ليبيا.. كـَ«وَديعَة عُثمانِيّة»

ليبيا.. كـَ«وَديعَة عُثمانِيّة»
أخبار البلد -   اخبار البلد-
 
في غمرة «الحروب» متعددة الاھداف والجبھات, التي یخوضھا الرئیس التركي في الاونة الاخیرة, والتي تأتي استكمالاً ّ للحرب «الأخطر» التي خاضھا وما یزال على الجبھة السوریة, حیث شك ُ لت مفتتحاً لإعادة كتابة التاریخ وتعدیل اتفاقیات ما بعد انھیار الدولة العثمانیة, وبخاصة اتفاقیة سیفر 1920 وتلك التي تلتھا معاھدة لوزان 1923، جاء تصریح اردوغان حول لیبیا بما ھي..وكما قال حرفیا:«لیبیا ودیعة عثمانیّة وأمانة كمال اتاتورك»، لیضع ما ِركیّاً» (بِدعم بعض العرب), عن الاسباب الحقیقیة التي تقف خ?ف ّ یجري في سیاق مختلف عما جرى تسویقھ «تُ الإندفاعة التُ ّ ركیة المحمولة على «وعید» بالتدخل العسكري, وجزم اردوغان بان بلاده «لن تسمح» بِتكرار .«سیناریو انقلاب مصر...في لیبیا ّ ھنا والان یمكن تلمس طبیعة وجدوى الخطوات التي اتّخذتھا انقرة وسمحت لھا ضمن امور اخرى, بتحویل الازمة ُ اللیبیة بل والمنطقة الى بؤرة توتر واستقطاب جدیدتین, وفق م َ عادلة تحالفات واصطفافات تلحظ التغییرات التي حدثت في الجوار اللیبي, وبخاصة في تونس والجزائر حیث التي یجلس قیس سعید في قصر قرطاج الرئاسي بصلاحیات محدودة, فیما حازت حركة النھضة المرتبة الاولى في مجلس نواب الشعب الذي یرأسھ حلیف ُ اردوغان المخلص راشد الغنوشي, وھو «الراعي» لرئیس الوزراء المكلّف الحبیب الجملي, الذي قد ترى حكومتھ َ النور في الساعات المقبلة. فیم? تعیش الجزائر مرحلة ما بعد انتخاب عبدالمجید تبون رئیساً للجمھوریة وغیاب ُ«مھندس» الاشھر العشرة الاخیرة وضابط ایقاع المشھد السیاسي ببعده المحلي والخارجي الجنرال الراحل قاید .صالح ُ لھذا ك ُ لھ وفي اطاره جاءت زیارة اردوغان غیر المعلنة والتي اثارت سجالاً وتوتراً في الساحة التونسیة,خصوصا تصریحاتِھ الصاخبة وغیر الدقیقة التي تم نفیھا رسمیاً من قبل الرئاسة التونسیة، لتضيء على «تكتیك» إثارة الزوابع وقرع طبول الحرب الذي ینتھجھ اردوغان في الملف اللیبي, الذي لا یمكن فصلھ عن الملف السوري وما یجري في إدلب والشمال السوري, حیث دعوتھ لبیع النفط السوري وصرف عائداتھ على عملیة اعادة توطین اللاجئین في المنطقة الامنة التي یحلم بإقامتھا, فضلاً عن الصخب الذي أثاره توقیعھ اتفاقات عسكریة واخرى اقتصادیة وبخاص? ترسیم الحدود البحریة مع حكومة طرابلس/السراج, وما اثارتھ من اعتراضات في الدوائر الاقلیمیة والاوروبیة ورد فعل موسكو بما ھي لاعب اساسي في الازمة اللیبیة, وعلى صلة بكارتل الغاز التي بدأ . ّ بالتجسد والبروز بین مصر وقبرص والیونان واسرائیل ُ احتمالات التدخل العسكري التركي تبدو غیر م ّؤكدة رغم تلویح اردوغان بھ, وثمة فرصة زمنیة قصیرة تفصلنا عن الثامن من الشھر المقبل, كموعد یطلب فیھ اردوغان تفویض البرلمان لمغامرتھ الجدیدة في لیبیا. إلاّ ان ما ُ یجري على صعید الازمة اللیبیة الم ِ تدحرجة, یشي بان «الغطاء العثماني» الذي یتدثّ ّ ر بھ اردوغان، لن یتمكن من تسویقھ في لعبتھ الجدیدة, التي تثیر المزید من الشكوك في أھدافھ, لیس فقط اقلیمیاً بل وداخل تركیا التي بدأت قواھا ِر من تبعات وأكلاف الحروب العبثیة التي یخوضھا أردوغان .السیاسیة تُحذر من تبعات وأكلاف الحروب العبثیة التي یخوضھا أردوغان.
شريط الأخبار 353 يوما للعدوان على غزة.. الاحتلال يرتكب مجازر جديدة ويستهدف مدارس تؤوي نازحين فيديو || المقاومة الإسلامية في العراق تهاجم هدفاً في غور الأردن "الاقتصادي والاجتماعي": موازنة 2025 تتصدر التحديات الاقتصادية لحكومة حسّان "الوطني للمناهج": لا نتعرض لأي ضغوط خارجية أو إملاءات لإدراج أو حذف أي موضوع في مناهجنا الإفراج عن الأسيرين الأردنيين النعيمات والعودات حملة لإنفاذ سيادة القانون في البترا المعايطة يوعز بالتحقيق في الفيديو المتداول لتجاوزات أثناء إلقاء القبض على أحد الاشخاص نائب الملك يشدد على ضرورة الارتقاء بنوعية التعليم العالي ارتفاع سعر البنزين أوكتان (90) بنسبة 4% عالميا "اعتماد التعليم": لن يكون هناك برامج راكدة بالجامعات خلال 2-3 سنوات صالح العرموطي رئيسا لكتلة نواب "العمل الإسلامي" الأمن العام يوضح تفاصيل التعامل مع التجمع الاحتجاجي في البترا مكاتب استقدام الخادمات.. الوزير خالد البكار والخيارات المفتوحة في الامتحان الأول الأردن يعـزي إيـران بضحايا حادث انفجار منجم للفحم في إقليم خراسان من هو (فادي) الذي حملت صواريخ حزب الله اسمه؟ الحبس ل 4 أشخاص في الكرك خططوا لقتل مسؤولين مكافحة المخدرات تلقي القبض على 19 تاجراً ومروجاً للمخدرات اللواء الركن الحنيطي: القوات المسلحة مستعدة لتنفيذ أي مهمة دفاعية لحماية حدود المملكة الأوراق المالية توافق على طلب تسجيل رفع رأس المال لـ شركة "المتحدة للتأمين" إصدار 326 ألف شهادة عدم محكومية إلكترونيا منذ بداية العام الحالي