ما جدوى الكتابة الصحافية ؟! (2-2)

ما جدوى الكتابة الصحافية ؟! (22)
أخبار البلد -   اخبار البلد-
 
لطالما كانت الكتابة الصحافية، مهمة ثقيلة. فقد كنت طيلة 40 عاما من الكتابة، أظن انها مؤثرة وذات جدوى!!
لا أتحدث عن 3 ساعات من الجهد والقلق الذي تحتاجه كتابة المقالة اليومية ذات الـ 300 كلمة.
ولا أتحدث عن التوتر طيلة 24/24، من البحث والقراءة والتفكير في موضوع المقالة، التي يصبح انجازها كمشقة الولادة العسيرة.
اتحدث عن إمكانية وكيفية «قياس الأثر» المتوخى، الذي تتركه المقالة. والتغيير الذي تتوسله. والمناعة التي تولدها. والجمال الذي تفشيه.
أتحدث عن إمكانية نقل «عدوى الإيجابية» والفرح والثقة التي يحملها الكاتب ويكابد من أجل غرسها واشاعتها.
أتحدث عن نجاح كتابتنا -او عدم نجاحها- في مطاردة الإشاعة التي تطاردنا وتُحدِث ثقوبا في أمننا وحصانتنا الوطنية والأخلاقية.
يقول كاتبي الأستاذ حسين الرواشدة شريك المعاناة والقلق:
((لو قدر لي ان اجتهد في اعادة ترتيب اولوياتنا، ونحن نستعد الآن للاحتفال بمرور 100 عام على تأسيس الدولة، لقلت: هذه مناسبة لكي اذكّر بضرورة ادراج مشروع وطني لاستنهاض الهمم واحياء الأمل واعادة «الروح» للأردنيين)).
ويكتب لي المعلم أحمد سلامة قيدوم الكتاب وإمام المعتكفين معلقا على مقالتي يوم أمس:
((مرثية القلم
نون والقلم وما يسطرون !
هذه المقالة ابو عمر هي نقطة تحول تاريخانية. بمعنى التاريخ العاطفي للحظة.
وهي مرثية الحرف المطبوع في الصحافة، مطلعها مثل مرثية ابن الرومي لولده:
بكاؤكُما يشْفي وإن كان لا يُجْدي،
فجُودا فقد أوْدَى نَظيركُمُا عندي.
وهي حيرة كاتب وطني محترم وقف كل حياته مقتنعا بما يقول مقنعا ناسه به، وتلك فضيلة.
أعني الحيرة.
الآن ينضم سؤالك، يا عزوة جيلنا كله، الى قلق البحث عن الجواب.
كل ما قبل، كانت هي المرحلة. وكل ما بعد كان هو الصدى.
مقالتك اليوم قبلها كان للحبر رونقه وللقلب دروبه.
وانت تطرح السؤال اليوم بحثا عن صورة جديدة وإطار جديد. فإن القادم على مهنة الكتابة، محزن حد الوجع.
صباحك اثارة للمشاعر أبو عمر)).
و ... سيظل الكاتب يكتب، ما دام في هذا العالم فساد واستبداد وقبح وظلم وعدوان.
شريط الأخبار مدرب النشامى يشيد بمساندة الأميرين علي وهاشم “الهجرة الدولية”: السودان يواجه أكبر أزمة نزوح في العالم أول تشخيص لإصابة يزن النعيمات النشامى يتفوقون ويهزمون العراق .. إلى نصف نهائي كأس العرب الكرك والسلط الأعلى هطولًا .. المنخفض الجوي يرفع الأداء المطري فتح باب التقديم للدورة الأولى من جائزة زياد المناصير للبحث العلمي والابتكار 14.39 مليار دينار قيمة حركات الدفع عبر "إي فواتيركم" خلال 11 شهرا من العام الحالي ولي العهد : كلنا مع النشامى انخفاض قيمة الشيكات المرتجعة 17% حتى نهاية تشرين الثاني خلال أقل من 24 ساعة .. 9 وفيات بحادثي اختناق منفصلين بغاز التدفئة في الهاشمية - الزرقاء تجارة الأردن: ارتفاع الاحتياطيات الأجنبية يؤكد قوة الاقتصاد الوطني جمهور النشامى .. مين بعرف شو احتفالية يزن نعيمات اليوم رح تكون ؟ نفوق سلحفاة كبيرة على شاطئ الغندور في العقبة -صور الأرصاد توضح تفاصيل حالة الطقس لـ3 أيام مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين ينعى الزميل الأستاذ بسام علي الياسين رغم الرسوم الأميركية .. صادرات الأردن تحافظ على زخم قوي في 2025 إخلاء منزل تعرض لانهيار جزئي في الشونة الشمالية الكشف عن بديل توني بلير لرئاسة مجلس السلام في غزة غزة: غرق عشرات المخيمات وانهيارات منازل على وقع خروقات اسرائيلية علاجات منزلية لإزالة قشرة الشعر بطريقة طبيعية وطرق تحضيرها