من أجل الأردن

من أجل الأردن
أخبار البلد -  

إذا لم نصل إلى مستوى التناغم وضبط الالتزام مع خطط الدولة، وبرامج خلية الأزمة، وإجراءات الحكومة الاحترازية، لحماية شعبنا من خطر الفيروس ومداهماته، سنبقى في دائرة الخطر، فالذين عادوا من الخارج والذين اختلطوا بعوائلهم وأصدقائهم وجيرانهم، حاملين معهم العدوى، سبّبوا الانتشار والنقل وجعلوا قطاعاً من شعبنا في دائرة الاحتمالات التي تتطلب المعالجة والرصد والعزلة.

ما زلنا كبلد وشعب في أدنى درجات سلم الأذى، وهذا يعود لفضل سرعة الإدراك والتنفيذ من قبل الدولة وخلية الأزمة والحكومة، بهدف ضبط إيقاع العدوى ومنع الانتشار، وبالتدقيق لعدد المصابين والمتوفين، نقع حقاً في أدنى سلم الأذى مقارنة مع كل الأرقام الإقليمية والدولية.

لذلك نتباهى بما تم، وبما نحن فيه وعليه، رغم الخسائر المتوقعة التي سندفع ثمنها من الاقتصاد واتساع رقعة الفقر والحاجة، مما يستدعي برامج تنشيط العمل والإنتاج تعويضاً لحالة الاستنزاف التي مررنا بها ولا زلنا نعيشها.

مبادرات القطاع الخاص من رجالات العمل الذين سجلوا أنهم ذوات وطنية، ومعهم مجالس إدارات البنوك والشركات والمؤسسات الإنتاجية والمالية والخدماتية المتعددة المختلفة، سجلوا فعلاً أنهم بمستوى الاستجابة الوطنية والوعي والانتماء، وأن حرصهم وتبرعاتهم وسخاء كرمهم، يعكس أنهم لا يقلوا حساً بالمسؤولية عن أداء الدولة وخلية الأزمة وفعل الحكومة، وهم شكلوا روافع مساندة لمواجهة التحدي وكسر هجمة الفيروس وتداعياتها المالية والاقتصادية والإنتاجية في استنزاف حياة شعبنا وقدراته، ولذلك يستحقون أوسمة التقدير والكرامة من شعبنا والدولة.

نتباهى بما حصل وبالنتيجة التي جعلت الأردن نموذجاً أمام شعوب العالم وبلدانه المتقدمة، وهذا يعود إلى قيادة رأس الدولة جلالة الملك الذي قاد فريقه وحكومته بحنكة ودراية، فكانت النتيجة الفُضلى التي حمتنا من الكارثة مقارنة مع بلدان قوية ثرية متمكنة.

هذا الأداء الرفيع الذي حقق النتائج التي وصلنا إليها وحمتنا من احتمالات الأذى، نحتاج إلى أن نرتقي لمستواها، ونترفع عن صغائر شوهت المشهد الوطني المتماسك، بل علينا مواصلة الارتقاء عبر الأداء الرفيع وتنفيذ خطوات الطريق الأنضج وعدم الالتفات لقول هنا، وإشاعة كاذبة هناك.

لقد استقال وزير الزراعة كي يتحمل بشجاعة مسؤولية أداء وزارته ومهامها، وتم قبولها لأن العهد السائد لا يُجامل أحداً على حساب سمعة العمل ونظافة اليد واستمرارية أمن بلدنا وحماية شعبنا، من أخطأ يدفع الثمن حتى ولو كان ذلك بحسن نية غير مقصودة، فالقضاء هو الملاذ وهو الحكم للإنصاف ورد الاعتبار، مثلما أن روح الأبوة هي التي تبقى مرتفعة عالية كما نتمنى ونستحق.

سنبقى مواطنين في خندق الوطن، من أجل أمن الأردن واستقراره وتقدمه وديمقراطيته وتعدديته، ومن أجل حرية فلسطين ودعم نضال شعبها لاستعادة كامل حقوقه على أرض وطنه الذي لا وطن له غيره، هذا ما يجمعنا، وهذا ما نفخر به ونعتز.

 
شريط الأخبار رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم يعتذر لجماهير بلاده بعد الخروج من منافسات كأس العرب المقامة في قطر بعد سنوات من العزلة.. عبلة كامل تطل برسالة صوتية وتعاتب هؤلاء مواطن يفقد مبلغ 19 ألف دينار بعد رميها بالخطأ في إحدى حاويات النفايات... وهذا ما حدث هطولات مطرية في الأردن منتصف الأسبوع... ودرجة الحرارة تصل إلى 10 ولي العهد يطمئن على صحة يزن النعيمات هاتفيا دائرة الأراضي: إطلاق خدمة المعالجة المركزية لتوحيد إجراءات معالجة أنواع معاملات الإفراز الجيش الإسرائيلي يعلن إصابة جنديين بانفجار عبوة ناسفة جنوبي غزة الأردن يدين مصادقة الحكومة الإسرائيلية على إقامة 19 مستوطنة غير شرعية في الضفة نقابة الصحفيين تدعو المؤسسات الإعلامية لإنهاء التسويات المالية المطلوبة قبل نهاية العام مستجدات قضية المدفأة "شموسة"... حظر بيعها والتحفظ على 5 آلاف مدفأة وزارة الاقتصاد الرقمي: براءة الذمة المالية أصبحت إلكترونية في عدة بلديات هل تعود الاجواء الماطرة على الأردن ؟ - تفاصيل شركس: "المركزي الأردني" استطاع ان يزيد احتياطياته لـ أكثر من 24.6 مليار دولار حريق حافلة شركة العقبة للنقل والخدمات اللوجستية.. اذا عرف السبب بطل العجب ! الشموسة تثير الجدل وتحذير أمني عاجل بعد حوادث مميته زخة شهب "التوأميات" تضيء سماء الوطن العربي الضمان الاجتماعي: الدراسة الاكتوارية تؤكد متانة الوضع المالي واستقراره الأمن العام: ندعو كل من يمتلك مدفأة من المتعارف عليها باسم الشموسة وبكافة أنواعها بإيقاف استخدامها بمشاركة مدراء مستشفيات وخبراء ..جامعة العلوم التطبيقية بالتعاون مع مستشفى ابن الهيثم يقيمان ندوة هامة عن السياحة العلاجية 4 ملاحظات خطيرة تتعلق بديوان المحاسبة امام دولة الرئيس