الهدوء مطلوب في مواجهة «كورونا»

الهدوء مطلوب في مواجهة «كورونا»
أخبار البلد -  


تبادل اللوم وإثارة الفزع لا يخدم مواجهة فيروس كورونا التاجي، فالهدوء والتعامل بحكمة في اسلوب حياتنا يسهل تجاوز محنة الفيروس الذي ينتشر في اربع جهات المعمورة، الا ان الثابت انه ليس بالمرض القاتل كما يعتقد العامة ودليل ذلك ان الذين تعافوا منه اكثر بكثير ممن ماتوا بسببه فالنسبة تناهز 2 % تقريبا وان اكثر المصابين عادوا الى حياتهم الطبيعية، وفي الصين التي عانت من الفيروس سجلت مؤخرا تراجع معدلات الإصابة وكذلك عدد الوفيات في إشارة الى ان الإجراءات الاحتياطية نجحت في السيطرة عليه، وحسب تصريحات صينية ان شهر ابريل / نيسان سيشهد نهاية الفيروس الذي اربك العالم وبث الهلع في عدد من الدول.
تسجيل اول اصابة في الاردن بالفيروس مصدرها إيطاليا شيء طبيعي يفترض ان يتم التعامل معه بهدوء واحتراف، وزيادة درجة الاهتمام بالاساليب الوقائية مجتمعيا، والتركيز على النظافة والتعقيم الذاتي وحماية النفس والآخرين، مع مواصلة حياتنا كالمعتاد، فالاردن كما معظم دول العالم لديه نظام طبي قادر على التعامل معه، وخلال الاسبوعبن القادمين ترتفع درجات حرارة الجو الى مستويات كفيلة بالانتهاء منه وتساهم الاجواء الجافة ( غير الرطبة ) في تسريع التخلص منه.
القاتل الاول والثاني في الاردن هو السرطان وامراض القلب وربما ثالثا حوادث السير المميتة وبرغم ذلك نتعامل مع الاول والثاني ونتقبل الواقع، وبرغم ذلك لازلنا من اكثر دول العالم استهلاكا للسجائر والتبغ، ومن اكثر العواصم ازدحاما بالمركبات نسبة الى تعداد السكان، اي ان الفيروس التاجي نستطيع قهره بسرعة ويجب ان لا نختبئ خلفه ونحمله اخفاقاتنا ..
عالميا خلال العقود والسنوات الفائتة حصد ايبولا مئات الالاف من الناس، وسارس في العام 2002 اودى بحياة مئات الالاف وبرغم ذلك لم يسجل العالم هذا الهلع، لذلك من حق المراقب الراصد ان يبحث في الاسباب الحقيقية لهذا الرعب، ويطرح السؤال الاهم ..هل الفيروس هو المسؤول حقا عن الإخفاق الاقتصادي عالميا وانهيار المؤشرات الرئيسية لاسعار الاسهم والسندات واسواق السلع والمعادن في مقدمتها الطاقة؟!.
شهران الى ثلاثة اشهر سيسدل الستار على الفيروس التاجي، ويبقى الاقتصاد العالمي في مواجهة حروب علنية او بالخفاء او اقتتال او قتال بالنيابة من افغانستان الى العراق وسوريا وليبيا واليمن وصولا الى امريكا اللاتينية، الا ان تغير اساليب الحروب من المدافع والطائرات والصواريخ الى حروب إلكترونية او ما يطلق عليه بالنوع الرابع من الحروب يدفع ثمنها شعوب الدول النامية من حياة ابنائها ومقدراتها بينما يتنافس الكبار على حصصهم من الغنائم..لذلك اتركوا الـ كورونا وانتبهوا الى حياتنا علنا نستطيع الإفلات مما نحن فيه من عناء

 
شريط الأخبار مدرب النشامى يشيد بمساندة الأميرين علي وهاشم “الهجرة الدولية”: السودان يواجه أكبر أزمة نزوح في العالم أول تشخيص لإصابة يزن النعيمات النشامى يتفوقون ويهزمون العراق .. إلى نصف نهائي كأس العرب الكرك والسلط الأعلى هطولًا .. المنخفض الجوي يرفع الأداء المطري فتح باب التقديم للدورة الأولى من جائزة زياد المناصير للبحث العلمي والابتكار 14.39 مليار دينار قيمة حركات الدفع عبر "إي فواتيركم" خلال 11 شهرا من العام الحالي ولي العهد : كلنا مع النشامى انخفاض قيمة الشيكات المرتجعة 17% حتى نهاية تشرين الثاني خلال أقل من 24 ساعة .. 9 وفيات بحادثي اختناق منفصلين بغاز التدفئة في الهاشمية - الزرقاء تجارة الأردن: ارتفاع الاحتياطيات الأجنبية يؤكد قوة الاقتصاد الوطني جمهور النشامى .. مين بعرف شو احتفالية يزن نعيمات اليوم رح تكون ؟ نفوق سلحفاة كبيرة على شاطئ الغندور في العقبة -صور الأرصاد توضح تفاصيل حالة الطقس لـ3 أيام مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين ينعى الزميل الأستاذ بسام علي الياسين رغم الرسوم الأميركية .. صادرات الأردن تحافظ على زخم قوي في 2025 إخلاء منزل تعرض لانهيار جزئي في الشونة الشمالية الكشف عن بديل توني بلير لرئاسة مجلس السلام في غزة غزة: غرق عشرات المخيمات وانهيارات منازل على وقع خروقات اسرائيلية علاجات منزلية لإزالة قشرة الشعر بطريقة طبيعية وطرق تحضيرها