الطبخة إستوت وجاء وقت الغماس

الطبخة إستوت وجاء وقت الغماس
أخبار البلد -  

نعم لقد استوت الطبخة وجاء وقت الغماس فقد شهد الوطن على مدى عدة أشهر خلت المظاهرات والاعتصامات والاجتماعات وجميعها كانت تطالب بمكافحة الفساد ومحاربة المحسوبية والعدالة الإجتماعية ومن ثم تعديل الدستور وجميع هذه المطالب نحن معها وقد سمعت القيادة الهاشمية تلك المطالب  بعقل وصدر منفتح وأصدر توجيهاته للحكومة على تلبية تلك المطالب التي نادت فيها أحزاب المعارضة ولم تتم تلبية كامل المطالب ولكن لم يبقى مطلب إلا وتم تلبية جزء منه.وكما قال سيدنا " هذه هي البداية وليست النهاية". ولوحظ أن جميع ما تم من إنجازات قد ذهب أدراج الرياح بسبب المادة 23 من قانون مكافحة الفساد فإنني أطلب من دولة البخيت سحبها وإني لا أشك أن لديه الجراءة على ذلك، وأنه يجب وقف الاجتماعات والمظاهرات لكي نلمس ما هو الذي تم الإستجابه له من المطالب بحيث يتم وقف الشعارات الفارغة والمسيئة وعدم تقليد ما يحدث في الدول المجاورة بالنسبة لأحزاب المعارضة. وللأسف بعض أفراد من المعارضة أخذتهم العزة بالإثم حينما يقول أحدهم بأننا لم نطالب بتغيير النظام وكأن النظام ملكاً له، وآخر يقول لا للتحاور مع الحكومة والسؤال مع من تريدون التحاور إذا لم تتحاورا مع الحكومة؟ هل يوجد حكومة دولة أخرى غير حكومة دولتنا للتحاور معها؟ سؤال برسم الإجابة. وفرد آخر من المعارضة وصل به الأمر للتدخل في عقيدة القوات المسلحة ومع الأسف أنه نصب نفسه القائد الأعلى للقوات المسلحة! ما هذا الغرور يا سادة، هل أنتم الشعب الأردني بأكمله؟ عليكم التواضع والتحدث ضمن معادلة عنوانها مصلحة الوطن. لقد تطاولتم كثيراً وخرجتم عن المألوف بل ودخلتم بالمحرمات حينما أفراد من المعارضة يتعرضون لقائدنا فهذا مرفوض تماماً، وللعلم بأن أغلب الشعب الأردني الواحد يعتبر أن الأردن هو الملك والملك هو الأردن وهذه حقيقة وما دون ذلك فكل شيء قابل للنقاش. وبغير ذلك المفهوم لن تجد المعارضة من يساندها وقد يأس الشعب من مسيراتكم وشعاراتكم. أما بالنسبة للحكومة فأنها مرتبكة وأربكت الشارع معها والدليل أنه تم إنجاز العديد من القوانين والتشريعات التي لا بأس بها حالياً ولكن تخبط الحكومة أفقدها ما تم إنجازه لحد الآن. وأكرر طلبي من الحكومة بسحب المادة الملعونة 23 فوراً من مجلس الأعيان وتأجيل الإنتخابات البلدية لفترة من الوقت، ولا يوجد تاريخ مقدس. ويجب على الحكومة الإجابه على بعض الأسئلة منها: من هم الذين باعوا مؤسسة الإتصالات؟ والفوسفات؟ والبوتاس؟ وميناء العقبة؟ والقيادة العامة التي هي رمز الدولة الأردنية؟ وكيف بيعت تلك المؤسسات وأين ذهبت أثمانها؟ ومن هم الفاسدين وراء تلك الصفقات المشبوهه؟ وكذلك شركة موارد وما يتم الآن بالسوق المالي ولمَ لا يتم وضع حد لهدر أموال الأردنيين؟ ولمصلحة من يتم تدمير السوق المالي؟ فهذه الأسئلة يجب الإجابة عليها من الحكومة، وتقديم الفاسدين للعدالة، لكي لا تبقى شماعة للفوضى، وبالتالي اللهم أرزق سيدنا البطانة الصالحة التي تخاف الله، ولا تحنث باليمين، ولا تنقض العهد، ويكونوا صادقين مع الله، والوطن، وقائد الوطن. وفعلاً الطبخة استوت وجاء وقت الغماس.

شريط الأخبار الملك يؤكد وقوف الأردن المطلق مع لبنان جمعية البنوك تعقد الإيجاز الربعي الثالث لعام 2024 وزير الخارجية: عدوان إسرائيل على لبنان مكنّه العجز الدولي عن وقف العدوان على غزة إيقاف رحلات شركات الطيران الأردنية إلى بيروت حتى إشعار آخر الملك يلتقي رئيس وزراء بلجيكا الأمن السيبراني: 27% من حوادث الربع الثاني من 2024 "خطيرة" "مجموعة المطار": توترات غزة ولبنان خفضت عدد المسافرين 5.4% منذ بداية 2024 نائب الملك يزور القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية الخبير زوانة يتحدث عن اثر الضريبة الجديدة على السيارات الكهربائية على البنوك ومجلس النواب والحكومة الجديدة الأسد يصدر مرسوما بتسمية فيصل المقداد نائبا له بكم بيع رقم 4444-44.. ؟ الأمن العام: القبض على خلية جرمية من 6 أشخاص امتهنت الاحتيال المالي الإلكتروني احذروا.. شركات مشروبات غازية مقاطَعة تتسلل الى الأسواق بعلامات تجارية جديدة ناديا الروابدة.. المرأة الحديدية التي صنعت التحولات الكبرى في وزارة العمل العماوي: شكلنا لجنة لتقييم نتائج الانتخابات ومعالجة السلبيات لتجاوزها في الانتخابات اللامركزية والبلديات وزير التربية:الهجوم على دروس الأغاني والمطربين "مسيّسة" إنهاء خدمات موظفين في الصحة .. أسماء وزيرة النقل تلتقي ممثلين عن العاملين بالسفريات الخارجية وتستمع لمطالبهم 48 محامياً يؤدون اليمين القانونية أمام وزير العدل "دعيبس" يعري وزارة الثقافة بدموع سكبها بغزارة في دار المسنين