صالح: عاد والعَودُ حرب أهلية

صالح: عاد والعَودُ حرب أهلية
أخبار البلد -  

إشارات مايحصل في اليمن حالياَ من تدهور في الأوضاع الأمنية وخسائر كبيرة في الأرواح البشرية قد بدأت نذورها في الخطاب الأخير للرئيس اليمني علي عبد الله صالح "المتشبث باليمن" من العاصمة السعودية الرياض والذي كان أيضا (الخطاب)مؤشرا على توافق الموقفين السعودي والأمريكي على "شرعنة", عفواً بل على "قرصنة" النظام اليمني الحالي في البلاد.

عدة أشهر والرئيس اليمني يحكُم مؤيديه من خارج اليمن للعلاج من الحروق التي أصابت جسده بعد محاولة إغتياله, كان خلالها يحرق إقتصاد وأمن وشعب اليمن.

وهي أيضا عدة شهور سطّر فيها الشعب أرقى أساليب الإحتجاج والتظاهر السلمي ونجح في توحيد جميع الطوائف والتقارب بين المعارضين إلى حد كبير, متحديا المراوغة التي بلاشك نجح فيها الرئيس اليمني.

إن عودة الرئيس اليمني علي عبدالله صالح إلى اليمن قبل بزوغ الفجر وبعيدا عن عيون الثائرين, كان كما يبدوا تم التحضير لها من قِبَل المسؤولين في اليمن وخاصة العسكريين من خلال القصف الأشد من ذي قبل والقتل المتواصل لأعداد كبيرة من المدنيين المعارضين له مفندا بذاك التحرك ماتردد من أن الرئيس اليمني خرج من اليمن من غير علم السلطات السعودية , وبذلك فبدلا من أن يفرشوا له البساط الأحمر فرشو له الدم اليمني الأحمر وقصفوا وأطلقوا الرصاص على الساحات وعلى رؤوس أهل وأصحاب اليمن بدلاً من الألعاب النارية, إحتفالا بقدوم "القائد" ليقود بنفسه حرباً أهلية بعدما أدركت بعض الدول العربية المجاورة لليمن والولايات المتحدة الأمريكية أن لابديل حاليا من الرئيس اليمني الحالي الذي يمتلك كاريزما التقلُّب والمراوغة ومحاولة الإستنزاف..

بديلاً يستطيع أن يُبقي اليمن في دوارة العنف الطائفي وعدم الإستقرار لإبقائه ضعيفاً. نعم فمن غير الممكن ولا المعقول أن رئيس دولة يدّعي أنه ذاهب إلى المطار لوداع مسؤولين وإذ به يغادر "هاربا" من الرياض إلى اليمن كما ذكرت بعض المصادر الغربية, وأشك من أن الولايات المتحدة الأمريكية قد حذرت علي عبد الله صالح من العودة الى البلاد كما قيل على لسان مساعد الرئيس الأمريكي لشؤون مكافحة الإرهاب "جون برينان" من أن عودة الرئيس اليمني من الممكن أن تؤدي إلى إشعال فتيل الحرب الأهلية في الوقت الذي لم تحرك ساكنا في مقتل المدنيين والقصف المتوحش من مؤيدي الرئيس اليمني, كما أنه كان جلياً من خلال الإعلام والزيارات المتكررة للمسؤولين الأمريكيين ومدى عمق التواصل بين الجانبين. إن عدم استقرار اليمن كان دائما هدف القوات الأجنبية والأمريكية خاصة ,لبقاء القواعد العسكرية واستمرار مسلسل مكافحة الإرهاب ومحاربة القاعدة والذي من شأنه بسط سيطرتهم على الموقع الاستراتيجي للبلد ومما لاشك فيه أن لأمريكا مصالح في اليمن وخليجه ومحيطه ومضيقه,

ومن نظرة ثلاثية الأبعاد لنشاهد ونفكر في محاولة أمريكا استنزاف الصومال كما توأمه و بوابته اليمن من خلال إغراقه بالفوضى وعدم الإستقرار لضمان "شرعية" وجودها وتدخلاتها, لذلك فإنه يبدو أن الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها في المنطقة قرروا أن يطلقوا سراح حليفهم وهو الرئيس اليمني علي عبد الله صالح  بالعودة إلى اليمن بشكل مستفز وخلق التوتر وعدم الإستقرار بل وجر البلاد إلى حرب أهلية حتى يلقى مصيره بيده وحتفه بيد الثوار موقنين أن نهايته لا محاله وحسابه بدأ يقترب حسب التوقيت المحلي لساحة التغيير في صنعاء

شريط الأخبار بعد بيع وحدته في الأردن.. خطة طموحة للبنك العقاري لتوسع أعماله في مصر "طوفان الأقصى" يربك إسرائيل.. أزمة "التحقيق" تنفجر وارتدادات الهزيمة تكشف انهيار الأسطورة الأمنية الحكومة: لن نتهاون مع أي جهة أو شخص يروج لمعلومات كاذبة أو مضللة تمس مشاريع الدولة إعلام رسمي إيراني: تدريبات بالصواريخ في عدة مدن "الصحة النيابية": تخفيض ضريبة على السجائر الإلكترونية يشجع على التدخين تطورات متلاحقة في حلب.. الصحة السورية تعلن مقتل شاب ووالدته وإصابة 8 آخرين جراء قصف قوات "قسد" محيط مستشفى الرازي أم مصرية تعرض اطفالها للبيع بسبب الفقر "القانونية النيابية": إلغاء جميع الاستثناءات في معدل قانون المعاملات الإلكترونية 3 قنابل ثقيلة من مصطفى العماوي الى البريد الأردني.. هل يستطيعون الاجابة ؟ الديوان الملكي ينشر صورة من اجتماع للملك بالعيسوي وزير للنواب: امانة عمان بلدية قلق واحتقان وملفات وشكاوى من الموظفين تضرب بقوة بمؤسسة صحية وجهات رقابية تتابع الملفات النواب يقر مشروع قانون معدل للمعاملات الإلكترونية لسنة 2025 السلامي .. هل يجيز القانون الأردني والمغربي الجمع بين الجنسيتين؟ محافظة العاصمة حكاية تُحكى وتُروى مبنى له معنى .. السلطة في قلب عمان نائب: قرابة ربع مليون مركبة غير مرخصة بالأردن الرياطي: محاسبة انتقائية أم عدالة واحدة؟ دماء العقبة لن تُنسى والصمت غير مقبول صندوق النقد: تمديد سن التقاعد ضمن خيارات الضمان إصابة جديدة جراء استخدام مدفأة "الشموسة" المنارة الإسلامية للتأمين تحصد المركز الأول في هاكاثون الابتكار في التأمين 2025