء يلزم مريضي سرطان بحفظ سور من القرآن كعقوبة بديلة نائب: شموسة منعت من الدخول في عام 2021 هل صرف "الاهلي المصري" النظر عن النعيمات ؟ ضبط أكثر من 1400 اعتداء على خطوط المياه خلال شهر واحد سلامي: نواجه خصمًا قويًا وسندافع عن حظوظنا لبلوغ نهائي كأس العرب.. موعد المباراة قتلى ومصابون جرّاء إطلاق نار على حفل يهودي في سيدني الفحص الطبي لمرة واحدة… قرار جباية أم تنظيم؟.. النوتي يكتب... الصبيحي يكتب.. الدراسة الاكتوارية للضمان: مؤشرات تحذير لا مخاوف تخبط اداري في مؤسسة صحية .. فك وتركيب اقسام ومديريات!! السفير الأميركي يواصل جولاته المكوكية بين الوزارات الأردنية فريحات يكتب.. السلامي يواجه أستاذه رينارد .. صراع خبرة وطموح في المستطيل الأخضر ايقاف 3 مصانع منتجة للنمط ذاته من المدافئ المتسببة بالوفيات التمييز تحسم القرار .... فينكس القابضة تكسب قضية بملايين الدنانيير ضد الصناعية العقاريه الحكومة تشكل لجنة للبحث عن اسباب حوادث الاختناق حماية مستهلك: إيقاف بيع المدافئ مؤقتاً