ونجح مؤتمر وزراء السياحة العرب زياد البطاينه سؤال كبيراحتار به السائل ولم يجد بعد جوابا فقد لفت انتباهي والكثير من الاعلاميين اثناء انعقاد مؤتمر السياحة العرب واجتماع المجلس التنفيذي للسياحة العربية في مدينه العقبة عامة السياحة العربية لعام 2011 هذين المؤتمرين اللذان تداخلا في بعهضما فلم يعد احد يميز بينهما او يستطيع فصلهما حتى بعملية قيصرية ولا يدري سر هذا الجمع ولا الى اين يتجه ومن هي الجهة المنظمه التي تعلمت البيطرة بحمير النور حتى فاختلط الحابل بالنابل وبالرغم من النتائج المشرفه والتي خرج بها المؤتمر من تراس الاردن ممثل بوزير السياحة الاردنية الدكتوة هيفا ابوغزاله المجلس التنفيذي للدورة ومن الاتفاقيات التي عقدت بن الاردن ومملكة البحرين ودوله الكويت الا ن الملفت كان هذا الكم الهائل من رجال الاعلام المشكل والمنوع الذين هرعو للعقبة مختص وغير مختص له معرفة وخلفية ويكتب بالسياحة ا و لا لينظر ويتهم ومارافق تلك الهبة او الفزعه الاعلامية من اجراءات لاتنم للتنظيم بصله من حيث السفر ذهابا وايابا ومن حيث الحجز بالفنادق ومن حيث المشاركه والتغطية ولا من حيث الاجتماعات التي افتقرتحتى للورقة والقلم حنى الحفلات التي اقيمت على شرف الضيوف والتي لم يحضرها البعض لعدم التنظيم اولتجييرها لاكثلر من جهة تارة للضمان وتارة للغرفة وكل جهةترمي على الاخرى غرفة تجارة الاردن ترمي عالسياحةوالسياحة تعيد التهمه لسلة الغرفة والبحث جار عن طرف ثالث ايكون الشماعه للان لم يعثر عليه وللعلم الطرف الثالث معروف ولكن لمن يجرؤ ذكر اسمه فهوزوجه احد الكبار صف ثاني وهي المنظمه الغائبة وماكان يهمني هوالاعلام فهو عامل أساس في الترويج السياحي وكذلك الإعلان من خلال إعطاء الصورة الصحيحة والمشرقة عن بلدنا وتقديمه للعالم والتعريف به بأشكال متعددة من وسائل وأدوات الإعلام المرئي والمسموع والمكتوب ويتجلى دوره في الاشاده وتظم المنجز وكشف العيوب ان وجدت والمثالب والاخطاء باسلوب ذات ذوق مهني رفيع القصد التصويب لاالتذوويب النيل من سمعه مؤسساتنا و الترويج والجذب السياحي, حيث تلعب وسائل الإعلام دوراً خطيراً في إقناع السائح وإغرائه بالقدوم إلى بلد من البلدان, مثلما هي قادرة على تشويه صورة هذا البلد ومنجزاته وبث الدعايات الكاذبة والإشاعات عنه وتشويه الصورة الاحلى والاجمل حتى تخويف السائح من القدوم إليه وغير ذلك من الأساليب التي تنصحه بمغادرته خوفاً على حياته!! وقد يكون التقويم الإعلامي لبلد ما نوعاً من العمل السلبي بقصد الإساءة إلى ذلك البلد اوتلك المؤسسة او ذاك الرمز او ان تكون بحجماكبر كبث الأكاذيب وتضخيم المعلومات عن حوادث أمنية وتحذير الحكومات لرعاياها بمغادرة هذا البلد خوفاً على حياتهم. وفي الجانب الآخر يلعب الإعلام الإيجابي والموضوعي دوراً كبيراً في تقديم الصورة الصحيحة ودحض الإشاعات من خلال الصورة والكلمة المسموعة والمكتوبة ومن خلال تقديم المعلومة الدقيقة والأرقام الصحيحة التي تعظمالمنجز وتثمن العمل وتكون الاقدر على انصاف العمل او تقدم الحقيقة للسائح والزائر بالقدوم وقضاء أوقات ممتعة, وربما العودة مرة أخرى وبصحبة آخرين بعد أن يكون قد روى لهم ما شاهده وما لقيه من معاملة طيبة. وهكذا فالإعلام سلاح ذو حدين يمكن أن يساهم في الترويج السياحي وقدوم السياح ويمكن أن يسيء ويشوه سمعة بلد ما ويحول دون قدوم السياح إليه!! ويقترن الإعلام من خلال وسائله المختلفة مع الإعلان والترويج, خاصة عندما تقوم بتسويق بلدك للآخرين ولأناس لا تعرفهم وهم حياديون ويمكنك أن تكسبهم إلى صفك وتجذبهم إليك كسياح وزوار. لكن الصورة المغايرة والتي اختلط فيها مداد المختص باللامختص تلك الصورة المشوهه التي افرزها التنظيم السئ لمؤتمر بهذا الاهميةحتى جاء الاعلام كما لانوعا في هذا المجال من حضر ومن لم يحضر ليحاول بقصداو غير قصد ان يشوه الصورة التي اردناها لبلدنا ولانجازاته المشرفه للتحضر والاستعداد جاء البعض ليسدد فاتورنته مع تلك الجهه اوتلك زيفا وخداعا جاءليكتب وهوبالمسبح اوالجاكوزي او الساونا ليكتب سماعي ليكتب ما يمليه عليه البعض ليكتب مايلقن به من حاقد او حاسد او مغرض ليسئ المهنه الاصحافة ومصاقيتها وممهنيتها وشرفها وبالرغم من هذا انكشف المستور انكشف سر الكتابة المغرضه التي انتهجها البعض وتبين الغث من السمين وما علينا الا ان نعتبر ماجرى درسا وان نعيد ترتيب البيت وتقييم المرحلة والاعتماد على ذاتنا بالتنظيم والاعداد واعتماد صاحب الاختصاص الادر على فك الرموز وايصال الرساله بموضوعية وصدق وامانه والمحصلة ان مؤتمر السياحة العرب تجاوزكل الظروف والامكانات ونجح نجاحا مميزا وحصد ثمار النضج مثلما ومبروك للاردن قيادةوشعبا ومبروكلوزارة السياحةوالاثار ولوزيرة السياحة الدكتوره هيفا ابو غزاله المنصب الجديد والثقة الغالة والحصاد الناضج
ونجح مؤتمر وزراءالسياحة العرب
أخبار البلد -