مقال رغد صدام حسين تحرج حكومة الدمى المتحركة في العراق المحتل
- الخميس-2011-09-30 16:15:00 |
أخبار البلد -
لم أكن في يوم من الأيام قبل احتلال العراق من الذين يؤيدون سياسة الرئيس الشهيد صدام حسين ، وكان لي الكثير من الملاحظات على نظام حكمه ، وكنت ولا زلت من الذين يؤمنون أن حرب الخليج الأولى بين العراق وإيران لم تخدم إلا أمريكا وعملائها من عرب الدشاديش وبني صهيون لا فرق ، ومع ذلك لا يستطيع منصف أو متابع إلا أن يحترم الرئيس الشهيد صدام حسين مهما اختلف مع سياسته . صدام حسين الذي لم يخن وطنه ولم يتخلى عن مبادئه وكذلك الحال مع كل رفاقه من قادة الصف الأول الذين لم يخونوا ولم يتخاذلوا ووقف الكثيرون منهم أمام منصات الاغتيال الجبانة التي أقامها المستعمر الصهيو أمريكي وينفذ أوامره المارقين الصغار من الخونة الذين جاءوا على دبابات الاحتلال الذي أعاد وطنهم إلى ما قبل عصر الدولة ، يكفي أن نذكر سرقة تاريخ العراق وإرساله إلى تل الربيع المحتلة ، واستشهد الرئيس صدام وقادة الصف الأول من الحكومة الشرعية للعراق وتمكن الطائفيين والحاقدين بواسطة الاحتلال من حكم هذا البلد العظيم ، ولكن اختلفوا على الأدوار وأي سيد يتبعون وهناك من هو تابعا لأمريكا الصهيونية وهناك من هو تابع لإيران أو بريطانيا ، لذلك فشلوا ولم يتمكنوا من حكم العراق بشكل صحيح ، وها هو العراق أصبح يعاني من الفوضى الخلاقة والفتنة الطائفية والقتل على الهوية . العراق العظيم الذي كان سيدا في منطقته ورقما صعبا في أمته تحّول اليوم لعراق الطوائف المتناحرة وشرد الملايين من أبناء شعبه لكل بقاع المعمورة وفشل المشروع الأمريكي نتيجة المقاومة ولكن للأسف سقطت الدولة العراقية وأصبح العراق دولة فاشلة . ولذلك تحاول حكومة الدمى المتحركة بالريمونت الأمريكي من واشنطن وتل الربيع المحتلة تصدير الأزمة للخارج ولم تجد حكومة القتل والإرهاب التي يرأسها الهالكي إلا ألسيده الفاضلة رغد صدام حسين المتواجدة في عمان لأسباب إنسانية وهي أبعد ما تكون عن السياسة بعد أن تحولت في العراق لشيء آخر يعف اللسان عن ذكره ، واكتفت السيدة رغد بالمتابعة من بعيد لأخبار الوطن . حكومة الهالكي الفاشلة عندما أخفقت في حفظ الأمن حتى لقطعانها وأسيادها الصهاينة ومكافحة الفساد ونتيجة لذلك انفجر العراق شعبيا في مقاومة عنيفة بعد أن رأى هذا الشعب العظيم ثرواته تسرق والقتل به على الهوية والأحزاب التي تحمل أسماء لا علاقة لها بالوطن إلا لإهدار المزيد من ثروته وسرقتها . ألا تخجل حكومة الهالكي العميلة من نفسها بالمطالبة بتسليمها السيدة رغد صدام حسين وتتهمها بأنها وراء كل ما يحدث في العراق ، وطلب الهالكي المشبوه يأتي من باب الحقد والكراهية والطائفية البغيضة ونتيجة للفشل السياسي والاقتصادي وبالتالي محاولة تعليق الشماعة على الآخرين بطريقة يخجل منها كل من لديه مروءة الرجال ، حيث لم يجد الهالكي وزمرة الخيانة والعمالة الحاكمة من تحت الحذاء الأمريكي إلا السيدة رغد ، ولو امتلك هؤلاء العملاء شجاعة الرجال ما قبلوا ذلك على أنفسهم هذه المهزلة ولكنه الحقد الدفين خاصة بعد أن لمسوا أن الشعب العراقي البطل لم يعد يحتمل وجودهم بعد أن ضيعوا هيبته وثرواته وأصبح العراق بعد الاحتلال دولة فاشلة وهذا الذي لم يقبله العراقيين الشرفاء الذين انتفضوا على الاحتلال وأعوانه لتحرير وطنهم لأن العملاء لا يعلموا شيئا عن الوطنية المقدسة وحكومات الدمى المتحركة في العراق منذ الاحتلال حتى اليوم جزءا من المخطط الأمريكي الصهيوني في المنطقة . حكومة الهالكي العميلة التي اعترفت بها جامعة إيدن تتجاهل كل ما يتعرض له العراق من سرقة لثرواته وقتل على الهوية وتحاول تصدير مشكلتها إلى الخارج بعد أن يئس منها سيدها الأمريكي الصهيوني ، ألا تخجل حكومة أشباه الرجال من الخونة في العراق من نفسها وهي تحّمل السيدة رغد صدام حسين كل ما يمر به العراق ولكنها حجة الفاشلين والخونة يحركهم الحقد الطائفي والخوف من كل ما يمت بصلة للرئيس الشهيد صدام حسين ، نقول لهؤلاء أن حذاء رغد صدام حسين برأس كل الخونة والعملاء ،ولكن حتى بالأعراف والتقاليد العربية لا يخجل هؤلاء من اتهام سيدة أبعدت عن وطنها ولكن كما أسلفت أنه الحقد وروح الانتقام من الرئيس الشهيد صدام حسين الذي يصفعهم حتى وهو في قبره وثم أليس هذا المطلب الوقح إهانة للأردن شعبا وحكومة ونظاما ، لأن السيدة الفاضلة رغد صدام حسين هي ضيفة الأردن ولكن العملاء والخونة على مدار التاريخ لا يقيموا أي وزن للقيم والمبادئ والعادات والتقاليد ، وعلى الهالكي أن يعلم أن عراق حمورابي العظيم لا يحكمه إلا الرجال ألأبطال وليس الخونة الذين ترعبهم سيدة بعيدة عن وطنها آلاف الكيلومترات . المجد للمقاومة العظيمة التي أفقدت العملاء وأشباه الرجال صوابهم وعاش العراق حرا عربيا وعاشت الأمة العربية والمجد للمقاومة ، ولا نامت أعين الجبناء . عبد الهادي الراجح alrajeh66@yahoo.com