للحكومة: أوضاعنا ليست بخير

للحكومة: أوضاعنا ليست بخير
أخبار البلد -   اخبار البلد-
 
في الوقت الذي تعلن فيه الحكومة أن الأوضاع بشكل عام وعلى وجه الخصوص الأوضاع الاقتصادية والمعيشية للمواطنين تتحسن جراء السياسات التي اتبعتها الحكومة، نجد الكثير من المواطنين والعديد من القطاعات المختلفة يئنون ويشكون الالم والوجع، مرسلين بذلك رسالة للحكومة مفادها: أوضاعنا ليست بخير.
ففي خلال الشهر الحالي والذي سبقه، وبعد اعلان الحكومة عن مجموعة من الحزم لتحسين الأوضاع المعيشية، ارتفعت أصوات العديد من الفئات وعلى رأسهم متعطلون عن العمل، وفقراء وذوو دخل محدود وعمال وموظفون ومتقاعدون، تشكو من أوضاعها الصعبة، ومن عدم قدرتها على العمل، ومن ضعف دخلها، ومن عدم قدرتها على مواجهة أعباء الحياة.
وبالرغم مما قيل عن سياسات الحكومة على هذا الصعيد، فإن الشكوى لم تتوقف، لأن الأوضاع على أرض الواقع لم تتحسن، ومازالت المعاناة شديدة، مايؤشر على أن إجراءات وسياسات الحكومة لم تحقق المبتغى الذي أعلنته الحكومة، وأنها لم تساعد (على عكس ماتقوله الحكومة) الكثير من المواطنين من الخروج من ظروفهم الصعبة.
وبهذا السياق، فإن هناك مطالبات للحكومة بتغيير سياسات التشغيل التي لم تحقق الهدف، وبرفع الحد الأدنى للأجور، وبتخفيض الضرائب على العديد من السلع الأساسية وخصوصا الدواء الذي تحتاجه كل الأسر الأردنية، وزيادة رواتب متقاعدي الضمان الاجتماعي.
أما القطاعات الاقتصادية المختلفة، فشكوى الكثير من هذه القطاعات لم تتوقف، فقطاع التجارة يعاني معاناة شديدة متواصلة، بالرغم من كل ما تقوله الحكومة، وهناك مطالبات للحكومة بإنقاذه من خلال التخفيف من اجراءاتها وضرائبها عليه.
وأيضا قطاع المقاولات الذي حذرت نقابة المقاولين من أن القطاع على مشارف الانهيار، مؤكدة أن سبب ذلك السياسات الحكومية التي أرهقت القطاع ولم تنعشه.
يرافق الشكاوى من الأوضاع ومن المعاناة الكثير من النقد للحكومة وسياساتها التي بحسب هذه الشكاوى هي التي أوصلت الأمور إلى هذا الوضع الصعب.
وبالمقابل، فإن الحكومة "تغمض أعينها” عن هذه الشكاوى المتواصلة والمتصاعدة، وتتمسك برؤيتها ونظرتها للواقع والتي ترى أن هناك تحسنا جيدا، وأنها مستمرة بتطبيق سياساتها، ولا تفكر بمراجعتها، أو إعادة النظر بها.
الحكومة، ترى عكس الكثير من المواطنين، وممثلي القطاعات من هيئات ونقابات، أنها استطاعت التصدي للواقع الصعب الذي فرضته ظروف خارجية، وأن سياساتها "صائبة” وحققت تقدما.
أما وجهة النظر المخالفة لوجهة نظر الحكومة، فتعتبر، أن السياسات الحكومية، هي المسؤولة عن الأوضاع الصعية، وأن هذه السياسات مع الظروف الخارجية ساهمت بإفقار المواطنين، وزيادة أعبائهم المعيشية، وزيادة العقبات أمام القطاعات الاقتصادية المختلفة.
شريط الأخبار 353 يوما للعدوان على غزة.. الاحتلال يرتكب مجازر جديدة ويستهدف مدارس تؤوي نازحين فيديو || المقاومة الإسلامية في العراق تهاجم هدفاً في غور الأردن "الاقتصادي والاجتماعي": موازنة 2025 تتصدر التحديات الاقتصادية لحكومة حسّان "الوطني للمناهج": لا نتعرض لأي ضغوط خارجية أو إملاءات لإدراج أو حذف أي موضوع في مناهجنا الإفراج عن الأسيرين الأردنيين النعيمات والعودات حملة لإنفاذ سيادة القانون في البترا المعايطة يوعز بالتحقيق في الفيديو المتداول لتجاوزات أثناء إلقاء القبض على أحد الاشخاص نائب الملك يشدد على ضرورة الارتقاء بنوعية التعليم العالي ارتفاع سعر البنزين أوكتان (90) بنسبة 4% عالميا "اعتماد التعليم": لن يكون هناك برامج راكدة بالجامعات خلال 2-3 سنوات صالح العرموطي رئيسا لكتلة نواب "العمل الإسلامي" الأمن العام يوضح تفاصيل التعامل مع التجمع الاحتجاجي في البترا مكاتب استقدام الخادمات.. الوزير خالد البكار والخيارات المفتوحة في الامتحان الأول الأردن يعـزي إيـران بضحايا حادث انفجار منجم للفحم في إقليم خراسان من هو (فادي) الذي حملت صواريخ حزب الله اسمه؟ الحبس ل 4 أشخاص في الكرك خططوا لقتل مسؤولين مكافحة المخدرات تلقي القبض على 19 تاجراً ومروجاً للمخدرات اللواء الركن الحنيطي: القوات المسلحة مستعدة لتنفيذ أي مهمة دفاعية لحماية حدود المملكة الأوراق المالية توافق على طلب تسجيل رفع رأس المال لـ شركة "المتحدة للتأمين" إصدار 326 ألف شهادة عدم محكومية إلكترونيا منذ بداية العام الحالي