لعن الله الإثنين

لعن الله الإثنين
أخبار البلد -  

لعن الله الإثنان الإثنان مكروهان وملعونان إلى يوم الدين فالاول سبب الجوع والمرض والجهل والثاني سبب الظلم والتأخر والطبقيّة والإثنين مشتركين بالحرف الأوّل ولكنهما نقيضين في المستوى فالأول في القاع والآخر في القمّة وهما السبب في الحراك الشعبي . والشعب الأردني كباقي الشرفاء من الشعوب يمقت الإثنين لأن فيهما الداء وليس منهما الدواء ولا يأتي منهما إلّى القهر والغربة والشقاء . ومرجعية الإثنين إثنتان هما حسن ألإدارة والقناعة فلو توفرت المرجعيتين لاندثر الإثنان . قال الله تعالى: وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي ٱلأرْضِ إِلاَّ عَلَى ٱللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِى كِتَابٍ مُّبِينٍ [هود:6]صدق الله العظيم وقيل كذلك : ولو كانت الأرزاق تجري على الحجـا هلكـن إذاً من جهلهـن البهائـم ولم يجتمـع شـرق وغـربٌ لقاصد ولا المجد في كف امرئ والدراهـمُ قال الله تعالى: فَأَمَّا ٱلإِنسَـٰنُ إِذَا مَا ٱبْتَلـٰهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبّى أَكْرَمَنِ وَأَمَّا إِذَا مَا ٱبْتَلَـٰهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبّى أَهَانَنِ [الفجر:15، 16].صدق الله العظيم وقال الفاروق اذا غضب الله على قوم رزقهم الجدل ومنعهم العمل إذا هذا هو أوّل الإثنين الفقر والمتأتي من قلّة المال والبطالة وعدم وجود فرص عمل وسوء إدارة المال القليل إن وُجد وأعان الله الفقير الذي يُمثّل معظم مجتمعنا وابعد عنه شبح الفقر وقد قال الإمام علي بن ابي طالب كرّم الله وجهه لو كان الفقر رجلا لقّتلته . ونلعن الفقر(والله اعلم هل يجوزلعنه ولكنني العن الفقر الذي صنعناه نحن البشر) لما يسبّبه من ويلات للناس وينغّص عيشهم ويسب مشاكل لهم يجعلهم يتخبّطون في قراراتهم واعمالهم واقوالهم وحتّى بين افراد الاسرة الواحدة وإذا كان الفقر إمتحان من الله عزّ وجل فنقول أعان الله الفقير على الإمتحان وهل له غير الصبر من دواء أما إذا كان الفقر ناتج عن طمع او حسد أو ظلم فنقل لعن الله ذلك الفقر وأبعده عنّا . وأمّا المكروه الثاني فهو من صنع الإنسان وربيبته وهو يأتي عن عدم القناعة بما وهب الله للشخص من نعم ليبني أسرة وبيتا لتكون لبنة في بناء مجتمع صالح وتحقيق التنمية المستدامة للوطن والمواطن في تلك البقعة المقدسة . وقد يكون للبيئة التى عاش فيها الفرد في مختلف مراحل عمره ورفاق الصبا والعمل اكبر الاثر في ممارسة الفساد وهو من اسوأ اعمال الرذيلة التي تُلحق الأذى بالمجتمع ككل ولكن هذا لا يرفع المسؤولية عن الفاسد . يقول تعالى: (ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) الروم صدق الله العظيم وتطوّر الفساد في أيّامنا هذه ليصبح عملا مؤسسيا له اركانه ممن يخافوا على مكاسبهم التي حققوها بالحرام لهم ولعائلاتهم ولا يمكن لهم التهاون بها إلاّ من رحم ربّي وعاد عن غيّه وتاب لله توبة نصوحة وأعاد المسلوب بغير حقّ إلى اصحابه وتلك فئة نادرة في ايامنا هذه . يقول الله: (ٱدْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ ٱلْمُعْتَدِينَ وَلاَ تُفْسِدُواْ فِى ٱلأرْضِ بَعْدَ إِصْلَـٰحِهَا وَٱدْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَتَ ٱللَّهِ قَرِيبٌ مّنَ ٱلْمُحْسِنِينَ )الأعراف:صدق الله العظيم وفي حديث نبوي «كل ابن آدم خطاء، وخير الخطَّائين التوّابون » وقد يستمتع الفاسد وهو يأكل حقوق الغير ولكنّه أصبح مدمنا على الفساد وكأنّ المفاهيم إنقلبت عنده فأصبح يحلّل الحرام ويستكثر على العباد ان تنال حقوقها المشروعة حسب الشرائع والدساتير المعمول بها وهذا المنطق بحاجة لوقفة جادّة من الحكام والعلماء والمربّين والأمهات لينشأ اطفالنا في بيئة صالحة تخشى الله وتحب الخير للناس كما تحبه لنفسها وبذلك نستطيع ان نجتثّ الفساد وقد يكون ابناؤنا مرشدين لنا للإبتعاد عنه كما يفعل بعض الأبناء عندما يجبرون ابائهم على ترك التدخين أو يرغبوهم في تأدية المناسك الدينيّة كالصلاة والصوم آلا لعن الله الفساد والفاسدين والمفسدين في الارض . )قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين ) صدق الله العظيم د . اجمد محمود سعيد دبي – 15/10/2011

شريط الأخبار التربية: اختيار 1000 مدرسة وتزويدها بـ20 ألف جهاز حاسوب لإجراء امتحان "التوجيهي" إلكترونيًا جلالة الملك يوجه رسالة إلى رئيس لجنة الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني الموافقة على تسوية الأوضاع الضريبية لـ33 شركة ومكلفا الموافقة على اتفاقية لتمويل إنشاء 5 مدارس مهنية غيث الطيب مديرا عاما للأحوال المدنية والجوازات الحكومة تقرر تمديد العمل بقرار الدعم النقدي للمخابز وتثبيت أسعار الخبز التخليص على 550 سيارة كهربائية منذ إصدار قرار تخفيض الضريبة ضبط معمل نكهات "الجوس" مزورة تستخدم مواد سامة "الادارية" تنتصر لمفصولي "العلوم الاسلامية".. والجامعة تطعن بالقرار !! "الضمان الاجتماعي".. أكبر عشيرة في الأردن.. أين تسير ؟! وعقلية الإدارة جعلتها بألف خير تفاصيل جديدة حول مقتل ثلاثينية بالرصاص على يد عمّها في الأردن منح دراسية للطلبة الأردنيين في النمسا تحذيرات للسائقين في هذه الطرق - فيديو محكمة غرب عمان تعلن براءة صاحب مستشفى خاص من جنحة التزوير بأوراق رسمية واستعمالها؟! ما رأي حسام ابو علي بفتوى الحسنات التي حرم فيها بيع وصناعة "الدخان" جائزة ذهبية لرئيس مجلس الادارة ومديره العام .. مين دفع ثمن الحفلة؟ الأردن.. ينفذ إنزالاً جوياً جديداً لمساعدات إنسانية شمال قطاع غزة ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 44249 شهيداً مدير عام الغذاء والدواء يطلق مشروع المراجعة الشاملة لإدارة الأدوية الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة الثلاثاء .. تفاصيل