خطورة نائب الرئيس الأميركي

خطورة نائب الرئيس الأميركي
أخبار البلد -   أخبار البلد - المسؤولون في الإدارة الأمیركیة الذین یبلورون مساعي حل الصراع الفلسطیني - الإسرائیلي ھم، جمیعا، من الیھود: صھر الرئیس (دونالد ترمب) ومستشاره الخاص (جارید كوشنیر) ومبعوثھ الخاص السابق (جیسون غرینبلات) والسفیر في «إسرائیل» (دیفید فریدمان)، وكذلك المبعوث الأمیركي الجدید للشرق الأوسط (آفي بیركوفیتش). وھؤلاء جمیعا خطرون ویفتقرون للخبرة لحل صراع معقد مثل الصراع الفلسطیني - الإسرائیلي، لكن، لربما الأخطر بینھم ھو (غیر الیھودي) نائب الرئیس الأمیركي (مایك بینس). لماذا؟ بینس) أحد أقطاب التیار الأنجلیكاني الأمیركي، الذي صوت 80 %منھم لصالح (ترمب) بعد أن اتجھ نحو «تدیین») الصراع الفلسطیني - الإسرائیلي بحیث أصبحت الروایة التوراتیة الحجر الأساس ومصدر «الشرعیة» عنده!!! وھذا الطرح ھو ما عبر عنھ (بینس) نفسھ في خطابھ أمام الكنیست (البرلمان الإسرائیلي) في 2018 ،حین أوضح توجھاتھ السیاسیة/ العقائدیة التي تمیل إلى «تدیین» الصراعات، و«تسییس الدین»، فاستبدل المصالح الإستراتیجیة للولایات المتحدة خلال خطابھ، بالروایة الدینیة قائلا إن «أحدھم كان ھنا، قبل 4000 ً عام، دون تاج. لم یكن حاكما ولا قائدا .«لجیوش، ولكنھ أخذ وعدا إلھیا، وھا ھم أبناؤه یحققون ھذا الوعد وأضاف: «رأینا في تاریخ الشعب الیھودي، دائما، تاریخ أمیركا. قصة الھروب من الملاحقة حتى الحریة، قصة تدلل .«على قوة الإیمان وحتمیة الأمل سیاسیا، یعرف (بینس) نفسھ بأنھ مسیحي محافظ وجمھوري، ولم یتردد في تأیید حركة «حزب الشاي» التي تصنف كحركة أمیركیة سیاسیة اقتصادیة محافظة ومتطرفة جدا ضمن الحزب الجمھوري، والمكونة من خلیط من اللیبرالیین .والشعبویین الیمینیین والنشطاء المحافظین وقد كان (بینس) من مؤیدي شن الرئیس الأسبق (جورج بوش الابن) الحرب على العراق 2003 ،وعارض مقترحات (باراك أوباما) لإغلاق معتقل غوانتانامو، بل أعلن تأییده لإسرائیل فیما یراه «حقھا» في «مھاجمة أھداف» بإیران لمنعھا من «تطویر أسلحة نوویة»، مدافعا أیضا عن استخدامھا «القوة المفرطة» في حروبھا على قطاع غزة. ومنذ تولیھ منصبھ، نراه دوما یدعم (ترمب) بدون تحفظ مؤكدا أن: «ترمب زعیم قوي یقف بجوار حلفاء أمیركا ویدمر .«أعداء حریتنا في كل مناسبة، یجدد (بینس) التزام الولایات المتحدة بأمن وسلامة «إسرائیل»، متفاخرا بأنھ وراء قرار نقل السفارة الأمیركیة إلى القدس، مؤكدا أنھ أقوى مؤیدي الكیان الصھیوني داخل البیت الأبیض. وفي كلمتھ أمام «الكنیست» (البرلمان الإسرائیلي) في بدایة 2018 أعلن: «قبل نھایة العام المقبل 2019 ستنقل السفارة إلى القدس عاصمة إسرائیل». ثم أطلق العنان لـ «عقیدتھ الإسرائیلیة» قائلا: «باسم الرئیس، وباسم الإدارة الأمیركیة، أقول بإن على العالم .«أن یعلم شیئا واحدا فقط: الولایات المتحدة تقف مع إسرائیل
 
شريط الأخبار منع وسائل الإعلام من الإعلان أو الترويج لمدفأة تسببت بوفيات اول تساقط للثلوج في الأردن - تفاصيل CFI الأردن تحتفي مع الشركاء والإعلاميين بعام من التوسع والإنجازات في فعالية "رواد النجاح" الاتحاد الاردني لشركات التامين يسدل الستار على برنامجه التدريبي الشامل بتدريب 3 الاف متدرب بدء تشكّل السيول في محافظة الطفيلة مع تأثرها بالمنخفض الجوي.. فيديو الملك: مبروك يا نشامى .. مبروك للأردن الاعتداء على طبيبة حامل في مستشفى حكومي مواطن يسمي ابنته "أردن" احتفاءً بتأهل النشامى .. وثيقة ملحس: التكريم الملكي حافز قوي لزيادة الصادرات والطاقة الإنتاجية لقطاع الإسمنت حسان في البلقاء بحضور الدفتر والقلم ووزير الصحة استياء زرقاوي بانقطاع الكهرباء تزامناً مع مباراة النشامى لأكثر من 50 دقيقة مطالبات شعبية بتعطيل الدوائر الخميس دعمًا للنشامى في كأس العرب رسالة من ابنة الفنان المرحوم محمود صايمة لمن يهمه الأمر .. أتقاضى 80 دينار شهرياً توقيع مذكرة تفاهم بين غرفة تجارة الأردن واتحاد غرف التجارة والصناعة الهندية بعد أن توعّد بحلق شاربه.. مشجع سعودي يزعم أن المقطع «مفبرك» عقب فوز النشامى(فيديو) في قطر الخير، الأردن يكتب اسمه بالنار ويعبر إلى نهائي كأس العرب. فيفا توجه رسالة الى النشامى الجغبير: القطاع الصناعي يبارك تأهل منتخب النشامى لنهائي كأس العرب صدمة على الهواء مباشرة.. أردنية تكتشف زواج زوجها الثاني خلال مباراة الأردن والعراق النعيمات: لقائي بولي العهد والأمير هاشم لحظة ما بتتنسى