اتفاق موسكو «الليبي».. الغياب العربي مكرساً!

اتفاق موسكو «الليبي».. الغياب العربي مكرساً!
أخبار البلد -   اخبار البلد-
أیاً كانت الملابسات/ الضغوط التي دفعت «زعیمي» الأزمة اللیبیة, للذھاب إلى موسكو والتوقیع على اتفاق تثبیت وقف النار الذي بدأ تطبیقھ فجر الأحد الماضي، فإن النتیجة الأولى لھذا الاتفاق الذي قد لا یصمد طویلاً، تتجلى ضمن أمور أخرى في حال الغیاب العربي الذي برز على نحو مخجل بل معیب, حین یتولى الآخرون مھمة التوفیق بین «الناطقین» بالعربیة من أبناء ھذه الأمة الممزقة, التي یتناوشھا الأعداء ولا یحفل بھ الخصوم وخصوصاً في الشره الذي یُ ِ بدیھ المستعمرون القدامى ودھاقنة الصھیونیة العالمیة ومشروعھا الاستعماري في المنطقة (دول? العدو), إزاء . َ ثرواتھا وموقعھا الجیوسیاسي، وتطویع م ْن تبقى من مجتمعاتھا الرافِضة للھیمنة والتطبیع ولئن رضخ فائق السراج لضغوط حلیفھ التركي للذھاب إلى موسكو ولم یمانع الجنرال خلیفة حفتر في خیار كھذا، فإن ما صدر عنھما من تصریحات وبخاصة «شرط» السراج بأن یكون «التوقیع بشكل منفصل عن حفتر, دون وجود لقاء ّ بینھما»، على ما نقلت مصادر صحافیة، یدفع للاعتقاد بأن محاولات التجسیر على انعدام الثقة بینھما محكومة بالفشل, َّ إذا ما استندنا الى تصریحات السر ّ اج نفسھ في «الرسالة» التي وجھھا لـ«الشعب» اللیبي وتأكیده تمسكھ بحلم الدولة المدنیة, لافتاً أنظارھم إلى ضرورة «أن لا یعتقدوا أبداً أنھ سیُ ّفرط في تضحیات ودماء الشھداء» م?یفاً في شكل متناقض مع الشرط بعدم الالتقاء بحفتر «أن خطوة التوقیع على وقف إطلاق النار، إنما ھي للدفع بھذا الاتفاق إلى .«الأمام, ولمنع إراقة المزید من الدم اللیبي ّ لا یكتفي السراج بذلك بل یذھب بالأمور إلى ما ھو نقیض لكل ما أعلنھ, بدعوة «كل اللیبیین» إلى «طي صفحة ّ رقة ورص الصفوف, للانطلاق نحو السلام والاستقرار» مستدركاً: علینا أن ندرك جمیعاً أن الماضي ونبذ الفُ .«الاختلاف بیننا یجب أن یُدار دیمقراطیاً وبالحوار, ولم یعد ھناك مجال للقبول بحكم الفرد الشمولي كلام على تناقضھ.. جمیل ومطلوب, لكن تنقصھ النیّات الحسنة وتجاوز الأنانیّة وعقلیة الإقصاء والثأر التي تحكم َّ المشھد اللیبي, والذي لا یقل عنھ خطاب حفتر بالجمع بین تلك الصفات, التي «حرص» السراج على تضمینھا َ «شروطھ» وعندما تلا مزامیزه. فمع من إذاً سیُدار الحوار الدیمقراطي إذا لم یكن مع حفتر وعقیلة صالح وعبدالله .الثني؟ ثم كیف یمكن رفض حكم الفرد الشمولي. إذا لم یكن الطرف الآخر/ الأطراف الأخرى جزءاً من مصالحة وطنیة شاملة, تؤسس لدولة مدنیة ودستور عصري وقانون انتخاب یضمن النزاھة والشفافیة ویمنح اللیبیین فرصة الاختیار بعیداً عن التزویر وشراء الذمم؟ في السطر الأخیر.. فیما تنجح موسكو (أضف إلیھا أنقرة) في «جلب» حفتر والسراج للتوقیع على تثبیت لوقف النار، وفیما تستعد «برلین» لاستضافة مؤتمر/منتدى لحل الأزمة، یتكرس غیاب عرب الیوم الذین یعیشون حالاً غیر مسبوقة من الفُرقة والتشرذم وانعدام الإرادة وفقدان الحكمة, ویواصلون حروبھم «الإعلامیة» العبثیة واجترار ثقافة .الثأر وتصفیة الحسابات, ویصدعون رؤوسنا بعبارات عن السیادة الوطنیة والعروبة
شريط الأخبار رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم يعتذر لجماهير بلاده بعد الخروج من منافسات كأس العرب المقامة في قطر بعد سنوات من العزلة.. عبلة كامل تطل برسالة صوتية وتعاتب هؤلاء مواطن يفقد مبلغ 19 ألف دينار بعد رميها بالخطأ في إحدى حاويات النفايات... وهذا ما حدث هطولات مطرية في الأردن منتصف الأسبوع... ودرجة الحرارة تصل إلى 10 ولي العهد يطمئن على صحة يزن النعيمات هاتفيا دائرة الأراضي: إطلاق خدمة المعالجة المركزية لتوحيد إجراءات معالجة أنواع معاملات الإفراز الجيش الإسرائيلي يعلن إصابة جنديين بانفجار عبوة ناسفة جنوبي غزة الأردن يدين مصادقة الحكومة الإسرائيلية على إقامة 19 مستوطنة غير شرعية في الضفة نقابة الصحفيين تدعو المؤسسات الإعلامية لإنهاء التسويات المالية المطلوبة قبل نهاية العام مستجدات قضية المدفأة "شموسة"... حظر بيعها والتحفظ على 5 آلاف مدفأة وزارة الاقتصاد الرقمي: براءة الذمة المالية أصبحت إلكترونية في عدة بلديات هل تعود الاجواء الماطرة على الأردن ؟ - تفاصيل شركس: "المركزي الأردني" استطاع ان يزيد احتياطياته لـ أكثر من 24.6 مليار دولار حريق حافلة شركة العقبة للنقل والخدمات اللوجستية.. اذا عرف السبب بطل العجب ! الشموسة تثير الجدل وتحذير أمني عاجل بعد حوادث مميته زخة شهب "التوأميات" تضيء سماء الوطن العربي الضمان الاجتماعي: الدراسة الاكتوارية تؤكد متانة الوضع المالي واستقراره الأمن العام: ندعو كل من يمتلك مدفأة من المتعارف عليها باسم الشموسة وبكافة أنواعها بإيقاف استخدامها بمشاركة مدراء مستشفيات وخبراء ..جامعة العلوم التطبيقية بالتعاون مع مستشفى ابن الهيثم يقيمان ندوة هامة عن السياحة العلاجية 4 ملاحظات خطيرة تتعلق بديوان المحاسبة امام دولة الرئيس