السؤال الذي يشغل بال العالم الآن

السؤال الذي يشغل بال العالم الآن
أخبار البلد -   متى ستنتهي هذه الجائحة؟ متى سيخرج الناس من منازلهم بحرية؟ متى سيمارسون أعمالهم بحرية؟ متى سيعودون لحياتهم الطبيعية ونشاطاتهم الاجتماعية والرياضية؟

هذا السؤال الذي يشغل بال العالم اليوم، لكنه سؤال العوام.

أما سؤال النخب وعلماء السياسة والاقتصاد والاجتماع هو: كيف سيكون شكل العالم بعد انقشاع غبار الجائحة؟ من هي القوى الدولية الصاعدة ومن هي الهابطة؟ ما موقع الصين في النظام العالمي بعد كورونا؟ ما موقف الولايات المتحدة من ذلك؟ أين ستكون أوروبا؟

ثم ما هو شكل الدولة القادم: هل ستتجه الدول إلى مزيد من تركيز السلطات بيد النخبة الحاكمة على حساب حقوق الإنسان، وعلى حساب الأقليات، وعلى حساب المعارضة؟ هل تتجه إلى مزيد من السيطرة على الاقتصاد المحلي؟

ثم ما هو مصير التعاون الدولي؟ هل أدت الجائحة إلى مزيد من القناعة به أم العكس؟

ما هو شكل الاقتصاد العالمي القادم؟ وما هي التأثيرات السلبية فيه؟ ركود وتباطؤ نمو وانتشار للبطالة والفقر. هل ستستمر الشراكات الاقتصادية العالمية أم ستتقلص؟ ما هي أدوات الإنتاج التي أثبتت نفسها ومن هي الأدوات التي أثبتت عدم جدواها؟ ما هي الصناعات المهمة وما هي الأقل أهمية؟

ما مصير العولمة والنيوليبرالية الاقتصادية؟

ماذا سيكون دور التكنولوجيا في حياتنا بعد كورونا؟ هلى سنتجه إلى المزيد من الاعتماد عليها؟ ومن هم الرابحون من ذلك ومن هم الخاسرون؟

أما القادة والسياسيون المحترفون والإستراتيجيون فإنهم لا يسألون، بل سينقسمون إلى قسمين؛ قسم سيركز جهوده للبحث عن كيفية استفادة دولته أو مجتمعه أو حزبه أو حتى مؤسسته الاقتصادية من عالم بعد كورونا مهما كان شكل العالم. سينخرط هؤلاء، وأعتقد أنهم بدأوا، في إجراء الأبحاث والدراسات، وفي عقد مؤتمرات وجلسات عصف ذهني عن بعد، لمعرفة شكل العالم بعد كورونا لمحاولة إعادة التموضع، ووضع الاستراتيجيات الكفيلة أن تبقي لكياناتهم دورا في العالم.

والقسم الآخر سينخرط في وضع الدراسات والاستراتيجيات لمحاولة التأثير في تلك التغييرات المتوقعة على شكل العالم ومحاولة توجيهها وتحويل التحدي إلى فرصة تصب في صالح كياناتهم، وهي المهمة الأكثر أهمية وأكثر صعوبة ومن سينجح بها سيقود كيانه ليصبح رقما صعبا في عالم ما بعد كورونا.

القادة والسياسيون الذين لم يصلوا للمرحلتين السابقتين سيحكمون على كياناتهم بالضعف والخسارة وربما الأفول والاندثار.
 
شريط الأخبار فيديو || المقاومة الإسلامية في العراق تهاجم هدفاً في غور الأردن "الاقتصادي والاجتماعي": موازنة 2025 تتصدر التحديات الاقتصادية لحكومة حسّان "الوطني للمناهج": لا نتعرض لأي ضغوط خارجية أو إملاءات لإدراج أو حذف أي موضوع في مناهجنا الإفراج عن الأسيرين الأردنيين النعيمات والعودات حملة لإنفاذ سيادة القانون في البترا المعايطة يوعز بالتحقيق في الفيديو المتداول لتجاوزات أثناء إلقاء القبض على أحد الاشخاص نائب الملك يشدد على ضرورة الارتقاء بنوعية التعليم العالي ارتفاع سعر البنزين أوكتان (90) بنسبة 4% عالميا "اعتماد التعليم": لن يكون هناك برامج راكدة بالجامعات خلال 2-3 سنوات صالح العرموطي رئيسا لكتلة نواب "العمل الإسلامي" الأمن العام يوضح تفاصيل التعامل مع التجمع الاحتجاجي في البترا مكاتب استقدام الخادمات.. الوزير خالد البكار والخيارات المفتوحة في الامتحان الأول الأردن يعـزي إيـران بضحايا حادث انفجار منجم للفحم في إقليم خراسان من هو (فادي) الذي حملت صواريخ حزب الله اسمه؟ الحبس ل 4 أشخاص في الكرك خططوا لقتل مسؤولين مكافحة المخدرات تلقي القبض على 19 تاجراً ومروجاً للمخدرات اللواء الركن الحنيطي: القوات المسلحة مستعدة لتنفيذ أي مهمة دفاعية لحماية حدود المملكة الأوراق المالية توافق على طلب تسجيل رفع رأس المال لـ شركة "المتحدة للتأمين" إصدار 326 ألف شهادة عدم محكومية إلكترونيا منذ بداية العام الحالي إلغاء الإجتماع غير العادي لشركة الأردن الدولية للتأمين