كنا في بداية التعافي!

كنا في بداية التعافي!
أخبار البلد -   أرقام التجارة الخارجية التي أظهرتها دائرة الإحصاءات العامة كانت مبشرة بالخير وتدعو للتفاؤل خلال الشهر الأول من العام الحالي، فالصادرات ارتفعت بنسبة 20.6 %، والعجز في الميزان التجاري تقلص بنسبة 23.6 %، وهو يمثل الفرق بين قيمة ما تم تصديره وما تم استيراده، ليعكس بداية الإنتاج والعودة التدريجية نحو نمو أكثر قوة من المعدلات السابقة التي كانت تحوم حول 2 %.
وحتى لا ننتقل الى الصدمات الخارجية فإن أرقام الصادرات ستكون في الشهر الثاني وحتى نهاية شهر آذار (مارس)، الأمور كانت تسير في الاتجاه الصحيح وبدأت عجلة الاقتصاد بالتحرك تدريجيا نحو انطلاقة لمعدلات أعلى، وهي ثمار إجراءات عديدة بذلتها الحكومة بهدف تحريك الاقتصاد.
على أي حال، يمكن التنبؤ بأن معدلات النمو في الناتج المحلي الإجمالي، ستكون في حدود 1.5 %، لا سيما وأن الحكومة خلال العام الماضي أطلقت عددا من الحزم التحفيزية والتقديرات غير الرسمية بأنها أسهمت بنمو الناتج المحلي الإجمالي والتخفيف من معاناة المواطنين استجابة لسلسلة من اللقاءات الملكية وحوارات قادها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين بهدف تحسين مستويات معيشة المواطنين، لتوجيه الحكومة لاتخاذ خطوات عملية في هذا الإطار.
ففي الشهر الأول، كان قطاع السياحة وحده ينمو خلال الشهر الأول من العام الحالي بنسبة 13.6 %، ومرجح أن تكون النسبة جيدة أيضا في شباط (فبراير) والأيام الـ10 الأولى من آذار (مارس) الماضي، لتمثل النتيجة بأن الربع الأول سيكون إيجابيا لأن آثار "كورونا” لم تنل من الاقتصاد الوطني في هذه الفترة.
المحزن الذي لا يمكن التنبؤ فيه بأن تصب أزمة كورونا لعنتها على دول العالم كافة بمقدمتها الدول المتقدمة، وينتشر هذا الوباء كالنار في الهشيم على البشرية جمعاء فتوقفت عجلة الإنتاج بشكل كامل أو شبه كامل، وكجزء من مجابهة هذا الوباء فرض حظر التجوال لمنع انتقال العدوى بين البشر، وقد اتخذت الحكومة إجراءات اعتبرت الأقوى والأفضل من بين دول العالم للمحافظة على سلامة مواطنيها والمقيمين فيها.
فعلى سبيل المثال؛ خسرت الولايات المتحدة الأميركية من الوظائف خلال أسبوعين أكثر مما فقدته أثناء مجابهة الأزمة المالية العالمية في (2008-2010)، بمعنى أن هذا الوباء مؤرق ومرهق على الاقتصاديات كافة كالصين وإيطاليا وغيرهما.
لكن الدرس الموحد هو مجابهته، واتخاذ الاحتياطيات والإجراءات الاحترازية لكورونا وما بعد كورونا، وهو ما تنفذه الحكومة والبنك المركزي الأردني ومؤسسة الضمان الاجتماعي، الى جانب مجهود وزارة الصحة في مكافحته.
يبدو أن الربع الثاني ستكون أرقامه هي التي ستتأثر فعليا نتيجة (كورونا) على معدلات النمو الاقتصادي، لكن وبأي حال ستبقى أرقام النمو إيجابية، لكن المفيد أن الاقتصاد الوطني يدخل مجابهة كورونا وأرقامه جيدة اذا ما تم مقارنتها قبل عامين، على سبيل المثال.
 
شريط الأخبار "الجمارك" تضبط 25 ألف حبة مخدر و50 غراما من مادة الكريستال الملك يطلع على خطة الحكومة لتطوير المرحلة الأولى من مشروع مدينة عمرة سوليدرتي الأولى للتأمين تقيم ورشة عمل في الجامعة الألمانية الأردنية بعنوان: "التأمين… وإدارة المخاطر" فرع جديد لمجموعة الخليج للتأمين – الأردن في جبل عمّان القضاء يلزم مريضي سرطان بحفظ سور من القرآن كعقوبة بديلة نائب: شموسة منعت من الدخول في عام 2021 هل صرف "الاهلي المصري" النظر عن النعيمات ؟ ضبط أكثر من 1400 اعتداء على خطوط المياه خلال شهر واحد سلامي: نواجه خصمًا قويًا وسندافع عن حظوظنا لبلوغ نهائي كأس العرب.. موعد المباراة قتلى ومصابون جرّاء إطلاق نار على حفل يهودي في سيدني الفحص الطبي لمرة واحدة… قرار جباية أم تنظيم؟.. النوتي يكتب... الصبيحي يكتب.. الدراسة الاكتوارية للضمان: مؤشرات تحذير لا مخاوف تخبط اداري في مؤسسة صحية .. فك وتركيب اقسام ومديريات!! السفير الأميركي يواصل جولاته المكوكية بين الوزارات الأردنية فريحات يكتب.. السلامي يواجه أستاذه رينارد .. صراع خبرة وطموح في المستطيل الأخضر ايقاف 3 مصانع منتجة للنمط ذاته من المدافئ المتسببة بالوفيات التمييز تحسم القرار .... فينكس القابضة تكسب قضية بملايين الدنانيير ضد الصناعية العقاريه الحكومة تشكل لجنة للبحث عن اسباب حوادث الاختناق حماية مستهلك: إيقاف بيع المدافئ مؤقتاً المجموعة العربية الاردنية للتأمين تدعو لاجتماع غير عادي لمناقشة هذه القضايا