دول عربية تواجه الفشل السياسي!

دول عربية تواجه الفشل السياسي!
أخبار البلد -  



ما تزال عدة دول عربية تراوح مكانها في ظل أزمة سياسية مستفحلة وشبه مستعصية، بدأت في حراك شعبي كان يمكن امتصاصه بإجراء إصلاحات حقيقية والبدء في مرحلة ما بعد الفساد و»المحاصصة» والتبعية لصندوق النقد الدولي والطائفية، تحول فيما بعد إلى صدام عنيف مع أدوات الدولة العميقة وحلفائها، بحيث يتحول الحراك الشعبي المطالب بحقوق مشروعة وواضحة إلى حرب أهلية وصراع طائفي وجغرافي معقد، تلعب فيه الأيدي الخارجية.
ما يجري حاليا في الشارع العربي يشير بشكل خطير إلى أن بنية الدولة العربية العميقة ما تزال قوية وقادرة على سحق وتشويه أي تحرك للشارع العربي، مما يطرح سؤالا وجوديا هاما وهو: هل وصل العقم السياسي في الوطن العربي إلى فشل 4 دول عربية حتى اليوم في اختيار رئيس وزراء مناسب ليشكل الحكومة وهي: لبنان، والعراق، وتونس، والجزائر، وحتى الحكومات الحالية في الدول العربية هي حكومات شكلية بلا صلاحيات أو تفويض شعبي، واقرب إلى مجلس بلدي، أو حكومة تصريف أعمال بانتظار إقالتها، لأنها تواصل السير في طريق مشت فيه الحكومات السابقة لها في طريقة تعاطيها مع المشاكل التي تواجهها؟!
هل يعود السبب وراء ذلك إلى قوانين الانتخاب غير الديمقراطية التي تستند إلى الطائفة أو العرق أو الدين أو الجغرافيا، والتي لم توصل إلى سدة الحكم سوى شخصيات إقصائية لا تؤمن بالتعددية وحرية الرأي وحقوق الإنسان؟
هل نجحت الدولة العميقة في إفراغ الوطن العربي من الزعامات السياسية والشخصيات المؤثرة، وحولت الأرض العربية إلى أرض جدباء صحراء قاحلة بلا أمل في تغيير حقيقي، حيث تنحصر الصلاحيات بالكامل في رئيس الدولة الذي يمسك بيديه بالملفات الرئيسية: الاقتصاد والمالية والخارجية، مستندا إلى حكومة شبه عسكرية؟!
حالة مرضية مستعصية، تضع المواطن العربي في مواجهة خيار وحيد، الاختيار بين أفضل السيئين، أو الأقل سوءاً، والقبول بما يقدم له على طبق صدئ وضع عليه طعام عفن «بالت عليه الثعالب»، وكما يقول الشاعر: «لقد ذل من بالت عليه الثعالب».
إن ثمن الحرية باهظ ومكلف، وسبقت أن دفعت الشعوب العربية والأوروبية والآسيوية ثمنه آلاف الضحايا حتى وصلت إلى مرحلة ما بعد عبودية الديكتاتور والمحتل الأجنبي، والمواطن العربي الذي يعاني منذ سنوات من نير الاحتلال والتدخل الخارجي والأصنام التي صنعتها القوى الخارجية، ووضعتها في موقع المسؤولية، يعي تماما أن قوى الشد العكسي، ومن يضعون العصي في العجلات ستزداد شراسة في الفترة المقبلة، فهي لن تتنازل عن مكتسباتها بسهولة سوى بمزيد من الضغط من الشارع من أجل اقتلاعها من جذورها العفنة والميتة.
 
شريط الأخبار الملك يعقد مباحثات مع رئيس الوزراء الهندي في قصر الحسينية إطلاق الاستراتيجية الوطنية الثانية لنشر الدراية الإعلامية والمعلوماتية انخفاض أسعار الذهب محليا في التسعيرة الثانية الاثنين الزرقاء في المرتبة الأولى... دراسة: 81.3 كيلوغراما معدل هدر الغذاء السنوي للفرد في الأردن الأردن يسير قافلة مساعدات جديدة إلى سوريا فتح باب تقديم طلبات القبول الموحد للطلبة الوافدين للفصل الثاني 2025-2026 لماذا اشترى حسين المجالي الف سهم في شركة الامل؟ إعلان الفائزين بجائزة التميز لقيادة الأعمال الحكومة: اسعار النفط عالميا تنخفض توقيف زوج شوه وجه زوجته أثناء نومها التربية: فصل 92 طالبا من الجامعات بسبب عدم صحة شهاداتهم وزير التربية: 404 شهادات ثانوية تركية ورد رد بعدم صحتها منذ 2023 مذكرة تفاهم بين هيئة الأوراق المالية ومديرية الأمن العام الجيش يدعو مواليد 2007 للدخول إلى منصة خدمة العلم تجنبا للمساءلة القانونية 3.7 مليار دولار حوالات المغتربين الأردنيين خلال 10 أشهر إحالة "مدير التدريب المهني الغرايبة" إلى التقاعد… قراءة في التوقيت والمسار الامن العام يحذر الاردنيين من الاقتراب من الاودية والمدافئ استعادة 19 إلف دينار قبل طحنها في كابسة نفايات في العبدلي.. تفاصيل القبض على أشخاص يبيعون الكوكايين في مأدبا الأمانة تعلن الطوارئ المتوسطة استعدادا للمنخفض