مع «هوية» أي إسرائيل تُطبِّعون؟ وبأي «حدود» لها تعترفون؟ (2-2)

مع «هوية» أي إسرائيل تُطبِّعون؟ وبأي «حدود» لها تعترفون؟ (22)
أخبار البلد -   ّبرر الجنرال البرھان رئیس مجلس السیادة السوداني, لقاءه رئیس حكومة العدو نتانیاھو في عتیبي, بأنھ جاء لـِ«تحقیق المصالح العلیا للشعب السوداني»..وإذ لم یُحدّد سیادتھ طبیعة وحجم ھذه المصالح, والكیفیة التي ستتم فیھا تحقیقھا، فإن الجدل الآخذ في الاحتدام على الساحة السودانیة كفیل بتظھیر الأمور وكشف الحقائق التي وقفت خلف لقاء تم التحضیر َ لھ في غرف سوداء عدیدة.. اقلیمیة/عربیة واخرى دولیة, وكیف بدا للحظة ان ھناك من «عِلم» بالترتیبات التي سبقتھ، ّ عم ُ ا بدأ یظھر بأن رئیس الوزراء حمدوك لم یكن على علم مسبق، فأدخل السودان في ازمة متدحرجة قد تفضي فضلاً ِعت بین قوى الحریة والتغییر والمجلس العسكري, الذي ُ ضمن أمور اخرى, الى انھیار «الوثیقة الدستوریة» التي وقّ ّ شھد عملیة «تطھیر» أفضت لبروز تحالف بین جنرالات البشیر القدامى, على نحو أسس – كما تبیّن لاحقاً – لتیار ُ «سیاسي» داخلھ, أخذ على عاتقھ مھمة استكمال مشروع البشیر الإقلیمي المنحاز الى محور عربي یُجاھر بالتطبیع ُ ویسعى الى تعمیقھ, ولم یكن اختیار السودان لیكون المحطة «الاولى» للتطبیع بعید كشف صفقة القرن م ّجرد صدفة، ُ بل خ ُ طط لھ بعنایة, وكانت الضربة م ُ وجعة وبخاصة بعد «الإجماع» العربي (المزیّف بالطبع) في اللقاء العربي ّ الوزاري, والذي رفض فیھ ھؤلاء صفقة القرن, وأعلنوا تمسكھم بالمبادرة العربیة وغیرھا من المصطلحات المغسولة, التي لا قیمة لھا في معظم الدول التي التقت في القاھرة. كان السودان من ضمن ھؤلاء الذین قالوا في دیباجة قرارھم: ان الخطة الامیركیة لا تُلبّي الحد الادنى من حقوق وطموحات الشعب الفلسطیني وتخالف مرجعیات عملیات السلام.. َ علن بفخر لقاءه مع نتنیاھو: بأن موقف السودان «مبدئي» من ّ فكیف یتواءم ذلك مع ما «أكده» الفریق البرھان وھو یُ القضیة الفلسطینیة وحق الشعب الفلسطیني في انشاء دولتھ المستقلة؟ بل این ھي المصلحة العلیا للشعب السوداني نفسھ في لقاء كھذا؟ بین یدي نص محاضرة القاھا آفي دیختر وزیر الامن الداخلي الصھیوني الاسبق في معھد ابحاث الامن القومي ایلول العام 2008) قبل عام من انفصال جنوب السودان), تناول فیھا سبع ساحات عربیة واقلیمیة ھي فلسطین، لبنان، ّ سوریا، العراق، مصر، السودان وایران, قرأتھا على موقع «أمة عربیة» ویدیره الباحث المصري محمد سیف الدولة, : ُ نشرتھا الصحف العبریة في الوقت جاء فیھا حول السودان إن إضعاف الدول العربیة الرئیسیة بشكل عام واستنزاف طاقاتھا وقدراتھا, ھو واجب وضرورة من اجل تعظیم ..» َ قوة اسرائیل وإعلاء منعتھا في مواجھة الاعداء. وھو ما یُحتّم علیھا استخدام الحدید والنار تارة والدبلوماسیة ووسائل ُ الحرب الخفیة تارة اخرى. والسودان بموارده وساحتھ الشاسعة كان من الممكن ان یصبح دولة اقلیمیة منافسة لدول َسمح لھذا البلد بأن یصبح قوة مضافة الى قوة العالم العربي .«مثل مصر والعراق والسعودیة, وعلیھ فإنھ لا یجب ان یُ ّ فصل حول دور اسرائیل في جنوب السودان ودارفور.لو قرأھا الجنرال...الذي یرى إسرائیل سویسرا المحاضرة تُ .واستخلص دروسھا
 
شريط الأخبار رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم يعتذر لجماهير بلاده بعد الخروج من منافسات كأس العرب المقامة في قطر بعد سنوات من العزلة.. عبلة كامل تطل برسالة صوتية وتعاتب هؤلاء مواطن يفقد مبلغ 19 ألف دينار بعد رميها بالخطأ في إحدى حاويات النفايات... وهذا ما حدث هطولات مطرية في الأردن منتصف الأسبوع... ودرجة الحرارة تصل إلى 10 ولي العهد يطمئن على صحة يزن النعيمات هاتفيا دائرة الأراضي: إطلاق خدمة المعالجة المركزية لتوحيد إجراءات معالجة أنواع معاملات الإفراز الجيش الإسرائيلي يعلن إصابة جنديين بانفجار عبوة ناسفة جنوبي غزة الأردن يدين مصادقة الحكومة الإسرائيلية على إقامة 19 مستوطنة غير شرعية في الضفة نقابة الصحفيين تدعو المؤسسات الإعلامية لإنهاء التسويات المالية المطلوبة قبل نهاية العام مستجدات قضية المدفأة "شموسة"... حظر بيعها والتحفظ على 5 آلاف مدفأة وزارة الاقتصاد الرقمي: براءة الذمة المالية أصبحت إلكترونية في عدة بلديات هل تعود الاجواء الماطرة على الأردن ؟ - تفاصيل شركس: "المركزي الأردني" استطاع ان يزيد احتياطياته لـ أكثر من 24.6 مليار دولار حريق حافلة شركة العقبة للنقل والخدمات اللوجستية.. اذا عرف السبب بطل العجب ! الشموسة تثير الجدل وتحذير أمني عاجل بعد حوادث مميته زخة شهب "التوأميات" تضيء سماء الوطن العربي الضمان الاجتماعي: الدراسة الاكتوارية تؤكد متانة الوضع المالي واستقراره الأمن العام: ندعو كل من يمتلك مدفأة من المتعارف عليها باسم الشموسة وبكافة أنواعها بإيقاف استخدامها بمشاركة مدراء مستشفيات وخبراء ..جامعة العلوم التطبيقية بالتعاون مع مستشفى ابن الهيثم يقيمان ندوة هامة عن السياحة العلاجية 4 ملاحظات خطيرة تتعلق بديوان المحاسبة امام دولة الرئيس