حديث أولي عن الانتخابات النيابية القادم

حديث أولي عن الانتخابات النيابية القادم
أخبار البلد -   أخبار البلد - بات في حكم المؤكد اننا نتجه الى إجراء انتخابات نيابية اواخر العام، وفقا لما اشار اليه جلالة الملك قبل اسابيع من اننا امام هذا الاستحقاق المهم. وهذا يعني ان الارادة السياسية متوفرة ويبقى كيفية التنفيذ وأدواته والاجراءات المتصلة بالعملية الانتخابية تسجيلا وترشيحا واقتراعا وفرزا. والتساؤلات التي تطرح حول الموضوع كثيرة اولها عن الفترة المتبقية ومدى كفايتها لأحداث تغييرات أساسية في قانون الانتخاب والتعليمات التي تنبثق عنه ازاء اجراء الانتخابات. وهل ستجري العملية الانتخابية وفقا للقانون الحالي ام ان هناك قانونا جديدا يمكن ان تخرج به الحكومة علينا بعد انتهاء دورة المجلس النيابي الأخيرة. وكيف سيكون الانتخاب وفقا لأي من القانونين، خاصة ان القانون الحالي وما يتصل به من منظومة قوانين وخاصة قانون الأحزاب لا تحظى بقبول واسع لدى فئات الشعب المختلفة والقوى السياسية. ومع ان هذه السنه كما يبدو هي سنة انتخابية بامتياز على مستوى النقابات المهنية اذ تتجه عدة نقابات مهمة كالمهندسين والمحامين والصحفيين الى انتخاب نقبائها ومجالسها.
 فإن هذه الانتخابات تتعزز نتائجها بالانتخابات النيابية، رغم ان مواعيد الانتخابات النقابية تسبق الانتخابات النيابية. وبينما تستعد الهيئة المستقلة للانتخابات للنهوض بواجباتها فإن الدعوة الى تعزيز دور هذه الهيئة واستقلاليتها تبرز اهمية ذلك ولا تنتقص منه. قانون الانتخاب الذي سيجري الاقتراع العام على اساسه يتصل بطبيعة المشاركة والتصويت والنسب المختلفة واعداد النواب لكل محافظة او وحدة انتخابية.كما انه يتصل بكيفية تعزيز دور الأحزاب والقوى السياسية على مستوى الوطن والمحافظات وتأثيرها وامكانية زيادة عدد النواب الذين يمثلون احزابا او تكتلات سياسية. على مدى سنوات منذ ان استعادت الحياة الدستورية والنيابية حضورها وارتفع صوت الاكثرية الصامتة عبر وسائل التعبير المختلفة واتسع هامش الحريات العامة وخاصة حرية التعبير والإعلام جديده والقديم، كانت الشكوى عامة من ان الانطلاق من عشائرية ضيقة او مناطقية محدودة او إقليمية مكروهة او الاعتماد على ما سماه الإعلام «المال الأسود» سوف ينتج مجلسا غيرمتوازن ولا مقبول، ونعود بأنفسنا الى المربع الاول اوما يسمى المراوحة في المكان نفسه دون انجاز. كما ان قانون الأحزاب الذي جرى تعديله مرات عدة ظل يعطي حضورا قليلا ومحدودا لدور الاحزاب السياسي ويحصر وصولها الى البرلمان بعدد محدود هو اقرب الى التجميلي منه الى مشاركة فاعلة ومنتجة. لم يفت الوقت بعد على تصويب كثير من هذه المسائل التي اشرت اليها وهي موضع توافق عام. ناهيك بدور الناخب نفسه وتأثيره وضعف دور قطاعات مهمة من المجتمع كالشباب والنساء،ودائما تظل الاجيال الجديدة التي تدلي بأصواتها للمرة الأولى وفقا لأعمارها ذات اثر فارق في الميزان. ولعل «الألعاب» التي كانت تستخدم في المرات السابقة من الانتخابات تكون اقل ولعل الاستثناءات وقد كانت كثيرة لا تعود الى الدورة القادمة. وللحديث صلة.
 
شريط الأخبار فيديو || المقاومة الإسلامية في العراق تهاجم هدفاً في غور الأردن "الاقتصادي والاجتماعي": موازنة 2025 تتصدر التحديات الاقتصادية لحكومة حسّان "الوطني للمناهج": لا نتعرض لأي ضغوط خارجية أو إملاءات لإدراج أو حذف أي موضوع في مناهجنا الإفراج عن الأسيرين الأردنيين النعيمات والعودات حملة لإنفاذ سيادة القانون في البترا المعايطة يوعز بالتحقيق في الفيديو المتداول لتجاوزات أثناء إلقاء القبض على أحد الاشخاص نائب الملك يشدد على ضرورة الارتقاء بنوعية التعليم العالي ارتفاع سعر البنزين أوكتان (90) بنسبة 4% عالميا "اعتماد التعليم": لن يكون هناك برامج راكدة بالجامعات خلال 2-3 سنوات صالح العرموطي رئيسا لكتلة نواب "العمل الإسلامي" الأمن العام يوضح تفاصيل التعامل مع التجمع الاحتجاجي في البترا مكاتب استقدام الخادمات.. الوزير خالد البكار والخيارات المفتوحة في الامتحان الأول الأردن يعـزي إيـران بضحايا حادث انفجار منجم للفحم في إقليم خراسان من هو (فادي) الذي حملت صواريخ حزب الله اسمه؟ الحبس ل 4 أشخاص في الكرك خططوا لقتل مسؤولين مكافحة المخدرات تلقي القبض على 19 تاجراً ومروجاً للمخدرات اللواء الركن الحنيطي: القوات المسلحة مستعدة لتنفيذ أي مهمة دفاعية لحماية حدود المملكة الأوراق المالية توافق على طلب تسجيل رفع رأس المال لـ شركة "المتحدة للتأمين" إصدار 326 ألف شهادة عدم محكومية إلكترونيا منذ بداية العام الحالي إلغاء الإجتماع غير العادي لشركة الأردن الدولية للتأمين