أعاد فناننا الكبير جميل عواد وضع الدراما الأردنية على طاولة البحث، حين فجّر خلال استضافته على التلفزيون الأردني وبرنامجه المميّز «يسعد صباحك» القضية، وكما سمّت المذيعة المقابلة «لقاء المصالحة» بين الشاشة الوطنية وواحد من عمالقة الفنّ الأردني.
عواد قال كلاماً قاسياً مستحقاً، نابعاً من القلب، حريصاً على حاضر ومستقبل الدراما، والمهمّ أنّ الكلام يصدر عن فنان كبير مطلوب عربياً ودولياً، بحيث تُنفى تهمة بحثه عن عمل، والمهمّ أكثر أنّه أعلن أنّ الفنان الأردني سيقبل بأجور أقلّ من تلك التي يتقاضاها في الخارج، في سبيل استعادة بهاء صناعة الدراما الأردنية.
مدير التلفزيون الأردني، الزميل عدنان الزعبي، الذي لا نقول له سوى: أعانك الله على مهمّتك الصعبة، وجد نفسه مضطراً للردّ على عواد في اتصال هاتفي، والتوضيح بأنّ الأمر يتعلق بالإمكانيات المادية، وأنّ الحكومة قصّرت بضخّ مليوني دينار من أجل دعم الإنتاج في رمضان الماضي، على أنّه أكّد وعد الرئيس بتدارك الأمر وتخصيص مبالغ تُؤسس لاستعادة موقعنا في الدراما العربية.
قلنا، ونقول، وسنقول دائماً: التلفزيون الأردني هو بوابة الإعلام والفنّ والثقافة، وحين تُفتح على الحرية والمهنية سنرى أنفسنا وقد تجاوزنا العقدة، ومددنا حبل الإبداع على آخره، ويبقى أنّ جميل عواد تحدّث بلساننا جميعاً، وبفصاحته المعروفة.
عواد قال كلاماً قاسياً مستحقاً، نابعاً من القلب، حريصاً على حاضر ومستقبل الدراما، والمهمّ أنّ الكلام يصدر عن فنان كبير مطلوب عربياً ودولياً، بحيث تُنفى تهمة بحثه عن عمل، والمهمّ أكثر أنّه أعلن أنّ الفنان الأردني سيقبل بأجور أقلّ من تلك التي يتقاضاها في الخارج، في سبيل استعادة بهاء صناعة الدراما الأردنية.
مدير التلفزيون الأردني، الزميل عدنان الزعبي، الذي لا نقول له سوى: أعانك الله على مهمّتك الصعبة، وجد نفسه مضطراً للردّ على عواد في اتصال هاتفي، والتوضيح بأنّ الأمر يتعلق بالإمكانيات المادية، وأنّ الحكومة قصّرت بضخّ مليوني دينار من أجل دعم الإنتاج في رمضان الماضي، على أنّه أكّد وعد الرئيس بتدارك الأمر وتخصيص مبالغ تُؤسس لاستعادة موقعنا في الدراما العربية.
قلنا، ونقول، وسنقول دائماً: التلفزيون الأردني هو بوابة الإعلام والفنّ والثقافة، وحين تُفتح على الحرية والمهنية سنرى أنفسنا وقد تجاوزنا العقدة، ومددنا حبل الإبداع على آخره، ويبقى أنّ جميل عواد تحدّث بلساننا جميعاً، وبفصاحته المعروفة.